كيف تقي نفسك من مرض ارتفاع ضغط الدم؟

يعاني العديد من الأفراد من ارتفاع ضغط الدم، لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

كيف تقي نفسك من مرض ارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم أيّ أنه قد يصل إلى ما يقارب 140/90 ملليمترًا/ زئبق أو أكثر، وذلك في عدة قراءات في أوقات مختلفة، لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم هذا:

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

يسعى العديد من الأفراد من أجل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، لنتعرف من خلال الآتي على أبرز وأهم طرق متبعة من أجل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم هذا:

  1. مراقبة دائمة لضغط الدم، وذلك في حال وجود قابلية وراثية لارتفاع الضغط، أيّ أن هناك أقارب يعانون من مرض الضغط.
  2. تغيير نمط الحياة، وذلك من خلال اتباع كل من الآتي:
    • تقليل كمية الملح المستهلك في الطعام إلى أقل من 2.3 غرامات يوميًا.
    • تخفيف الوزن ليكون معامل وزن الجسم أقل من 25 كيلوغرامًا/متر مربع، كما أن كل كيلو غرام زائد تنقصه من وزنك ينقص من الضغط 1 ملليمتر زئبقي.
    • تجنب الكحول والتدخين التي تساهم في تصلب الشرايين وارتفاع الضغط.
    • ممارسة الرياضة الهوائية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.

هناك بعض العوامل التي لا يمكن التحكم بها كزيادة احتمال ارتفاع الضغط عند الذكور أو مع التقدم في العمر، حتى في الحالات التي يستمر فيها ارتفاع الضغط بالرغم من تغيير نمط الحياة فإن مراجعة الطبيب لتنظيم الضغط عن طريق الأدوية يساهم في تجنب مضاعفات الضغط كالفشل في وظائف الأعضاء، والجلطات القلبية، والجلطات الدماغية، وبالتالي يعيش المريض كأي إنسان طبيعي لا يعاني من المرض.

ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟

إن السبب الأساسي للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم عادةً ما يكون وراثيًا، بالإضافة إلى أنماط حياة غير سليمة تساهم في بداية المرض، بينما 5 إلى 10% من الحالات تكون لها أسباب معروفة مثل: تضيق الشريان المغذي للكلية، أو متلازمة كون (Cohn ‘s disease)، أو مرض كوشينج (Cushing’ s disease)، وغيرها من الأسباب الأخرى.

كيفية تشخيص ارتفاع ضغط الدم

سمّي ضغط الدم بالقاتل الصامت لأن المريض قد يعيش معه لسنوات دون أن يظهر عليه أية أعراض، وقد يكتشفه صدفة، أو عند ارتفاع حدته بشكل كبير، أو بعد اكتشاف أحد مضاعفاته كالجلطات القلبية، أو الجلطات الدماغية، أو الفشل القلبي، أو الفشل الكلوي، أو العمى.

عادةً ما يتم تشخيص المرض عن طريق أخذ قياس الضغط عدة مرات على فترات زمنية مختلفة بحيث يكون مجمل هذه القراءات أعلى من القراءة الطبيعية المسموح بها.

كيف نقيم وضع مريض الضغط؟

إن الخطوة التي تتبع تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم، هي إجراء بعض الفحوصات التي من شأنها تقييم وضع وظائف الأعضاء للتأكد من عدم تلفها أو لتحديد أسباب ارتفاع الضغط في الحالات التي يوجد لها أسباب واضحة، ومن هذه الفحوصات:

  • التخطيط الكهربائي للقلب والتصوير بالأمواج فوق الصوتية لعضلة القلب، وذلك للتأكد من سلامة كهربائية القلب ومن عدم تضخم الحجرات البطينية للقلب.
  • التأكد من وظائف الكلى وسلامتها للتأكد من عدم وجود تراجع في وظائفها التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي في حال عدم متابعتها، وعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية لشرايين الكلى للتأكد من عدم وجود أي انسداد فيها.
  • القيام بفحص نظر لشبكية العين للتأكد من سلامة الأوعية الدموية المغذية للعين.
  • القيام بفحص السكر والكوليسترول والدهنيات التي تعطي مؤشرات لإمكانية وجود تضيق في شرايين القلب والدماغ وغيرها بفعل كتل من الدهون والكوليسترول، والتي قد تؤدي إلى الجلطات القلبية والدماغية.

من قبل
الدكتور نادر حمودة

الأربعاء 11 كانون الثاني 2017


آخر تعديل –
الأحد 20 حزيران 2021


المرجع : webteb.com