نصائح للحماية من أمراض اللثة: قائمة بأبرزها

فلنتعرف في ما يأتي على قائمة نصائح للحماية من أمراض اللثة:

نصائح للحماية من أمراض اللثة

الإصابة بأمراض اللثة يعد أمرًا مؤلمًا وشاقًا، لكن اتباع النصائح الآتية يُساعد في الحماية منها بشكلٍ كبير:

1. الابتعاد عن التدخين بكل أنواعه

منتجات التبغ، مثل: السجائر والشيشة من أحد مسببات أمراض اللثة الأكثر شيوعًا، فهي تجعل الفم أكثر عرضة لنمو البكتيريا وتراكمها كما أنها تهيج اللثة وتجعل وضعها أسوأ في حالة الإصابة بالأمراض، وعليه فإن الابتعاد عن منتجات التبغ من أهم طرق الحماية من التهابات اللثة.

2. تناول الطعام الصحي

إن الكثير من الأطعمة تحتوي على مواد حمضية تجعل اللثة م|ُعرضة للإصابة والالتهابات، لذلك فإن الابتعاد عن الأغذية والمشروبات الحمضية والضارة، مثل: المشروبات الغازية تُساعد كثيرًا في حماية اللثة من الأمراض والالتهابات.

إضافةً إلى ذلك فإن الغذاء الصحي المتوازن يُساهم في تقوية مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض، ومنها أمراض اللثة.

3. زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري

نصائح للحماية من أمراض اللثة أحدها زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري على الأقل كل ستة أشهر، حيث يقوم الطبيب بفحص شامل للفم والأسنان واللثة.

في حال اكتشاف الطبيب أي مشكلة في الفم والأسنان ومنها اللثة، فيكون العلاج في البداية أكثر سهولة وسرعة بدلًا من الانتظار حتى تتفاقم المشكلة ويصبح حلها مستعصيًا.

4. تناول حبة من التفاح يوميًا

يُنصح بجعل آخر وجبة يتناولها الفرد في اليوم هي حبة تفاح، حيث أن التفاح إضافة إلى مكوناته المغذية وفوائده العديدة يُساعد كثيرًا في تعقيم الفم والتخلص من الجراثيم.

5. العناية بنظافة وصحة الفم والأسنان

العناية بنظافة الفم والأسنان تندرج ضمن قائمة نصائح للحماية من أمراض اللثة، ويتم ذلك من خلال:

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل.
• استخدام غسول الفم الذي يحتوي زيوتًا طبيعية تُحارب البكتيريا والميكروبات.
• استخدام الخيط الخاص بالأسنان.
• الابتعاد عن استخدام الأسنان للكسر أو القطع.
• الابتعاد عن الطرق المنزلية الخاطئة لتنظيف الأسنان، مثل استخدام الليمون مع صودا الخبز بهدف تبيض الأسنان.

نصائح للحماية من أمراض اللثة: هل هي كافية؟

بالرغم من أن النصائح السابقة جدًا فعالة في الحماية من أمراض اللثة إلا أنها قد لا تكون فعالة في حال التعرض للأمراض المناعية التي تؤدي إلى التهاب اللثة بشدة.

كما أن العامل الوراثي يلعب دورًا جدًا فعال في قوة اللثة وتحملها للأمراض.

لذا يجب دائمًا العمل بالنصائح السابقة والذهاب للطبيب فور معاناة الجسم من أي مرض مناعي.