طرق طبيعية لإطالة وقت العلاقة الجنسية
العلاقة الجنسية من الأمور التي تدعم العلاقة بين الزوجين، وحتى تدوم الممارسة الحميمة لفترة أطول، إليك بعض الطرق لإطالة وقت العلاقة الجنسية في الآتي:
تتأثر مدة ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بمجموعة من العوامل، فبعض الأزواج يعانون من قِصر مدة الجماع وبالتالي عدم الحصول على قدر كافِ من الاستمتاع، نقدم مجموعة طرق لإطالة وقت العلاقة الجنسية في ما يأتي:
طرق طبيعية لإطالة وقت العلاقة الجنسية
إليك بعض الوسائل الطبيعية التي تساعد في إطالة وقت العلاقة الجنسية في ما يأتي:
1. المداعبة بين الزوجين
كلما زادت فترة الملاطفة بين الزوجين من خلال المداعبة والتقبيل، كلما زادت فترة العلاقة الممتعة التي يقضيها الزوجان معًا، ولذلك ينصح بأن تصل فترة المداعبة إلى حوالي 10 دقائق قبل الإيلاج.
كما أن اتباع الطرق المختلفة من الملاطفة يساعد في التقريب بين الزوجين وزيادة مشاعر الحب والرومانسية وإطالة وقت العلاقة الجنسية.
ويعد التدليك من أهم سبل الملاطفة بين الزوجين، وخاصةً في المناطق التي تزيد الشعور بالإثارة لديهما.
وعندما يقوم الرجل بمداعبة زوجته، فسوف يساعدها في الوصول للنشوة بشكل أسرع، وهو أمر جيد لأنها تحتاج فترة أطول حتى تصل إلى قمة الإثارة.
2. التخلص من التوتر
هناك علاقة وطيدة بين الشعور بالتوتر وسرعة القذف عند الرجال، مما يتسبب في قِصر مدة العلاقة الجنسية.
وقد يحدث التوتر نتيجة الضغط العصبي والمجهود الزائد خلال العمل بالإضافة إلى كثرة التفكير ووجود أبناء في المنزل، فيسعى الزوجين إلى إنهاء العلاقة سريعًا.
ولإطالة وقت العلاقة الجنسية يجب التغلب على شعور التوتر، من خلال ممارسة رياضات تمنح الجسم الاسترخاء، مثل: رياضة اليوغا، وكذلك الاستماع إلى موسيقى هادئة، وينصح بممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوم الأطفال.
3. تهيئة الأجواء
تتطلب العلاقة الحميمة وجود أجواء رومانسية في الغرفة، فهذا يحفز على الاستمتاع الجنسي بصورة أفضل وإطالة وقت العلاقة الجنسية.
ويمكن خلق أجواء رومانسية في الغرفة من خلال استخدام الضوء الخافت وإضاءات الشموع، بالإضافة إلى وضع العطر المفضل للشريك.
كما ينصح بأن تكون الأجواء باردة في الغرفة وليست حارة لأن هذا يساعد في تأخير النشوة لدى الشريكين.
4. تغيير وضعية الممارسة
حيلة بسيطة ولكنها فعّالة في إطالة وقت العلاقة الجنسية، وذلك من خلال القيام بتغيير وضعية الممارسة مع إقتراب الوصول إلى النشوة.
ويمكن أن يقوم الزوج بهذا إذا شعر بأنه على وشك القذف، ليأخذ وقتًا ويعود إلى مرحلة الإيلاج والانتصاب من جديد.
ويفضل تغيير الوضعية أكثر من مرّة خلال الممارسة الواحدة، فهذا يزيد من متعة الزوجين ويساعد في إطالة وقت العلاقة الجنسية.
5. الضغط على العضو الذكري
في حالة شعور الرجل بأنه على وشك القذف، يمكنه القيام بالضغط البسيط على رأس العضو الذكري لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، فهذا يؤدي إلى تقليل تدفق الدم وتأخير القذف وبالتالي تهدئة الإثارة لديه.
وحينها يمكن أن يعاود ممارسة العلاقة لوقت إضافي حتى يحدث القذف مرّة أخرى.
ولكن لا يجب تكرار هذا الإجراء لأكثر من مرّة، فيكفي القيام به مرّة واحدة خلال اللقاء الجنسي.
6. ممارسة بعض التمرينات الرياضية
والتي تساعد في طول مدة العلاقة، وهي تمارين قاع الحوض أو تمارين كيجل، سواء للرجال أو النساء، حيث تقوي هذه التمارين من القدرة على التحكم في القذف.
وتكون عن طريق شد عضلة كيجل الموجودة بين المثانة وفتحة الشرج، والاستمرار في هذا لمدة 5 ثوانٍ ثم العودة للاسترخاء مرّة أخرى.
ويساعد تكرار هذا التمرين في تأخير القذف لدى الرجال بصورة كبيرة، كما أنها تزيد من قوة الانتصاب لديهم وبالتالي إطالة وقت العلاقة الجنسية.
وبشكل عام، فإن ممارسة الرياضة تساعد في تقوية العضلات والتخلص من التوتر، مما يعود بالفائدة على الصحة الجنسية.
العوامل المؤثرة على مدة الممارسة الجنسية
إن متوسط وقت عملية الإيلاج يكون من 4 إلى 9 دقائق، ولكن إجمالي الممارسة من بداية المداعبة وحتى القذف يمكن أن تصل إلى 44 دقيقة.
وبعد التعرف على طرق إطالة وقت العلاقة الجنسية ننوه أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على المدة التي تستغرقها العلاقة الجنسية بين الزوجين، وتتمثل في:
1. عمر الزوج
حيث أن صغر سن الزوج يساهم في مدة الجماع، فكلما كان صغيرًا في السن كلما كانت صحته الجنسية أفضل ويستغرق وقت أطول في الممارسة.
2. صحة الزوج
حتى وإن كان عمره صغيرًا، فقد تكون صحته ضعيفة نتيجة التدخين أو الإجهاد الذهني والعقلي، مما يسبب له سرعة القذف.
3. الإصابة بأمراض العضو الذكري
مثل ضعف الانتصاب، والتهاب البروستاتا، والتي تؤدي إلى سرعة القذف، مما يجعل مدة العلاقة الجنسية لديهم قصيرة.
وفي هذه الحالة يحتاج الرجل إلى علاج المشكلة التي تسبب سرعة القذف حتى تعود مدة ممارسة العلاقة الجنسية إلى معدلها الطبيعي.
المرجع : webteb.com