9 آثار سلبية على صحة الإنسان نتيجة استخدام السيارات

ينطوي على استخدام السيارات بشكل دائم العديد من الآثار الصحية السلبية، ولتسليط الضوء عليها نقدم لكم المقال الآتي بمناسبة اليوم العالمي بدون سيارات.

9 آثار سلبية على صحة الإنسان نتيجة استخدام السيارات

مع تسارع الحياة ونمطها والتطور التقني الراهن باتت السيارات من الأساسيات والضروريات في حياة الإنسان، حيث أصبح الإنسان غير قادر على التنقل من غيرها حتى ولو لمسافات صغيرة جدًا.

ولكن بالرغم من اعتبار السيارة من ضروريات الحياة، إلا أن انتشارها انطوى على ظهور العديد من الأضرار على صحة الإنسان، ومن أجل رفع الوعي بأضرار السيارات على الصحة نقدم لكم المقال الآتي:

أضرار السيارات على الصحة

كما ذكرنا يترافق استخدام السيارات واعتبارها من ضمن أساسيات الحياة مع عدد هائل من الآثار السلبية على صحة الإنسان، لذا إدراك أضرار السيارات على الصحة من شأنه أن يترافق مع تحديد استخدامها ووقاية صحة الإنسان.

ومن أهم أضرار السيارات على الصحة نذكر ما يأتي:

1. التأثير على صحة الجهاز التنفسي

انبعاثات العوادم الناتجة عن السيارات تؤثر بشكل عام على عمل الرئتين، ويأتي ذلك نتيجة التعرض لهذا التلوث لفترة طويلة من الزمن، وللأسف يترافق هذا الأمر مع العديد من المشكلات الصحية نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

  • تفاقم الوضع الصحي لمرضى الربو، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تعرض مرضى الربو لهذه العوادم ولو لفترة قصيرة قد يزيد حالتهم الصحية سوءًا، وبالأخص الأطفال منهم.
  • إصابة الإنسان بالحساسية وانقباض في الشعب الهوائية، وذلك كردة فعل لعوادم السيارات وهذه من أضرار السيارات على الصحة الشائعة جدًا.
  • دخول الجزيئات الصغيرة جدًا الناتجة عن احتراق الديزل إلى الجهاز التنفسي للإنسان عن طريق التنفس مسببة مشكلات تضرر الخلايا في هذا الجهاز وإصابته بمشكلات صحية متعددة.
  • خطورة عوادم السيارات والتلوث الناجم عنها على صحة المرضى المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حيث تبين أن الجزيئات الصغيرة الناتجة عن عوادم السيارات تزيد من احتمالية دخول هؤلاء المرضى إلى المستشفى.

2. التأثير على الجهاز الدوراني

من أضرار السيارات على الصحة أيضًا تأثير عوادم السيارات على مرضى القلب والشرايين، إذ تسبب تفاقم في أعراض المرض لديهم وتجعلهم أكثر عرضة للمبيت في المستشفيات والوفاة، فخطر الإصابة بالنوبة القلبية لدى هؤلاء المرضى تكون مضاعفة نتيجة التعرض لتلوث الهواء.

3. رفع خطر الإصابة بالسرطان

تنتج السيارات عدد كبير من المواد الكيميائية، وبعض منها مسرطن، مثل: البنزين (Benzene)، والفورمالديهايد (Formaldehyde)، وبالتالي استنشاق الهواء الذي يضم هذه المركبات الكيميائية يرفع من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة عالية، إذ تبين أن عوادم السيارات مسؤولة عن نصف حالات الإصابة بالسرطان التي تحدث نتيجة تلوث الهواء الخارجي.

4. رفع خطر الإصابة بالسكري

بيّنت نتائج دراسة أجريت على الفئران أن التعرض لعوادم السيارات يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري.

كما أنه ارتفعت في الآونة الأخيرة أعداد الأشخاص المصابين بمرض السكري، وأوضح الباحثون حول العالم أن استخدام السيارات والاعتماد عليها والابتعاد عن ممارسة رياضة المشي أو أي نوع آخر من الرياضة أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة، مؤكدين بأن استخدام السيارات والاستعاضة بها عن المشي يرفع من خطر الإصابة بالسمنة بشكل ملحوظ، وللأسف فإن الإصابة بالسمنة ترفع بدورها من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية المختلفة، مثل: السكري من النوع الثاني.

5. الإصابة بحوادث السيارات

استخدام السيارات بشكل يومي وروتيني وغير عقلاني أدى إلى حدوث العديد من حوادث السير، والتي نجم عنها الكثير من الإصابات والوفيات.

في الختام نؤكد أن الاستغناء عن استخدام السيارات بات أمرًا مستحيلًا، ولكن من الضروري والهام إعادة التفكير بطريقة استخدامها، إذ بإمكانك الذهاب مشيًا إلى البقالة القريبة بدلًا عن قيادة السيارة، وتذكر إن قيامك بأمور وتغيرات بسيطة قادرة على إنقاذ حياتك وحياة الآخرين.


من قبل
رزان نجار

الثلاثاء 20 أيلول 2016


آخر تعديل –
الاثنين 5 تموز 2021


المرجع : webteb.com