5 أغذية تجنبك اليرقان وأخرى تزيده لديك
هل تعلم أن الإصابة باليرقان لا يقتصر على الأطفال حديثي الولادة فقد يحدث لدى البالغين الذين يعانون من ضعف المناعة! لذلك نقدم لك النظام الغذائي الأمثل لمرضى اليرقان للتعافي والوقاية منه:
اليرقان هو تراكم البيليروبين -صبغة صفراء- في الدم تطلق أثناء انهيار خلايا الدم الحمراء، ما يجعل الجلد والعينين واللثة مائلة إلى اللون الأصفر.
يقوم الكبد بتصفية البيليروبين خارج الدم، لذلك يرتبط اليرقان عادة بمرض أو فشل الكبد.
ما هو دور النظام الغذائي في تقليل الإصابة باليرقان؟
يلعب النظام الغذائي للشخص دوراً مهماً في التعافي من اليرقان والوقاية منه.
فالكبد مسؤول عن إنتاج العصارة التي تساعد الأمعاء في إذابة الدهون أثناء عملية الهضم، ومعالجة أو استقلاب معظم المغذيات والسموم والأدوية المهضومة.
جميع الأطعمة والمشروبات تتطلب من الكبد القيام بقدر معين من العمل، الذي يزداد كلما كانت الأطعمة صعبة الهضم، هذا ينطبق بشكل خاص على الأغذية الغنية بالسكريات المكررة والأملاح والدهون المشبعة.
ينصح عادة الأشخاص المصابين باليرقان بتناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تحسين عملية الهضم والأيض، لمنع إصابة الكبد في المزيد من التلف.
النظام الغذائي المفيد للتعافي من اليرقان
هذه الأطعمة والمشروبات التي يتم استهلاكها خلال فترة التعافي من اليرقان، التي يمكن إتخاذها أيضاً كإجراءً وقائياً منه:
1. الماء
يعتبر الماء من أفضل الطرق المساعدة الكبد على التعافي من اليرقان، فهو يسهل عملية الهضم، ويطرد السموم من الكبد والكليتين، لذلك عليك شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يوميا.
يمكنك إضافة ملعقة شاي أو أكثر، أو شرائح من الليمون أو الجريب فروت إلى الماء، لتحصل على جرعة إضافية من مضادات الأكسدة.
2. الفواكه والخضروات
الفواكه والخضروات الطازجة تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف، التي تساعد في الحد من تلف الكبد أثناء عملية التمثيل الغذائي، وتسهل عملية الهضم.
معظم الفواكه والخضراوات تحتوي على بعض المواد الغذائية المناسبة للكبد عموما، لكن هناك أصناف محددة لها أهمية خاصة، وتشمل هذه:
التوت البري والعنب.
الحمضيات وخاصة الليمون والجريب فروت.
البابايا والبطيخ.
القرع والبطاطا الحلوة والبطاطا.
الأفوكادو والزيتون.
البندورة.
الجزر والبنجر واللفت.
الخضراوات مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف.
الزنجبيل والثوم.
السبانخ والكرنب.
3. القهوة والشاي
يحتوي كلا من القهوة والشاي على جرعات عالية من مضادات الأكسدة والكافيين، اللذين يسهلان عملية الهضم.
وقد أثبتت الدراسات أن القهوة تساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد بما في ذلك السرطان والتليف.
4. الحبوب
تحتوي الحبوب الكاملة على كميات كبيرة من المواد الغذائية المناسبة للكبد، بما في ذلك الدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة والمعادن.
أظهرت دراسة أجريت عام 2013، أن الأشخاص الذين تناولوا الشوفان -الغني في بيتا جلوكان- تحسنت لديهم وظائف الكبد بعد 12 أسبوع من الاستهلاك.
5. المكسرات والبقوليات
معظم المكسرات والبقوليات غنية بالألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين E وحامض الفينول.
أثبتت الدراسات أن الجوز وغيره من المكسرات مفيدة في تحسين وظيفة الكبد عند استهلاكها بانتظام.
تجنب هذا النظام الغذائي
الأطعمة والمشروبات عليك تجنبها خلال فترة التعافي من اليرقان:
1. الكحول
الإفراط في تناول الكحول قد يتسبب في حدوث خلل في وظائف الكبد والإصابة بالتليف.
2. الكربوهيدرات
يحتوي كل من الصودا والخبز الأبيض والمعكرونة على كميات عالية من السكر، الذي يؤثر على وظائف الكبد، ويسبب السمنة ومرض السكري من النمط 2.
3. الأغذية المعلبة
تحتوي العديد من الأطعمة المعلبة، خاصة اللحوم الباردة والخضروات، على مستويات عالية من المواد الحافظة.
تتركب المواد الحافظة من أشكال الملح مثل النترات والكبريتات، الذي بدوره يعمل على تجفيف الجسم، مما يصعّب من عملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويزيد الإجهاد على الكبد.
4. الدهون المشبعة وغير المشبعة
تحتوي الأطعمة المقلية والدهنية والسريعة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة التي يصعب هضمها، خاصة تلك المعدة بزيوت نباتية مهدرجة جزئياً.
وتعد مشتقات الألبان بما في ذلك الجبن والحليب كامل الدسم والزبادي من المنتجات الغنية بالدهون المشبعة.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، تزيد فرصة إصابتهم بالبدانة وسوء التغذية وأمراض الكبد واليرقان.
لذلك عليك الحد من تناول الدهون المشبعة إلى 5% من إجمالي السعرات الحرارية، تجنب الدهون غير المشبعة كلياً.
5. المأكولات البحرية غير المطبوخة جيداً
قد تحتوي الأسماك والمحار غير المطهوة جيداً على السموم والفيروسات والبكتيريا، التي تضر الكبد والأعضاء الأخرى في الجهاز الهضمي.
6. لحم البقر ولحم الخنزير
يحتوي لحم البقر والخنزير على مستويات عالية من الأحماض الأمينية الحيوانية والدهون، التي قد تكون صعبة الهضم وتضع ضغطاً على الكبد.
تشير معظم الدراسات إلى أن اللحوم الخالية من الدهن، مثل الدواجن والأسماك هي مصادر بروتينية أكثر ملائمة للكبد.
المرجع : webteb.com