أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا
لا تتجاهلي جميع الأمور التي تحدث معك أثناء فترة الحمل، فهناك أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا، تعرفي عليها من المقال.
مع الحمل تحدث تغييرات كثيرة لجسم الحامل، لذا قد تلجأ النساء للاقتناع أن كل الأعراض طبيعيّة، بينما قد يكون بعضها خطيرًا ويحتاج للاهتمام الخاص.
فلنتعرف في ما يأتي على أهم الأعراض الخطيرة التي قد تترافق مع الحمل، والتي تستوجب استشارة طبية طارئة:
أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا
في ما يأتي قائمة لكِ بأهم أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا:
النزيف
بشكل عام يمكن أن تجدي بضع قطرات زهرية اللون في ملابسك الداخلية خصوصًا في الأشهر الأولى من الحمل طبيعي، فقد تكون ناتجة:
- في الموعد المعتاد للعادة الشهرية المعروف لديكِ قبل حدوث الحمل.
- بعد الجماع خلال الحمل.
لكن يجب عليكِ متابعة كمية النزف، إذا فاق حاجتكِ لتبديل فوطة صحية أو كان لونه غامقًا، عندها يفضل مراجعة الطبيب.
على الرغم من أنّ النزيف من أهم العوارض التي تستدعي تدخّل الطبيب، إلّا أنّه في 50% من حالات النزيف تكمل النساء حملها بشكل طبيعي.
تكمن خطورة النزيف إن كان كثيفًا بأنه قد يكون ناتج عن الآتي:
- هبوط المشيمة .
- الحمل خارج الرحم.
لذا فمن الضروري التعامل مع النزيف بجدّية ومراجعة طبيبكِ، حيث أن النزيف يعد من أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
الانقباضات
العديد من الحوامل وخاصةً في الحمل الأول، يشعرنّ كثيرًا بالتقلّصات والانقباضات في الرحم وقد يقلقن من هذا الشعور، لكن إن كانت الانقباضات غير مؤلمة و بوتيرة غير منتظمة فليس هناك ما يدعو للقلق، حيث أنها تكون ليست خطرة على الجنين، وإنما ناتجة من أحد الأسباب الآتية:
- الجفاف ونقص السوائل، لذا احرصي على شرب الكميات المناسبة من الماء.
- الإصابة التهابات بالمسالك البولية.
- الإصابة بعدوى بخميرة فطرية.
أما إن حدثت الانقباضات بعد الأسبوع 24 من الحمل وكانت مؤلمة ومنتظمة فعليكِ مراجعة الطبيب، فهذه تعد أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
تباطؤ وسكون في حركة الجنين
بين الأسبوع 17 و18 من الحمل ستبدأين بالشعور بحركات خفيفة جدًا لجنينك إلى أن تصبح حركاته أقوى لدرجة الرّكلات في الأسبوع 24 من الحمل، وهذا الطبيعي.
لكن إن تباطؤ حركة الجنين أو سكونها بشكل تام فيدعو للقلق، حيث قد يكون ذلك ناتج عن الآتي:
- تمزق الكيس الأمينوسي.
- فقدان السائل الأمينوسي، لذا في حال شعرتِ بتسرب للسوائل بالإضافة لتراجع حركة الجنين، راجعي الطبيب فورًا.
- انقطاع المشيمة عن جدار الرحم، وهذه الحالة هي الأكثر حاجة للتدخل السريع من قبل الأطباء، ففي حال مضت 90 دقيقة كحدّ أقصى على حركة جنينك راجعي الطبيب في الحال.
الجدير بذكره أنه غالبًا ما ينشط الجنين في الليل أكثر من النهار، فهذه معلومة تُفيدك لمراقبة حركة جنينك أكثر، وإن كان هناك اختلاف فيها فيجب القلق فهي تعد أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
ألم في السّاق
خلال الحمل يزداد انتاج هرمونات البروجسترون (Progesterone) في جسم الحامل، فيتسبب ذلك بتوسّع الأوردة في الساقين ما يؤدّي إلى تباطؤ تدفق الدم لهما، هذا بدوره قد يسبّب تجلّط الدم والتّخثّر الوريدي.
التجلّطات العميقة هي أمر خطير فقد تكون مميتة، وهي قد تحدث في أيٍّ من مراحل الحمل حتى 6 أسابيع بعد الولادة.
في حين يصعب تمييز التجلّطات من التشنّجات الطبيعية للقدم، لذا في حال شعرتِ بألم حاد في ربلة الساق خصوًصا إن كانت في ساق واحدة من اثنتين عليكِ مراجعة الطبيب حالًا.
التورّم
بشكل عام لا بد أن تطال المرأة الحامل تورّمات في الكاحل واليدين، حيث أنّ ينتج المزيد من السوائل لتغطية احتياجات الجنين، لدرجة أنّه قد تشكّل السوائل حتى 25% من وزن الحامل الإضافي.
