أكزيما كيس الصفن: مشكلة للرجال فقط
العناية بصحة الأعضاء التناسلية ونظافتها أمر في غاية الأهمية، وذلك للحماية من بعض المشكلات المزعجة، مثل: أكزيما كيس الصفن.
الأكزيما حالة جلدية غير معدية تتسبب في ظهور حكة وقشور على سطح الجلد، ومن الممكن أن تصيب أي منطقة من الجسم، بما في ذلك منطقة الأعضاء التناسلية الذكرية، وعلى وجه الخصوص كيس الصفن الذي يحوي الخصيتين.
لنتعرف الآن على حالة أكزيما كيس الصفن الصحية:
أعراض أكزيما كيس الصفن
في بعض الأحيان يتم تشخيص أكزيما كيس الصفن بالخطأ على أنها حالة مرضية أخرى، مثل: عدوى فطرية، لذا من الضروري استشارة اختصاصي للوصول للتشخيص الصحيح، وتختلف الأعراض الظاهرة وشدتها حسب حدة حالة أكزيما كيس الصفن لدى المصاب:
1. أكزيما كيس الصفن الطفيفة والجافة
وهذا ما يميز هذا النوع:
- يبدو الجلد محمرًا ومتهيجًا.
- يوجد فرق ظاهر بوضوح للعين المجردة بين الجلد الصحي والجلد المصاب.
- يعاني المصاب من حكة ونوع من اللسعة في المنطقة المصابة.
- يستمر هذا النوع من الحالات لعدة أيام فقط أو تمتد لأسابيع، ومن الممكن أن تتلاشى الأعراض دون الحاجة لتدخل طبي.
2. أكزيما كيس الصفن الحادة والجافة
وهذا ما يميز هذا النوع:
- ظهور قشور على كيس الصفن.
- تلون الجلد بلون أحمر حاد أو بلون شاحب جدًا على غير العادة.
- تأثر المنطقة المحيطة بالصفن، بما في ذلك الفخذين والجلد تحت القضيب، ليظهر احمرار وقشور عليها كذلك.
- تكون الحكة والحرقة التي يشعر بها المصاب في هذه الحالة أكثر حدة منها في الحالة السابقة.
3. أكزيما كيس الصفن المزمنة والرطبة
وهذا ما يميز هذا النوع:
- ظهور ليونة واضحة في كيس الصفن والمناطق الداخلية من الفخذين.
- ظهور سائل يخرج من المنطقة المصابة باستمرار.
- قد تبدو الأوعية الدموية في المنطقة ظاهرة وبارزة وعلى هيئة تشبه عروق الدوالي.
- ظهور تقرحات وبثور مؤلمة وكريهة الرائحة.
4. أكزيما ببثور وتقرحات متورمة
وهذا ما يميز هذا النوع:
- يكون جلد كيس الصفن متورمًا ومنتفخًا.
- يوجد سائل يخرج باستمرار من الجروح والتقرحات كريهة الرائحة.
- يعاني المصاب من ألم حاد وشديد جدًا يفوق الحالات السابقة.
- يحفز هذ النوع من الأكزيما ظهور الغرغرينا التي قد تنتشر إلى القدمين ومنطقة أسفل البطن.
أسباب وعوامل خطر أكزيما كيس الصفن
هناك العديد من الأسباب المحتملة لأكزيما كيس الصفن، والعديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بها، بما في ذلك:
- الضغوطات النفسية: فمن الممكن للضغط النفسي والتوتر أن يتسبب في احساس بالحكة في منطقة الصفن، ما قد يحفز الرغبة بالحكة باستمرار، الأمر الذي قد يؤدي إلى تضرر جلد المنطقة.
- التعرض المستمر للحرارة والرطوبة: كما في حالات العمل في أماكن أو بلدان يتميز طقسها بالحرارة، أو الحالات التي يقوم فيها الشخص بارتداء الملابس الدافئة جدًا والسميكة وباستمرار.
- التعرض لمثيرات الحساسية: وهي مواد كيميائية تهيج الجلد، مثل: الشحوم الصناعية، والديزيل، وصبغة الثياب.
- تناول أدوية معينة: قد تتسبب بعض أنواع الأدوية بردود فعل تحسسية تظهر على سطح الجلد.
- تحسس الجلد نتيجة استخدام الواقي الذكري: فقد تتسبب مواد معينة في الواقي الذكري في تهيج الجلد وتحسسه.
- سوء التغذية: الأمر الذي ينتج عنه نقص في منسوب مواد وعناصر غذائية هامة للجسم خاصة نقص الزنك.
- الإصابة بأمراض معينة: مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة.
علاج أكزيما كيس الصفن
في العادة يتم العلاج باتباع إحدى الأساليب الآتية:
- التخلص من المسبب الرئيس لأي تحسس حاصل في المنطقة التناسلية الذكرية، مثل:
- ارتداء الرجل ملابس فضفاضة.
- التوقف عن تناول أي دواء له دور في الإصابة.
- التخفيف من الضغوط النفسية والتوتر.
- استخدام مرطبات ستيرويدية، أو أي نوع آخر ينصح به الطبيب.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية والذي قد تكون فعالة بشكل خاص في الحالات المتوسطة أو الحادة من الأكزيما الصفنية.
إجراءات وقائية لأكزيما كيس الصفن
من الممكن الحماية من الإصابة بهذا النوع من الأكزيما عبر اتباع إجراءات وقائية يومية بسيطة، تشمل الآتي:
- ارتداء ثياب تسمح للبشرة بالتنفس ولا تسبب أي تحسس.
- تجنب استخدام أي نوع من الكريمات المرطبة التي قد تسبب تهيج الجلد.
- الحصول على التغذية المناسبة، والحرص على علاج أي نقص حاصل في أي من العناصر التغذوية الهامة للجسم.
- تجنب التعرض لأي مواد كيميائية خطيرة.
- الحفاظ على نظافة منطقة العانة وتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام أو استعمال المرحاض.
المرجع : webteb.com