خرافات حول مرض التوحد لا يجب تصديقها

مريض التوحد هو شخص يعاني من بعض الاضطرابات التي تؤثر على تصرفاته، وهناك بعض المعلومات الخاطئة والخرافات حول التوحد والتي لا يجب تصديقها.

خرافات حول مرض التوحد لا يجب تصديقها

ربما سمعت العديد من المعلومات والحقائق حول مرض التوحد، ولكن لا يجب تصديق كل ما تسمعه، فهناك العديد من الخرافات حول التوحد المنتشرة وتأثيره على المصاب به.

خرافات حول التوحد

يعرف التوحد على أنه مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على التواصل الاجتماعي والتفاعل، كما أنه يؤثر على السلوكيات والاهتمامات الخاصة بالطفل.

ويمكن اكتشاف الإصابة بمرض التوحد من خلال عدم القدرة على التواصل، وصعوبة في الحديث، بالإضافة إلى بعض التصرفات والسلوكيات الغريبة.

إليك أبرز الخرافات حول التوحد الشائعة في ما يأتي:

1. لا يريد مريض التوحد أن يكون لديه أصدقاء

إن مريض التوحد يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي مع الأشخاص من حوله، فيبدو خجولًا أو غير ودود، ولكن هذا لا يعني عدم رغبته في تكوين الصداقات ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن هذا بطريقة طبيعية.

2. لا يمكن لمريض التوحد أن يشعر أو يعبر عن المشاعر

من ضمن الخرافات حول التوحد الخاطئة التي يتصورها البعض أن مريض التوحد ليس لديه مشاعر ولا يتمكن من التعبير عنها.

فالحقيقة أن مريض التوحد لديه مشاعر الحزن والفرح مثل أي شخص طبيعي ولكن يعبر عنها بطرق مختلفة.

3. لا يفهم مريض التوحد مشاعر الآخرين

يؤثر مرض التوحد على قدرة الفرد على توضيح ما يريد التعبير عنه ولكن هذا لا يعني عدم شعوره أو فهمه لمشاعر الآخرين.

حيث أن مريض التوحد يمكن أن يترجم مشاعر من يتحدث معه إذا كانت واضحة وصريحة ولكن ردة فعله يكون بطريقة مختلفة.

4. يعد مريض التوحد معاق فكريًا

وهذه من الخرافات حول التوحد الشائعة جدًا ولكن نذكر هنا أنه لا يجب الربط بين التوحد والغباء، فكثير من الأشخاص المصابين بالتوحد يتمتعون بمعدلات ذكاء طبيعية، بل يمكن أن تفوق الأشخاص الأصحاء في بعض الأحيان.

حيث أنه في بعض الأحيان يجلب مرض التوحد العديد من القدرات الاستثنائية.

5. يمكن لمرض التوحد أن يكون حالة مؤقتة

يمكن أن تزول أعراض مرض التوحد مع تقدم العمر في بعض الحالات، ولكنه بشكل عام ليس مرض مؤقت بل أنه يصيب الأطفال ويستمر معهم حتى البلوغ.

وذلك لأن مرض التوحد ينبع من الظروف البيولوجية التي تؤثر على نمو الدماغ بطريقة طبيعية.

6. يعد التوحد اضطراب في الدماغ ليس أكثر

قد لا يقتصر التوحد على الاضطراب أو الخلل الذي يصيب الدماغ فحسب بل يمكن أن يعاني مريض التوحد من مشكلات صحية أخرى، مثل: الصرع، والاضطرابات المعدية المعوية، والحساسية الغذائية، وأمراض الجهاز الهضمي بشكل عام.

ويرجع هذا لأن مريض التوحد يصاب بارتفاع في مستويات هرمون الكورتيزول بالجسم.

7. لا يوجد شيء يمكن فعله لمريض التوحد

وهذه من الخرافات حول التوحد الشائعة جدًا ولكن وعلى الرغم من عدم وجود علاج للقضاء التام على مرض التوحد ولكن هذا لا يعني وجود بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد المصاب به.

فمن خلال بعض العلاجات الدوائية والنفسية والأنظمة الغذائية وتطوير المهارات يمكن أن تتحسن الحالة وتقل أعراض هذا المرض.


من قبل
ياسمين ياسين

الجمعة 17 أيار 2019


آخر تعديل –
الخميس 16 أيلول 2021


المرجع : webteb.com