تأخر النمو الجنسي: تعرف على أسباب وطرق العلاج

تأخر النمو الجنسي، ما هو؟ وما أعراضه؟ وما هي طرق العلاج الصحيحة له؟ الإجابات الكاملة ستجدونها في المقال.

تأخر النمو الجنسي: تعرف على أسباب وطرق العلاج

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر النمو الجنسي لدى الذكور أو الإناث، ويرتبط هذا بالهرمونات المسؤولة عن نوع الجنس، وهرمون النمو الذي يؤثر على الشكل الخارجي والمستوى العقلي عند الطفل، فلنتعرف أكثر على تأخر النمو الجنسي في ما يأتي:

علامات تأخر النمو الجنسي

يمكن ملاحظة تأخر النمو الجنسي من خلال بعض العلامات الخاصة لكل من الإناث والذكور كما الآتي:

1. علامات تأخر النمو الجنسي عند الإناث

يوجد بعض العلامات التي تظهر على الإناث في مرحلة البلوغ، وتأخر ظهورها يعني وجود مشكلة، وتتمثل في الآتي:

  • تأخر نمو الثديين: فمن المفترض أن يزداد حجمهما عند الفتاة في مرحلة البلوغ، فإن لم يزد دل ذلك على تأخر النمو الجنسي.
  • تأخر نزول الدورة الشهرية: حيث أن موعد بلوغ الفتيات يكون من عمر 10 سنوات وحتى عمر 16 سنة كأقصى حد.
  • تأخر نمو الشعر في بعض أجزاء الجسم: وخاصةً الشعر في منطقة العانة.

2. علامات تأخر النمو الجنسي عند الذكور

تشمل علامات تأخر النمو الجنسي عند الذكور بمجموعة من الأعراض، وهي:

  • تأخر نمو العضو الذكري: فمن الطبيعي أن يزداد حجم العضو الذكري والخصيتين في البلوغ، والذي يكون من عمر 12 – 16 عامًا بالإضافة إلى عدم الاحتلام خلال هذه المرحلة.
  • تأخر تكون الكتل العضلية في الجسم: حيث يبقى الفتى بحجمه الضئيل دون ملاحظة تغير في شكل الجسم بالإضافة إلى ضعفه وهزله.
  • تأخر تغير الصوت: حيث يبقى الصوت بنبرة الطفولة على الرغم من إتمام العمر الخاص بالبلوغ نتيجة عدم نمو الأوتار.
  • تأخر ظهور الشعر في الجسم: حيث يتأخر ظهور الشعر على الوجه، والصدر، والإبطين، والساقين، والذراعين، والمنطقة التناسلية.

أسباب تأخر النمو الجنسي

يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر النمو الجنسي عند الذكور والإناث، وتشمل الآتي:

  • العوامل الوراثية

العامل الوراثي أحد أبرز أسباب تأخر النمو الجنسي، حيث يكون أحد الوالدين أو الأقارب من الدرجة الأولى قد عانوا من هذه الحالة.

في هذه الحالة يمكن أن يحدث النمو لكن في وقت متأخر قليلًا عن العمر الطبيعي.

  • الإصابة بمرض

تتعدد الأمراض المزمنة المُسببة في تأخر النمو الجنسي، ومن أبرزها:

  1. مرض السكري.
  2. الربو.
  3. التليف الكيسي.
  4. خمول الغدة النخامية والدرقية.
  5. أمراض الكلى.
  • نقص التغذية

يرتبط الغذاء بشكل مباشر مع النمو، وفي حالة عدم تناول الغذاء الصحي والمتكامل ووجود نقص في بعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم يحدث تأخر في النمو عمومًا.

  • متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter’s syndrome)

متلازمة كلاينفلتر هي متلازمة تصيب الذكور، وتحدث بسبب ولادتهم بصبغة زائدة من الكروموسوم إكس (X)، وينتج عن ذلك انخفاض إنتاج التستوستيرون (Testosterone)، وبالتالي يحدث للذكور الحالات المرضية الآتية:

  1. عدم نمو الخصيتين بشكل طبيعي.
  2. قلة الشعر في الجسم.
  3. انخفاض الكتلة العضلية.
  4. إنتاج كمية قليلة من الحيوانات المنوية أو قد تكون معدومة تمامًا لديه.

علاج تأخر النمو الجنسي

وفقًا لسبب تأخر النمو الجنسي يبدأ الطبيب في إعطاء المريض بعض العلاجات، وتشمل:

  • أدوية بديلة للهرمونات

فمثلًا إذا كانت المشكلة بسبب نقص هرمون النمو فيحصل الطفل على جرعات محددة من هذه الهرمونات لتحفيز إنتاجها ونموها.

كما أنه إذا كان السبب وراثيًا فيكون العلاج بسيطًا من خلال بعض الأدوية الهرمونية التي يصفها الطبيب.

  • علاج الأمراض التي تسبب التأخر

ففي حالة وجود مشكلات في الغدة النخامية أو الدرقية يتم أخذ علاجات تساعد الغدة في أداء وظائفها بشكل طبيعي.

كذلك يصف الطبيب بعض العلاجات لمرضى السكري أو التليف الكيسي وغيرها من الأمراض، وهذه العلاجات تحفز إنتاج هرمونات النمو وهرمونات الذكورة أو الأنوثة، وتساهم في علاج المشكلة.

  • علاج متلازمة كلاينفلتر

لا يوجد علاج نهائي من هذا المرض، لكن يُعوض الجسم بهرمون التستوستيرون الذي يقلل من مخاطر الإصابة بالمشكلات الصحية الناتجة عن هذه المتلازمة.

كما أنه يوجد بعض الحقن التي يمكن أخذها لعلاج مشكلات تأخر النمو الجنسي والخصوبة لمن يعانون من متلازمة كلاينفلتر.


من قبل
ياسمين ياسين

الاثنين 6 آب 2018


آخر تعديل –
الاثنين 10 أيار 2021


المرجع : webteb.com