الصداع والحمل: الأسباب والعلاج
تصاب الحامل في مراحل الحمل المختلفة بالصداع، إليكم أهم المعلومات حول الصداع والحمل في هذا المقال.
خلال رحلة الحمل الطويلة، تكون الحامل بغنى عن كل الأمور التي تسبب لها الصداع وتحاول تجنبها قدر المستطاع كي تبتعد عن تناول مسكنات الألم، ولكن هل هذا صحيح؟
تعرفي على أهم المعلومات حول الصداع والحمل الآن.
الصداع والحمل: الأسباب
تعتمد أسباب الصداع على مرحلة الحمل التي تمرين فيها، وهي على النحو الآتي:
1. الصداع والحمل في الثلث الأول
من الشائع أن تصاب الحامل خلال الثلث الأول من الحمل بصداع التوتر (Tension headache)، الذي قد يكون ناتجًا عن التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسمها، بالإضافة إلى زيادة حجم الدم وزيادة الوزن.
وقد تشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم الصداع ما يأتي:
- الغثيان والتقيؤ.
- التوتر.
- سوء التغذية.
- انخفاض سكر الدم.
- الجفاف.
- قلة النوم.
- تغييرات في الرؤية.
2. الصداع والحمل في الثلث الثاني
خلال الثلث الثاني من الحمل تلاحظ الحامل أن الصداع قد أخذ بالانحسار، وهذا أمر طبيعي لأن مستويات الهرمونات قد وصلت في هذه المرحلة إلى أعلاها، وقد اعتاد الجسم عليها.
ولكن بالطبع قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابتك بالصداع، لذا عليك مراقبة نفسك وطرح الأسئلة الآتية:
- هل يأتي الصداع بعد تناول وجبة معينة أو نوع محدد من الطعام؟
- في أي وقت من اليوم تصابين بالصداع؟
- إن كنت تتناولين أدوية معينة قد وصفها لك الطبيب، تأكدي إن كان من بين الآثار الجانبية الخاصة بها، الإصابة بالصداع.
3. الصداع والحمل في الثلث الثالث
في الثلث الثالث من الحمل قد تلاحظين زيادة تكرار إصابتك بالصداع، الذي قد يكون ناتجًا عن:
- زيادة وزنك بسبب كبر حجم الجنين.
- عدم تمكنك من الحفاظ على وضعية جيدة في النوم أو الوقوف أو الجلوس.
- قلة النوم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الشد العضلي.
- سوء التغذية.
علاج الصداع خلال الحمل
نوع الأدوية التي من الممكن أن تتناولينها خلال فترة حملك محددة جدًا، وهذا ينطبق على الصداع أيضًا.
من المؤكد أنك ترغبين في علاج الصداع في هذه المرحلة عن طريق تجربة علاجات منزلية بسيطة والابتعاد عن تناول الأدوية، وهذا خيار صحيح.
وتذكري أهمية استشارة طبيبك قبل تناولك لمسكنات الألم، فبعضها قد لا يكون آمنًا لك ولجنينك.
حاولي تجربة الوصفات المنزلية الآتية لعلاج الصداع:
- ضعي مصدرًا باردًا أو قطع من الثلج على قاعدة رقبتك.
- قومي بوضع مصدر ساخن حول عيونك وأنفك إن كنت تعانين من صداع الجيوب الأنفية.
- حافظي على مستوى السكر في الدم لديك من خلال تناول وجبات صغيرة ومنتظمة من الطعام خلال اليوم.
- قومي بتدليك رقبتك وأكتافك.
- اجلسي في غرفة معتمة وحاولي التنفس بعمق مع إغلاق عينيك.
- خذي حمامًا ساخنًا.
- ابتعدي عن محفزات الشقيقة قدر المستطاع إن كنت تعانين منها.
- حاولي أخذ قيلولة أو المشي في الخارج.
- مارسي اليوغا للتفريغ عن نفسك والتخلص من التوتر.
- نامي جيدًا.
- تأكدي من أن الوسادة التي تنامين عليها ليست عالية جدًا.
- اشربي الماء، فقد يكون العطش السبب من وراء إصابتك بالصداع.
- تجنب استخدام أي من الأعشاب الطبيعية في محاولة لعلاج الألم دون استشارة طبيبك.
الوقاية من الصداع
تذكري أن الوسيلة الأنجح في علاج الصداع هي الوقاية منه بالأساس، لذا حاولي تطبيق النصائح الآتية:
- نامي واجلسي وقفي بوضعية جيدة.
- خذي قسطًا وافرًا من الراحة وساعات النوم المناسبة.
- تأكدي من اتباعك لنظام غذائي صحي ومتوازن.
- مارسي الرياضة بعد استشارة طبيبك.
- حافظي على رطوبة جسمك من خلال تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا.
نوع الصداع خلال الحمل
عادة ما تصاب الحامل بنوع معين من الصداع وهو صداع التوتر، والذي يوصف بأنه ألم شديد حول الرأس ينتقل أحيانًا إلى خلف الرقبة.
صداع التوتر يصيب الحامل بالمجمل بسبب العوامل النفسية، مثل: التوتر.
في بعض الحالات تصاب الحامل بالأنواع الآتية أيضًا من الصداع:
- صداع الجيوب الأنفية (Sinus headaches): قد يصيب الحامل في حال إصابتها بالعدوى أو الحساسية.
- الشقيقة (Migraine): قد يصيب الحامل نتيجة تغيير الطقس أو دورة الحيض لديها أو حتى بسبب تناول نوع معين من الأطعمة.
المرجع : webteb.com