معتقدات خاطئة عن الرجيم
قبل اتباع أي نظام غذائي لتخفيف الوزن، صحح مجموعة معتقدات خاطئة عن الرجيم التي قد تكون لديك لتنجح في هذه العملية:
من منا لا يرغب بالحصول على جسم رشيق بأقل وقت وجهد ممكنين؟ تعرف على مجموعة معتقدات خاطئة عن الرجيم لمحاولة تفادي أي خاطئة خلال إنزال الوزن
معتقدات خاطئة عن الرجيم
إليكم مجموعة من معتقدات خاطئة عن الرجيم الأكثر شهرة في ما يأتي:
1. اتباع نظام غذائي لا يهتم باحتياجاتك
من الأساسيات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اتباع نظام غذائي هو أن كل شخص لديه احتياجات من الطاقة مختلفة عن الآخر، لذلك من أكبر الأخطاء هي أخذ حميات لأشخاص آخرين أو اتباع نظام جماعي لعدة أشخاص أو تطبيق البرامج الموحدة من شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت.
هذه الحميات تعد الشخص بالنزول السريع بوقت قصير فيكون نزول الوزن من الكتلة العضلية وسوائل الجسم وليس من الدهون، هذا ما يسبب ثبات الوزن بعد مدة معينة من الالتزام بالحمية وما أن يعود لنظامه السابق يعود الوزن الذي فقده وذلك لأن نزول الوزن كان بطريقة خاطئة.
2. التجويع والحرمان
ما يجب ان تعرفه أن الرجيم الذي يعتمد على مبدأ التجويع والحرمان والبرامج العشوائية التي تعد الشخص بالنزول السريع هي مضيعة للوقت والجهد، وذلك لأن حرمان الجسم من العناصر المهمة، مثل: الكربوهيدرات، والفواكه، والزيوت الصحية ستتسبب بخسارة الكتلة العضلية وسوائل الجسم ونقص الفيتامينات والمعادن.
مما يؤدي إلى شحوب الوجه وتساقط الشعر وضرر في الأظافر وبالتالي سرعان ما يعود الوزن الذي فقدته لذلك لا تصدق هذا النوع من معتقدات خاطئة عن الرجيم.
3. التركيز على نوع معين من الغذاء
استخدام خلطات لإذابة الشحوم وشرب أعشاب معينة أو تناول الخل في الصباح أو شرب ماء دافئ على الريق، أو إلغاء النشويات من البرنامج وتناول وجبات بروتينية أو اتباع أنظمة تعتمد على فصائل الدم، هذه جميعها تندرج ضمن معتقدات خاطئة عن الرجيم.
فهذه كلها قد تجعلك تفقد بضعة كيلوات، ولكن سرعان ما يعود الوزن المفقود بعد فترة قصيرة.
4. اتباع نظام غذائي بدون ممارسة الرياضة
العديد من الأشخاص يعانون من صعوبة أو عدم تقبل لأهمية ممارسة الرياضة، ولكن اتباع نظام غذائي بدون رياضة هو إضاعة للوقت والجهد وذلك لأن الرياضة مهمة جدًا لتحسين معدل الحرق وتحسين الكتلة العضلية التي تساعد على نزول الوزن بصورة أسرع.
وهذا يؤدي لتعزيز توازن مستوى الكولسترول حيث يخفض الكولسترول الضار، ويحسن الكولسترول الجيد، ويحسن من صحة القلب والشرايين.
العديد من الأشخاص يتبعون نظام غذائي ويمارسن الرياضة بجهد كبير، ولكن لا تكون النتائج مرضية، وهذا قد يكون نتيجة لأحد الأسباب الطبية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ونذكر منها:
- كسل في الغدة الدرقية.
- تكيس المبايض.
- مقاومة الإنسولين.
- نقص فيتامين د.
نذكر من أهم الأعراض هي زيادة الوزن وصعوبة في تخفيف الوزن بشكل طبيعي، وخمول وكسل، وضعف في العضلات، واضطرابات في الدورة الشهرية، لذلك يجب أن يكون هناك تدخل علاجي طبي ومن ثم اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للحصول على الوزن المطلوب.
5. ثبات الوزن
من النقاط المهمة والتي يغفل عنها أغلب الأشخاص هي مرحلة ثبات الوزن والتي تحدث حتى عند اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن فهذه مرحلة طبيعية في رحلة تخفيف الوزن ولا بد من المرور بها.
ويمكن التخلص من هذه المرحلة بممارسة الرياضة وتغيير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص، وللأسف أن بعض الأشخاص عند المرور بثبات الوزن يصيبهم اليأس والاستسلام وأحيانًا الإحباط ويعودون لنفس عاداتهم السيئة السابقة.
6. اعتماد قراءة الميزان
قد يلاحظ البعض أن الوزن ثابت على الميزان ولكن مقاسات الملابس تتغير لأصغر، برأيكم ما المهم وزن كبير على الميزان أم نسبة دهون أقل في الجسم مع نسبة أفضل من العضل؟
إن الأصح هو الاهتمام بقياسات الجسم أكثر من الميزان لأنه هو الدليل الصحيح لنزول الوزن من الكتلة الدهنية وزيادة الكتلة العضلية، وكلما تحسنت الكتلة العضلية تم التخلص من الدهون وهذا هو المطلوب، لذا لا داعي لليأس والاستسلام والاهتمام بما يقوله الميزان.
المرجع : webteb.com