احمرار الوجه: الأسباب والحلول

أسباب احمرار الوجه والوجنتين يتخطى شعورنا بالخجل أو الحرج من موقف ما، فما هي الأسباب الصحية لذلك؟ وما الحلول؟

احمرار الوجه: الأسباب والحلول

ربما كنّا دائمًا نربط احمرار الوجه بالشعور بالحرج والخجل، إلا أن أسباب احمرار الوجه قد تكون أبعد من ذلك، إليك أكثر الأسباب الحياتية شيوعًا لاحمرار الوجه والحلول المقترحة لها فيما يأتي:

أسباب احمرار الوجه 

فيما يأتي نستعرض أبرز أسباب احمرار الوجه:

1. المشاعر

في الحقيقة إن احمرار الوجه لا يرتبط فقط بالشعور بالحرج، بل هو نتيجة لأي شعور يشكّل نوعًا من الإثارة أو الانفعال للجسم.

وعندما تنفعل في عواطفك يترجم جسمك هذا الانفعال بإفراز مادة الأدرينالين التي تؤدي بدورها إلى رفع ضربات القلب وضخ الدم بشكل أسرع، هذه الأمر يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية في الجسم وفي الرأس والوجه.

ويعمل اتساع الأوعية الدموية الدقيقة في الوجه إلى ظهورها على شكل احمرار.

2. درجة الحرارة

عندما يتعرض الجسم إلى البرد الشديد فإنه يميل إلى المحافظة على ضخ الدم أولًا إلى الأعضاء الداخلية لحمايتها، هذا الأمر يفسر اللون الأزرق الذي يسيطر على بشرتك الخارجية في البرد الشديد.

لكن عندما تتعرض بشرتك لنفحات من الهواء البارد على الرغم من دفء حرارة جسمك عندها يميل الجسم إلى إرسال الدم إليها لتدفئتها هذا الأمر يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية في الوجه، وبالتالي الاحمرار على شكل صفعتين.

وبالطبع فإن الحر الشديد يؤدّي أيضًا إلى رفع سرعة تدفق الدم من أجل تبريد الجسم بواسطة التعرق، وهذا الأمر يؤدي بدوره إلى احمرار الوجه أيضًا.

3. رد فعل تحسسي

عندما يتعرض جسمك لمحفز تحسسي معين يقوم بدوره بإفراز مادة كيميائية تدعى الهيستامين الذي يحفز الدم على الاندفاع في الجسم لمعالجة السموم الناجمة عن الحساسية.

واندفاع الدم هذا يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية خصوصًا بالوجه وبالتالي احمرار الوجنتين.

4. الوردية

تعد الوردية حالة شائعة تسبب تورم الأوعية الدموية في الوجه لتصبح أكثر وضوحًا، ويمكن لأي شخص أن يصاب بها، ولكنها تحدث غالبًا لدى النساء في منتصف العمر ذوات البشرة الفاتحة.

5. ممارسة الرياضة

عند بذل المجهود الرياضي تحرق عضلاتك من غذائها الأمر الذي يتطلب من الجسم أن يمدها بالغلوكوز والأكسجين، هذا يعني أن على الجسم إرسال الإمدادات للعضلات بواسطة ضخ الدم بسرعة أكبر.

بالطبع فضخ الدم وتسريع الدورة الدموية يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الوجه واحمراره.

6. تغير الهرمونات

أحيانًا قد يؤدي التغيير بالهرمونات والتغيرات الحاصلة في جزء الدماغ الذي يتحكم في درجة حرارة الجسم كما في حالة انقطاع الطمث إلى اندفاعات مفاجئة بالحرارة أو ما يعرف باسم الهبات الساخنة، وبالتالي احمرار الوجه.

وتكون هذه الهبات أكثر شدة على الوجه والرقبة والصدر.

7. أسباب أخرى 

تشمل الأسباب الأخرى لاحمرار الوجه أو احمرار الوجه ما يأتي:

  • شرب الكحول.
  • الحمى.
  • حروق الشمس.
  • الأكزيما.
  • التهابات الجلد.
  • الحالات الالتهابية.
  • رهاب الخلاء.
  • الحمى قرمزية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التهاب الحويضة والكلية.
  • الصداع العنقودي.
  • متلازمة كوشينغ.

علاج احمرار الوجه

يعتمد علاج احمرار الوجه على المسبب كما الآتي:

  • المشاعر: عند انفعالك عليك أن تتنبه إلى نفسك وتقوم بأخذ نفس عميق، إذ يساعدك ذلك على التحكم بمعدل ضربات قلبك وسرعة ضخ الدم بجسمك.
  • درجة الحرارة: حاول البقاء في بيئة ذات درجة حرارة قريبة من درجة حرارة جسمك، وحافظ على بقاء قبعة معك خلال الأيام الحارة، وتجنب لفحات البرد.
  • رد فعل تحسسي: بعد مراجعة الطبيب قد يصف لك مضادات الهيستامين التي تقوم بتثبيط إنتاج الهيستامين كرد فعل تحسسي.
  • الوردية: لا يوجد علاج للوردية، ولكن يمكن لطبيبك أن يصف أدوية مختلفة تقلل احمرار الوجه وتخفف الأعراض الأخرى.
  • ممارسة الرياضة: احرص على التنفس جيدًا خلال التمارين وخذ الاستراحات المناسبة بينها، فهذا سيساعد عضلاتك على الاستفادة من التمارين وقد يساهم في تقليل الاحمرار.
  • تغير الهرمونات: يمكنك محاولة احتساء مشروب بارد، أو أخذ نفس عميق، أو تخفيف طبقات الملابس، أو مراجعة طبيبك حول العلاج الهرموني والأدوية التي قد توفر الراحة.

من قبل
مها بدر

الأحد 22 تموز 2018


آخر تعديل –
الاثنين 22 آذار 2021


المرجع : webteb.com