ديدان الأمعاء: كل ما تحتاج معرفته عنها
قد يصاب أي شخص بديدان الأمعاء، والتي تعتبر أحد أنواع الطفيليات المعوية الشائعة، فكيف تتم الإصابة؟ وما هي أعراض الإصابة وطرق العلاج؟
هناك عدة أنواع لديدان الأمعاء، لا نوع واحد فحسب، فما الذي تفعله هذه الديدان في الجهاز الهضمي والأمعاء؟ وكيف تستطيع التخلص منها أو حماية نفسك من الإصابة؟
أعراض الإصابة بديدان الأمعاء
تتسبب ديدان الأمعاء بظهور الأعراض التالية:
- ألم أو ليونة في البطن.
- إسهال، غثيان، تقيؤ.
- نفخة وغازات.
- تعب وإرهاق.
- خسارة الوزن بلا سبب واضح.
وقد تتسبب ديدان الأمعاء كذلك في الإصابة بالزحار، حيث يظهر الدم والمخاط في البراز عند إخراج الفضلات، كما قد تسبب الديدان المعوية حكة في منطقة الشرج.
ومن الممكن أن تخرج بعض الديدان المعوية مع البراز. ومن الجدير بالذكر هنا أن بعض الأشخاص يصابون بديدان الأمعاء لسنوات دون أن يشعروا بوجودها!
أسباب الإصابة بديدان الأمعاء
هناك عدة أسباب وعوامل قد تحفز إصابتك بديدان الأمعاء، ومنها:
- تناول لحوم غير مطهوة جيداً أخذت من حيوان مصاب.
- شرب ماء ملوث.
- التعرض لتربة ملوثة.
- التعرض لفضلات ملوثة.
- العيش في بيئة غير نظيفة.
- عدم الحفاظ على النظافة الشخصية.
وعندما يحصل التلوث، تدخل الديدان الجسم وتنتقل لتستقر في الأمعاء، لتبدأ هناك بالتكاثر والنمو وبشكل مستمر، وعندما تتزايد أعدادها بشكل كبير وتصبح كبيرة في الحجم، عندها فقط قد تبدأ أعراض الإصابة بالظهور.
عوامل الخطر
تزداد فرص الإصابة بديدان الأمعاء عند الأطفال بشكل خاص، وذلك لأنهم الأكثر قابلية للتعرض للتراب الملوث نتيجة قيامهم باللعب في الخارج، بينما تزداد فرص الإصابة لدى البالغين في حال وجود ضعف في جهاز المناعة لديهم.
التشخيص
إذا كنت تشك بأنك مصاب نتيجة ظهور بعض الأعراض، أو بعد عودتك من السفر، تستطيع حجز موعد مع الطبيب، حيث سيقوم بأخذ عينة من البراز وتحليلها، وقد يحتاج الأمر أكثر من عينة براز واحدة لتشخيص الحالة.
وهناك طرق أخرى عديدة لتشخيص الإصابة، مثل فحص الدم لمعرفة إذا ما كان الجسم قد بدأ بإنتاج أجسام مضادة للطفيليات أما لا، ومن الممكن عمل صور بأشعة إكس أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة موقع الإصابة.
علاج ديدان الأمعاء
قد تختفي بعض أنواع الديدان المعوية دون أي تدخل طبي أوعلاجي إذا ما كان جهاز المناعة للشخص المصاب قوياً وصحياً، وإذا ما كان المصاب يتبع نمط حياة صحي.
ولكن، بعض أنواع الديدان يحتاج لعلاج وتدخل طبي، لذا يجب عدم تجاهل أي من الأعراض الجادة والخطيرة، واستشارة الطبيب فوراً في الحالات التالية:
- ظهور دم أو قيح في البراز.
- التقيؤ يومياً وبشكل متكرر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب الشديد والجفاف.
ويتم عادة تحديد نوع العلاج بعد معرفة نوع الديدان المسببة للمرض، وتبدأ الأعراض بالتلاشي بعد بدء اتباع العلاج بعدة أسابيع.
مضاعفات الإصابة بديدان الأمعاء
تزيد ديدان الأمعاء من فرص الإصابة بفقر الدم والانسدادات المعوية، وغالباً ما تكون الفئات التالية أكثر عرضة لظهور المضاعفات:
- الأشخاص البالغون الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو عطل فيه، كما في حالة مرضى الإيدز.
- الحوامل، فهنا يكون الخطر مضاعفاً على الحامل والجنين!
طرق الحماية من ديدان الأمعاء
هناك عدة طرق يساعد اتباعها على مكافحة ديدان الأمعاء ومنع الإصابة بها، مثل غسل الأيدي جيداً قبل وبعد استعمال المرحاض وقبل تحضير الطعام وتناوله.
وهنا يجب الحرص كذلك على اتباع هذه القواعد الوقائية عند التعامل مع الطعام:
- تجنب تناول السمك واللحم النيء.
- طبخ الطعام جيداً على درجات حرارة عالية ومناسبة.
- ترك اللحوم “لتستريح” قليلاً (3 دقائق على الأقل) قبل بدء تحضيرها للطهو أو قبل تناولها.
- تجميد اللحوم مدة 24 ساعة على الأقل قبل طهوها.
- غسل وتقشير الفواكه والخضار جيداً أو حتى الحرص على تناولها مطهوة.
- غسل أو تسخين أي طعام يلامس الأرض خطأ.
المرجع : webteb.com