5 طرق جديدة ستقيك من السكري النوع الثاني
5 طرق جديدة ستقيك من السكري النوع الثاني يشير اليها الدكتور أووز مؤخراً ويسلط الضوء على مجموعة من الدراسات التي تؤكدها، سنذكرها لكم فيما يلي، والتي قد يكون بعضها جديد وغريب بالنسبة لكم! فما هي؟
يبدا الدكتور اووز Mehmet Oz مقال له حول الوقاية من السكري بطرق مختلفة وجديدة بقوله:”يتأثر تقريبا واحد من كل ثمانية بالغين من الامريكان بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن مع وضع الخطة الصحيحة يمكن الوقاية من حدوث ذلك بشكل كبير.”
يقدم لنا العلم الحديث خطوات مجربة وحقيقة تساهم في التقليل من خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني، مثل الحفاظ على نظام غذائي وصحي وممارسة الرياضة التي قد تضمن لنا الوقاية بحسب احد الدراسات من الاصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة عالية قد تصل حتى 91%، لكن العلم لا زال يتقدم والابحاث الحديثة تظهر لنا يومياً علاجات وأساليب وقائية جديدة وخاصة في هذا المجال. اذا فما هي الحلول التي قد تساعدنا على الوقاية من هذا المرض المدمر. اليكم خمسة منها قد تكون جديدة عليكم:
الدسم في الالبان
معلومة قد تكون مفاجئة وصادمة لدى الاغلب منكم! اذ انه بعد سنين طويلة من التنبيه والتحذير من كون الدهون المشبعة سيئة وخطيرة على الجسم، تجد دراسات حديثة علاقة ايجابية ما بين تناول بعض انواع هذه الدهون مثل الموجودة بشكل خاص في الالبان كالحليب واللبن كامل الدسم، والوقاية من السكري من النوع الثاني، بينما توجد علاقة اخرى تربط بين انواع اخرى من الدهون المشبعة وزيادة خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني. وهذا ما أكدته دراستين واحدة نشرت نتائجها في مجلة Lancet Diabetes & Endocrinology، والاخرى دراسة سويدية وجد فيها ان الاشخاص الذين استهلكوا الالبان بنسب عالية من الدهون كان لديهم خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني اقل بنسبة 23% من الذين تناولوا نسب اقل.
تناول الخضراوات
هي معلومة ليست بجديدة لكن نعود ونعززها اذ ان العديد من الابحاث قد تزيد من مدى اهمية وقوة هذه المعلومة، فتناول حصص الفواكه والخضار وبالكميات الموصى بها يوميا وجد بانه يساهم في الوقاية من الاصابة بالسكري من النوع الثاني، في دراسة وجدت بان استهلاك تسعة حصص في الاسبوع كان مرتبط مع تقليل خطر الاصابة بالسكري بما نسبته 16%، وقد تم تفسير ذلك بكون الخضار ولافواكه مصدر غني للمغنيسيوم وهو أحد المعادن المهمة جداًى في تنظيم الجلوكوز في الجسم مما قد ينتج عن ذلك مساعدة في الوقاية من خطر الاصابة بالسكري.
معالجة مشاكل اضطرابات النفس اثناء النوم
بعض الاشخاص قد يعانون من مشاكل واضطرابات اثناء النوم من بينها مشكلة متلازمة انقطاع النفس النومي Sleep apnea، وهو اضطراب يسبب توقف التنفس اثناء النوم، وجد ان له اثار على عملية الاستقلاب للجلوكوز وقد يؤدي الى ابطائها. مما يؤدي الى رفع مستويات السكر في الدم زيادة عن حاجة الخلايا. وقد اشارت التجارب مؤخرا الى ان متلازمة انقطاع النفس اثناء النوم الخفيفة الى معتدلة الشدة ادت الى زيادة خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني بما نسبته 23%.
العلاج في هذه الحالىة قد يكون باستخدام جهاز بسيط يعرف باسم CPAP يساعد تنظيم عملية التنفس من خلال ضخ الهواء والحفاظ على القصبات الهوائية مفتوحة، مما يساعد على تحسين امتصاص الجلوكوز في الجسم.
تناول القهوة
في دراسة انتشرت عام 2014 وجدت نتائجها ان تناول 3 الى 4 فناجين من القهوة يومياً قد يقلل من خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني بما نسبته قد تصل حتى 26%. من دون ايجاد اي فرق حول كون القهوة منزوعة الكافيين ام لا. اذا فمن هنا قد يكون بامكانك شرب قهوتك من دون اي ذنب، ولكن نصيحتنا ان تستبدل السكر بعيدان القرفة التي تساهم ايضا في خفض مستويات الجلوكوز.
ممارسة التمارين الأفضل
بالطبع منذ سنوات عديدة قد تم اثبات العلاقة التي تربط بين مدى اهمية ممارسة الرياضة وتقليل خطر الاصابة بالسكري والامراض المزمنة. دراسة جديدة قامت بها جامعة هارفرد على مجموعة من النساء واستمرت مدتها لثمانية سنوات، اشارت نتائجها الى ان من قمن بممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 150 دقيقة اسبوعيا من تدريبات رفع الاثقال او اليوغا كان خطر اصابتهن بالسكري اقل بما هو نسبته 40% بالمقارنة مع غيرهن.
المرجع : webteb.com