الاستمناء أو العادة السرية: حقائق وخرافات
الاستمناء أو ما يطلق عليه العادة السرية قد أصبح شائعًا جدًا في الآونة الأخيرة بين الذكور خاصةً، فما هي عواقبه؟ المعلومات كاملة في المقال.
سوف نستعرض في ما يأتي المعلومات الهامة والتبعات الصحية للاستمناء أو ما يدعى بالعادة السرية:
حقائق حول الاستمناء والعادة السرية
تُعد العادة السرية جدًا شائعة خاصةً بين الذكور، لكن ما هي الحقائق التي يجب معرفتها عنها؟
تمثلت حقائق الاستمناء والعادة السرية في ما يأتي:
الاستمناء ليس مفيدًا بقدر العملية الجنسية الفعلية
إذ أن للجماع الفعلي العديد من الفوائد، بما في ذلك:
- تحسين الدورة الدموية.
- تعزيز صحة القلب.
- تخفيف الشعور بالألم.
هذه فوائد لن يمنحها الاستمناء والعادة السرية، وهذا الأمر الذي قد يبدو محيرًا نظرًا لأن كلا العمليتين يتضمن القذف، إلا أن استجابة الجسم تكون مختلفة لأسباب لا زالت قيد البحث.
الاستمناء لا يحمل أي مخاطر صحية
الاستمناء لن يتسبب بالحمل أو بالإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا في الغالب لكن قد يحدث بعض الأضرار ومنها:
- التعرض لبعض الأمراض في حال استخدام أدوات ملوثة أو تلامس الأعضاء التناسلية مع شخص مصاب.
- التواء القضيب أو حتى نوع من التمزق فيه، إذ أن العنف في الاستمناء قد يتسبب في ذلك، وقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي لإصلاح الضرر الحاصل.
ما من معدل طبيعي للاستمناء
الطبيعي وغير الطبيعي هنا لا يقاس بعدد مرات العادة السرية يوميًا أو أسبوعيًا، بل بتأثير الاستمناء على حياة الشخص اليومية، فإذا أصبح الاستمناء نوعًا من الإدمان، قد يتسبب للشخص بتعطيل الكثير من نواحي حياته اليومية والتغيب عن العمل وواجباته الاجتماعية.
الاستمناء بين إيجابي وسلبي
قد تؤثر العادة السرية إيجابًا على الحياة الحميمة، إذ يساعد الشخص في التعرف على طرق ومناطق المتعة لديه أكثر، لكن لدى البعض قد ينعكس سلبًا على حياتهم الجنسية، إذ قد يفضل هؤلاء الاستمناء على ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك.
محاذير وأعراض جانبية للعادة السرية
قد يكون هناك العديد من الأعراض الجانبية المتعلقة بالاستمناء، وهو ما سوف يُستعرض في ما يأتي:
مشكلات في الأعضاء التناسلية
قد يتسبب الاستمناء في أحد الأمور الآتية:
- زيادة حساسية القضيب لدى الرجل أو المنطقة الحساسة لدى الأنثى لعدة أيام، لتصبح البشرة في تلك المنطقة أكثر ليونة وأكثر حساسية من ذي قبل، وهو أمر في العادة يتلاشى ويزول خلال أيام.
- إصابة القضيب بنوع من التورم والانتفاخ، يدعى الوذمة أو الاستسقاء (Edema)، وغالبًا تحدث إذا كان الرجل يلجأ للاستمناء في فترات متقاربة.
انخفاض مستوى الإحساس في الأعضاء التناسلية
إذا كان الرجل يستعمل بعض العنف أثناء ممارسة العادة السرية، فإن هذا قد يتسبب مع الوقت في تدني مستوى الإحساس في القضيب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة الفعلية مع الشريكة.
تعطيل الحياة اليومية للشخص
في بعض الحالات، قد ينعكس الإفراط في الاستمناء سلبًا على حياة الفرد اليومية، فقد يسبب:
- جعل الشخص يتغيب عن العمل أو الدراسة أو أحداث مهمة في حياته.
- صعوبة قيام الشخص بأنشطته اليومية الطبيعية.
- التأثير سلبًا على علاقة الشخص بالآخرين خاصة بشريك أو شريكة الحياة.
- استخدام العادة السرية كبديل غير صحي عن ممارسة حياة طبيعية، وتكوين علاقات طبيعية.
هل من فوائد للاستمناء؟
وُجد أنه قد يكون للاستمناء فوائد طبية محتملة، نذكر منها:
- تخفيف التوتر.
- تحسين جودة النوم.
- زيادة القدرة على التركيز.
- تحسين الحالة المزاجية.
- التخفيف من حدة تشنجات الدورة الشهرية للمرأة.
- تخفيف الشعور بالألم.
- تحسين الحياة الجنسية.
إدمان العادة السرية
قد تصبح ممارسة العادة السرية نوعًا من الإدمان، ما ينعكس سلبًا على العديد من نواحي حياة الشخص، لذا يُنصح بالأمور الآتية:
- االلجوء إلى طبيب أو شخص مختص، لكي يقدم المساعدة على التخلص من إدمان العادة السرية.
- يجب محاولة استبدال الاستمناء بأنشطة أخرى، مثل:
- ممارسة رياضة الجري.
- التدوين في دفتر المذكرات.
- إمضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء.
- ممارسة رياضة المشي.
الاستمناء وسرطان البروستاتا: هل من علاقة؟
لا زال هذا الأمر قيد البحث حتى يومنا هذا، ولم يصدر حكم العلم النهائي بعد في شأنه، فهل يزيد الاستمناء من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، أم يقلل من فرص الإصابة، أم لا علاقة؟
الإجابة غير معروفة إلى وقتنا هذا ففي دراسة أخيرة أجريت عام 2016 عن العلاقة بين العادة السرية وسرطان البروستاتا، أنتجت الدراسة التقرير الآتي:
العلاقة بين الاستمناء وتكرار القذف والعمر كعوامل لسرطان البروستاتا غير مقبولة علميًا عبر ما تم استنتاجه من عينات الدراسة المذكورة.
خرافات حول العادة السرية
على مدى السنوات الماضية، دحض العلم الكثير من الخرافات المتعلقة بالاستمناء، فعلى سبيل المثال، لا يسبب الاستمناء أيًا من المشكلات الصحية أو الأمراض الآتية:
- العمى.
- ظهور الشعر على اليدين.
- تقلص في حجم القضيب.
- انخفاض في عدد الحيوانات المنوية.
- العقم.
- أمراض ومشكلات نفسية.
المرجع : webteb.com