أمراض تزداد حدتها في الصباح وأخرى في المساء
لكل مرض أعراضه وتأثيراته المختلفة على الجسم، فهناك أمراض تزداد حدتها في الصباح وأخرى تصبح أكثر تأثيرًا على الجسم في المساء، فما هي هذه الامراض؟
تختلف حدة الإصابة بالأمراض من شخص لآخر، كما أنها تتغير على مدار اليوم فهناك بعض أمراض تزداد حدتها في الصباح وأخرى تزداد حدتها في المساء، ويرجع هذا لعدة أسباب وعوامل تؤثر في شدة المرض، في الآتي التوضيح:
أمراض تزداد حدتها في الصباح
إليك أبرز أمراض تزداد حدتها في الصباح:
1. آلام الرأس والجسم بشكل عام
إذا كنت تعاني من آلام في الرأس أو في الجسم فسوف يزداد الشعور بها في الصباح.
يرجع ذلك لأن الجسم يتخذ وضع الاسترخاء خلال فترة النوم ليلًا، وعندما يتحرك بعد ثبات طويل فتكون العضلات متيبسة ويمكن الشعور بالآلام الزائدة.
ينطبق هذا على الدماغ أيضًا الذي يكون في وضع سكون ليتحول بشكل مفاجىء إلى اليقظة، كما أن قلة واضطرابات النوم يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالصداع صباحًا.
كما تزداد احتمالية آلام مختلف أعضاء الجسم، مثل: الظهر، أو الرقبة أو الكتف في حال اتخاذ وضعيات نوم خاطئة.
2. القولون العصبي
إن القولون العصبي من أبرز أمراض تزداد حدتها في الصباح، حيث يشعر المصاب بالقولون بتقلصات شديدة في الصباح أو ما يسمى الذروة الصباحية، وذلك نتيجة ارتفاع هرمون الكورتيزول بالجسم.
ويحتاج إلى تناول أطعمة صحية وسوائل دافئة حتى تخفف من هذه التقلصات.
3. التهاب الحلق
بسبب جفاف مجرى التنفس يمكن الشعور بالتهاب في الحلق صباحًا، وخاصةً عند انسداد الأنف والاضطرار للتنفس من الفم طوال فترة النوم.
ينصح بتناول المشروبات الدافئة التي تهدىء من شدة الالتهاب.
4. الغثيان
يشعر بعض الأشخاص بالغثيان والتقيؤ فور الاستيقاظ، ويكون هذا بسبب تغيرات الهرمونات والأحماض الأمينية بالجسم.
يزداد هذا لدى المرأة الحامل، حيث أن الغثيان من أعراض الحمل الشائعة.
5. ارتفاع السكر في الدم
يعد ارتفاع السكر من أبرز أمراض تزداد حدتها في الصباح، حيث يعاني الأشخاص المصابين بمرض السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم صباحًا بصورة أكبر.
يعود هذا لارتفاع بعض الهرمونات في الجسم خلال النوم، مثل: هرمون الكورتيزول والأدرينالين، كما أن كمية الأنسولين لا تكفي لما يحتاجه الجسم من الليل إلى صباح اليوم التالي.
أمراض تزداد أعراضها ليلًا
في المقابل هناك أمراض تصبح أكثر سوءًا في فترة الليل، وهي:
1. الكحّة الشديدة
تنتج الكحّة الليلية بسبب زيادة إفراز المخاط، أو التنفس من الفم، أو الإصابة بحموضة في المعدة، وتزداد فرصها لدى الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي أو نزلات البرد.
كما أن تراكم الغبار والأتربة على الفراش يمكن أن يزيد من حساسية الصدر، ويؤدي إلى نوبات الكحّة المتكررة.
2. الحكّة الجلدية
يزداد الشعور بالحكّة والتهيج في الجلد خلال فترة الليل، ويرجع هذا لعدد من الأسباب، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلًا، وجفاف الجلد، والتحسس تجاه بعض أنواع الأقمشة المستخدمة في أغطية الأسِرة.
لذلك يُفضل استخدام أغطية بألياف طبيعية مصنوعة من القطن لتقليل الشعور بالحكّة، ويجب التأكد من تنظيف وتطهير هذه الأغطية جيدًا.
3. ارتفاع درجة حرارة الجسم
إن الحمّى ليست مرضًا منفردًا وإنما تنتج عن الإصابة بمرض آخر، حيث يقوم الجهاز المناعي بمقاومة هذا المرض وبالتالي ترتفع درجة الحرارة.
من الطبيعي أن ترتفع درجة الحرارة في الليل أكثر من الصباح، حيث تزداد وظائف الجهاز المناعي للقضاء على الفيروس والذي يؤدي إلى رفع حرارة الجسم.
4. الربو
يؤدي مرض الربو إلى التهاب القصبات الهوائية وتضييقها وزيادة الحساسية بها، وهو من الأمراض التي تزداد حدتها في المساء.
يعود هذا إلى ضيق مجرى الهواء خلال فترة الليل بسبب تجمع الإفرازات، وصعوبة التخلص منها، وكذلك لأن الجهاز التنفسي يكون أكثر حساسية في الليل.
تكون أعراضه على هيئة سعال شديد، وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، واحتقان الصدر، مما يؤدي لاضطرابات النوم.
المرجع : webteb.com