الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي أكثر فاعلية في منع الصداع النصفي

وجدت دراسة جديدة أن الجمع بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي أكثر فعالية في منع الصداع النصفي

الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي أكثر فاعلية في منع الصداع النصفي

يعرف الصداع النصفي بالألم المعتدل إلى القوي، عادة ذا نمط نبضي وعلى جانب واحد، ويستمر لـ 4 ساعات على الأقل حتى ثلاثة أيام، ويؤثر بشكل مزمن على الأداء الوظيفي.

جنبا إلى جنب مع الصداع النصفي عادة ما تظهر الحساسية للضوء والصوت، الغثيان والتقيؤ، انخفاض عام في الحالة المزاجية، ولدى 20٪ من المرضى أيضا الهلوسة (عادة البصرية) قبل بدء الألم التي تسمى أوره – Aura.

هذه الحالة شائعة جدا في العالم الغربي، وتتحدث التقديرات المختلفة عن نسبة انتشار أكثر من 10٪ من السكان (وحتى 18٪ لدى النساء).

السبب لهذه الظاهرة غير معروف، وبالتالي لا يوجد علاج ايثولوجي (سببي) للمشكلة.

 

العلاج الطبي

العلاج الطبي المقبول يركز على اعطاء المسكنات ومحاولة تجنب المسببات المحفزة المحتملة (التي يمكن أن تكون، من بين أمور أخرى: الشوكولاتة، بعض الأدوية، الكافيين على جميع أشكاله، حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية الأخرى).

دراسة بحثية جديدة ومعمقة بشكل خاص التي أجريت في ولاية أوهايو (الولايات المتحدة الأمريكية) والتي فحصت تأثير الجمع بين تقنيات العلاج النفسي مع العلاجات الوقائية (بالأساس الأدوية من عائلة حاصرات بيتا)، والعلاج المعتاد للألم.

أظهرت النتائج تحسن واضح لدى المجموعة التي تلقت المزيج من حاصرات بيتا والعلاج النفسي، بالمقارنة مع كل المجموعات الأخرى.

تضاف نتائج الدراسة إلى الرأي السريري السائد بين الفرق الصحية التي تعمل في هذا الموضوع الذي يدعي ان العلاج السلوكي, الذي يركز بالأساس على خفض التوتر والتكييف السلوكي يمكن أن يساعد كثيرا في علاج الألم من مصدر غير معروف، وخاصة في مرض الصداع النصفي.


من قبل
ويب طب –
السبت 24 كانون الأول 2016


آخر تعديل –
الاثنين 10 حزيران 2019


المرجع : webteb.com