التهاب المفاصل الروماتويدي: هل يؤثر الحمل على أعراض المرض؟

غالبًا ما تهدأ أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي خلال فترة الحمل.

التهاب المفاصل الروماتويدي: هل يؤثر الحمل على أعراض المرض؟

تذكر العديد من النساء وجود تحسن كبير في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي التي يعانين منها خلال فترة الحمل، بينما تتفاقم بعد الولادة، غير أن الخبراء لا يعلمون سبب ذلك على وجه الدقة.

والنساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من الرجال؛ ومن ثم، فإن الهرمونات الجنسية قد يكون لها دور في الإصابة بالمرض، والهرمون الجنسي الأنثوي الرئيسي هو الأستروجين.

وبالرغم من ذلك، فإن النساء اللاتي يتناولن أدوية تحتوي على الأستروجين – كجزء من وسائل منع الحمل الفموية أو العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث – لا يشعرن عادة بأي تغير في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي التي يعانين منها.

ويدرس الباحثون ما إن كانت هناك تغيرات تحدث في الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل قد يكون لها صلة بتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي أم لا.

إن التهاب المفاصل الروماتويدي عبارة عن خلل يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وخلال فترة الحمل، تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم لتمنع رفض الجنين. وهذا التغير قد يحد أيضًا من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.


من قبل
ويب طب –
الأربعاء 26 تموز 2017


آخر تعديل –
الاثنين 9 تشرين الأول 2017


المرجع : webteb.com