لكن أي تورّم مفاجئ وغير تدريجيّ يستدعي الاهتمام، في حال واجهت حالة مماثلة أو رافق التورّم لديك ارتفاع في ضغط الدم والصداع عليكِ أن تراجعي الطبيب، فهذه الحالة تُعد أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
ارتفاع في درجة الحرارة
ليس كل ارتفاع في درجة الحرارة خطير، حيث أنّ الجهاز المناعي لدى الحامل يعمل بحساسية أحيانًا لحماية الأم وجنينها، لذا قد تكونين أكثر عرضة لنزلات البرد والحمّى ، وهذه أمراض ليست خطيرة.
لكن في حال استمرت الحمى لديكِ لأكثر من يوم، أو لم تصحبها أعراض البرد عليكِ التحقق من صحّتكِ على الفور، حيث أنّ ارتفاع الحرارة المستمر قد يكون ضارًا جدًا بجنينك.
قد تكون أسباب ارتفاع درجة حرارة جسمك ناتجة من الإصابة بأحد الأمراض الآتية:
- الأمراض المنقولة جنسيا كالإيدز (AIDS) أو مرض الزهري (Syphilis).
- داء المقوّسات (Toxoplasmosis).
- جدري الماء (Varicella).
- الإصابة بفيروس المضخم للخلايا.
- التعرض للتسمم الغذائي.
عند إصابتك بالحمى الناتجة من أسباب بسيطة ننصحكِ باتباع كمادات المياه الباردة بدلًا من تعاطي الأدوية خلال الحمل.
أما إن كانت الأسباب خطيرة فيجب مراجعة طبيبكِ، فجميعها أسباب وأعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
الصّداع
التغييرات الهرمونية الجذرية، وزيادة حجم الجنين في الرحم، وقلة النوم، والاجهاد والامتناع عن الكافيين كل هذه أسباب منطقية قد تؤدّي إلى الشعور بالصداع دون أن تستوجب القلق.
ورغم ذلك، فإنّ الصداع خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل قد يشير لما هو خطيرمثل: تسمم الحمل أوارتفاع ضغط الدم.
لذا في حال بدأت تشعرين بالصداع بشكل مفاجئ في ثلثي الحمل الأخيرين، أو كان الصداع قويًا عليكِ عدم التواني عن اللجوء للطبيب.
الرؤية الضبابية
يومًا صيفيًّا حارًّا، وأنت تحملين في أحشاءكِ طفلًا ومرهقة من يوم عملكِ الأخير قد يكون ذلك سيناريو طبيعي جدًّا ليؤدّي بكِ إلى الرؤية الضبابية وبعض الصداع.
إلّا أنّ الرؤية الضبابية قد تشير إلى ما هو مختلف عن ذلك وأخطر، حيث من الممكن أن تنتج عن الآتي:
- تورّم في شبكية العين كنتيجة لتسمم الحمل، حيث تصاحب الرؤية الضبابية ارتفاعًا سريعًا في وزنكِ بالإضافة إلى الصداع القوي.
- الإصابة بسكّري الحمل، حيث انّ نقص الجلوكوز _سكّر الدم_ في الدم الموجود في القرنية قد يؤدّي إلى عدم ثبات في حجم القرنية، وقد تميزين ذلك مع وجود أعراض أخرى مثل: كثرة التبوّل، وخز وخدر اليدين والقدمين، العطش الدائم، الإرهاق المفرط.
لذا في كلا الحالتين إن شعرتِ بهذه الأعراض مع الرؤية الضبابية يجب مراجعة الطبيب، فهي أعراض للحمل يمنع تجاهلها بتاتًا.
الإفرازات المهبلية
من الطبيعي أن تزداد كمية الإفرازات بشكل واضح خلال الحمل، حيث أنّ جسم الحامل يفرز مستويات أعلى من هرمون الإستروجين (Estrogen)، ما يؤدّي إلى تدفّق الدم إلى المهبل وذلك يزيد من الإفرازات، لكن إن كانت الإفرازات تحمل الصفات الآتية فيجب عليكِ مراجعة طبيبيكِ:
- الإفرازات تحتوي على الدم .
- الشعور بالألم والضغط.
الجدير بذكره أنّ الإفرازات في المرحلة الثانية فصاعدًا قد تعني أنّ عنق الرحم يتوسّع في نيّة للتهيّؤ للولادة، ما قد يؤدّي للإجهاض أو الولادة المبكّرة.
الاكتئاب
أعراض للحمل يُمنع تجاهلها بتاتًا أهمها الاكتئاب، حيث يعانين الحوامل من الاكتئاب خلال الحمل بنسبة تتراوح 14% – 23%، وإصابة المرأة أثناء الحمل بالاكتئاب هو مؤشّر يدلّ على ارتفاع احتمال إصابتها باكتئاب بعد الولادة الذي يؤثّر على صحّة الطفل العاطفية وصحّة الأم النفسية.
لذا في حال بدأتِ تشعرين بالاكتئاب خلال الحمل، عليك مراجعة طبيبك مباشرة فور إدراكك لذلك، وسيقوم هو بدوره بتوجيهك لأخصائي صحة نفسية.
نصيحة
نهايةً ننصحك بمتابعة طبيبكِ بشكل مستمر، حيث أن المتابعة المستمرة في فترة الحمل تقي من تطور بعض المخاطر، فطبيبكِ يمكن أن يعالجها قبل أن تُسبب أي أذى لكِ ولجنينكِ.
المرجع : webteb.com