متى يبدأ نبض الجنين؟ إليك الإجابة
هل أنت حامل وتتساءلين متى يبدأ نبض الجنين؟ إذًا فقط عليك قراءة المقال، فهو يُقدم لك الإجابة العلمية إلى جانب معلومات هامة عن قلب الجنين.
بمجرد أن تعلمي أنك حامل، فإن أولى الأمور التي تريدين الاطمئنان عليها هي نبض الجنين، فتتسائلين متى يبدأ نبض الجنين؟ لذا خُصص المقال لذكر الإجابة، ومعلومات هامة عن قلب الجنين:
متى يبدأ نبض الجنين؟
إجابة سؤال متى يبدأ نبض الجنين؟ هي أنه في الغالب أنك تتمكنين من سماع نبضات قلب طفلك لأول مرة في الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، حيث يكون النبض حوالي 170 نبضة في الدقيقة الواحدة.
مع تطور الجنين يبدأ معدل النبض يتباطئ، وسيقوم طبيبك أو ممرضة التوليد بوضع جهاز الموجات فوق الصوتية المحمولة على بطنك لفحص النبض.
إذا كنتِ لا تتمكنين من سماع صوت جنينك حتى بعد تلك الفترة، لا تقلقي ربما كان الجنين يختبئ في زاوية الرحم أو يواجه ظهره، مما يجعل من الصعب على جهاز الفحص العثور على هدفه.
قد يبدو لك أن نبض قلب الجنين يبقى بنفس المعدل طوال فترة الحمل، لكن هناك تغيرات كبيرة تحدث في القلب والدورة الدموية كل أسبوع.
مراحل تطور نبض الجنين
في ما يأتي مراحل تطور نبض الجنين وفقًا لمراحله العمرية:
1. في المراحل المبكرة
يُشبه قلب الجنين الأنبوب، حيث يبقى يتقلب وينقسم ليشكل بالنهاية القلب والصمامات التي تفتح وتغلق لإطلاق الدم من القلب إلى الجسم.
2. في الأسبوع الخامس من الحمل
يبدأ القلب بالضرب تلقائيًا، بالرغم أنه لا يمكن للأم سماعه، وخلال تلك الأسابيع القليلة الأولى تتكون الأوعية الدموية الأولية داخل الجنين.
يحتوي قلب طفلك – الذي ينبض 110 مرات في الدقيقة – على 4 غرف مجوفة، لكل منها مدخل ومخرج، يسمح بدخول الدم إلى داخل وخارج كل غرفة.
3. في الأسبوع الثامن من الحمل
يرتفع عدد نبضات قلب جنينك إلى 150-170 ضربة في الدقيقة، وهذا يعادل ضعف سرعة قلبك، ويبقى القلب يعمل بنفس الوتيرة إلى حد الوصول إلى موعد الولادة.
في وقت ما بين 6 أسابيع و 9 أسابيع من الحمل، سيقوم مصور الأشعة بقياس أداء القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، للتحقق من أن القلب ينبض.
عيوب القلب الممكنة عند الجنين
خلال مراحل الفحص بالأمواج فوق الصوتية سيتحقق طبيبك من بنية قلب الطفل ويعرف ما إذا كان يمكن اكتشاف أي مشكلات تُعرف باسم عيوب القلب الخلقية.
هناك ما يقارب 9 من كل 1000 رضيع يولدون سنويًا مع وجود خلل في القلب، مما يجعلها الأكثر شيوعًا من اضطرابات الولادة الكبرى.
على الرغم من عدم وجود دواء يمكن وضعه في الرحم، ولا يمكن اكتشاف بعض العيوب إلا بعد الولادة، إلا أن التشخيص أثناء الحمل يُساعد أن يكشف عن ذلك.
عادةً ما يكون هناك مركز طبي كبير حيث تتوفر رعاية القلب للأطفال مباشرةً بعد الولادة، وفي بعض الأحيان يجب التعامل مع هذه المشكلة بواسطة جراحة تجرى بعد الولادة.
إذا اكتشف طبيبك مشكلة إيقاع قلب الجنين، فقد يصف الدواء لتقليل احتمالات أن يولد طفلك في وقت مبكر.
كيف تحافظين على نبض جنينك؟
ربما يتعرض طفلك لاضطرابات في نبضات قلبه وهناك خطوات يُمكنك اتخاذها للمساعدة على ضمان سلامة الجنين وهي:
- تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه، فهو يُساعد على الوقاية من أمراض القلب الخلقية عند الأطفال.
- الإقلاع عن التدخين بأسرع وقت ممكن، حيث يقدر الباحثون أن تدخين الأمهات خلال الأشهر الثلاثة الأولى يزيد من احتمالية حدوث عيوب في القلب بنسبة 2%.
- الاحتفاظ بسكر الدم تحت السيطرة أثناء الحمل إذا كنتِ مصابة بداء السكري من النوع الثاني أو سكري الحمل، لأن ذلك يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعيوب في القلب.
- تجنب تناول الكحول.
المرجع : webteb.com