التهاب الدم: ماذا يجب أن تعرف؟
التهاب الدم هو من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان تعرف معنا على أهم الأعراض المصاحبة له وطرق الوقاية منه والعلاج.
يعد مرض التهاب الدم (Sepsis) من الحالات المرضية الخطرة التي قد تصيب الإنسان وتعرض حياته للخطر الشديد، لذا يجب الإسراع في علاجه، ويقدم هذا المقال شرحًا مفصلًا عن أعراض وأسباب الإصابة بهذا المرض والمضاعفات المرتبطة به.
ما هو التهاب الدم؟
التهاب الدم هو حالة مرضية ناتجة عن وجود بكتيريا أو فيروس في مجرى الدم، هذا الأمر يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تعمل على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة مسببات البكتيريا في الجسم لكن دون سيطرة، وهو ما يسبب ضررًا بالجسم وأنسجته، وأعضائه المختلفة.
ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بالتهاب الدم؟
عند إصابة الجسم بالتهاب الدم قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت، أهمها:
- ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ، والقلب، والكليتين.
- تشكيل الجلطات الدموية خاصة في الذراع والساق، أصابع اليدين والقدمين.
- الفشل العضوي وموت الأنسجة ما يسبب الإصابة بغرغرينا بدرجات متنوعة.
- يقوم الجسم بإفراز مواد كيميائية لتحفيز جهاز المناعة للعمل، لمقاومة السموم التي دخلت إلى الدم، وحماية أعضاء الجسم وأنسجته من الضرر.
- يحدث تهيج للجهاز المناعي، حيث يعمل جهاز المناعة على علاج السموم الموجودة في الدم، والقضاء عليها، وحماية الجسم منها لكن في النهاية يفشل الجهاز المناعي، ويعجز عن مقاومة حالة التهاب الدم التي يتعرض لها المريض.
أنواع التهابات الدم وأعراضه المختلفة
توجد ثلاثة أنواع من التهابات الدم وهي:
- المعتدل: ظهور حمى في الجسم وترتفع درجة حرارة المصاب لتصل إلى 38.5 درجة مئوية وتزداد عدد نبضات القلب ويرتفع معدل التنفس.
- الحاد: عدم التبول بشكل طبيعي أي قلة في كميته وتناقص الصفائح الدموية في الجسم وعدم قيام القلب بوظيفته الرئيسية بضخ الدم بشكل مناسب وظهور ألم في البطن.
- الصدمة الإنتانية: يعد أكثر الأنواع خطورة إذ يسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم ويتعفن أو يتسمم الدم بشكل كبير في كافة أنحاء الجسم.
أسباب التهاب الدم
هناك عدة أسباب لالتهاب الدم هي:
- الالتهاب الرئوي.
- عدوى في البطن.
- التهاب الكلى.
- عدوى مجرى الدم (تجرثم الدم).
تشخيص التهاب الدم
عادة ما يتم التأكد من إصابة المريض بالتهاب الدم من خلال إجراء الفحوصات الطبية الآتية:
- فحوصات الدم والبول.
- اختبار الدم التفريقي ( فصل كريات الدم البيضاء عن الحمراء).
- اختبار غازات الدم.
- فحص وظائف الكلى.
- الفحص الخاص بعد الصفائح الدموية.
- اختبارعدد خلايا الدم البيضاء.
علاج التهاب الدم
فيما يخص العلاج، فإنه يشمل الأمور التالية:
- استهداف العضو المصاب بشكل مباشر بمضادات حيوية.
- استخدام الأكسجين للعلاج إن دعت الحالة إلى ذلك فهو يساعد على التنفس بشكل أكبر.
- قد يحتاج المصاب لغسل الكلى إن لم تقم بإزالة المواد السامة عبر إنتاج البول بشكل فعال.
- تستخدم أدوية للسيطرة على انخفاض ضغط الدم والأعراض الالتهابية.
المرجع : webteb.com