حمية كامبردج لإنقاص الوزن: مميزات وعيوب

تعد حمية كامبردج من أبرز أنظمة التخسيس التي اشتهرت مؤخرًا، وهي حمية تساعد في إنقاص الوزن حوالي 10 كيلوغرام في الشهر، تعرف على المزيد من هنا.

حمية كامبردج لإنقاص الوزن: مميزات وعيوب

يقال عنها أنها تساعد في إنقاص 10 كيلوغرامات من الوزن في الشهر، إنها حمية كامبردج التي حققت شهرة كبيرة مؤخرًا، لكن قبل تجربتها يجب أن تتعرف في ما يأتي على مميزات وعيوب هذه الحمية:

ما هي حمية كامبردج؟

حمية كامبردج هي حمية غذائية لتقليل الوزن تمتاز بأنها طويلة الأمد، حيث تتطلب حوالي 12 شهر للحصول على النتيجة المرغوبة وفقًا للوزن الحالي والوزن المستهدف.

تستند حمية كامبردج على مبادئ صحية تمثلت في ما يأتي:

  • تناول الحساء والأطعمة المصنوعة من الشوفان والسوائل، وكذلك الأطعمة الخفيفة ذات السعرات الحرارية المنخفضة.
  • تضمين أطباق الفواكه بالحليب التي عادةً ما يتم تناولها في بداية اليوم.

تكون الحمية على هيئة 6 مراحل تتراوح بين 415 إلى 1500 من السعرات الحرارية، ففي المراحل الأولى تكون قليلة وتزداد في ما بعد.

كيف تعمل حمية كامبردج؟

على غرار حمية كيتو تقوم حمية كامبردج بإجبار الجسم على اللجوء إلى الدهون المخزنة وحرقها عند عدم تناول كميات كافية من السعرات الحرارية.

يشترط أخذ المكملات الغذائية أثناء حمية كامبردج لإمداد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية لا يحصل عليها من خلال الأطعمة، كما يستلزم شرب كثير من الماء على مدار اليوم خلال اتباع هذه الحمية.

مميزات حمية كامبردج

يوجد العديد من المميزات لحمية كامبردج، وتشمل الآتي:

  • سرعة فقدان الوزن: حيث تضمن خسارة حوالي 10 كيلوغرام من الوزن في الشهر في حالة الالتزام بتطبيق الحمية بشكل صحيح.
  • احتوائها على عناصر غذائية مفيدة: فهي على عكس الأنظمة الغذائية الأخرى فالكثير من مكونات الأطعمة التي تتضمنها غنية بالفيتامينات والمعادن الهامة، مما يجعلها من الحميات المتوازنة.
  • المساهمة في ترطيب الجسم: حيث أن الحمية ترتكز على السوائل بشكل أكبر من الأطعمة الصلبة، مما يمنح الجسم ترطيبًا، كما أنها تخلصه من السموم.

عيوب حمية كامبردج

مقابل مميزات حمية كامبردج بوجد مجموعة من العيوب لها، وتتمثل في الآتي:

  • صعوبة تطبيقها: وذلك لأنها تعد من الحميات القاسية التي تعتمد على أصناف محددة من الطعام والحرمان من كثير من الأطعمة، وبالتالي يصعب الاستمرار عليها لفترات طويلة.
  • يمكن أن تؤدي لآثار جانبية: فقد تؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف والدوار، وهي من الأعراض التي تصاحب الحميات القاسية.
  • فقدان كتلة العضلات: فهي لا تُخلص الجسم من الدهون فقط بل تتطال العضلات؛ لأنها تأخذ من مخزون الجسم لتقوم بالحرق، وبالتالي لا يمكن أن يكون الجسم في مظهر رياضي جيد.
  • صعوبة الاحتفاظ بالوزن الجديد بعد إيقاف الحمية: وذلك في حالة العودة إلى تناول كثير من الأطعمة مرّة أخرى وعدم الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي.
  • رائحة الفم الكريهة: يمكن أن تسبب هذه الحمية مشكلات في الجهاز الهضمي، وبالتالي تؤثر على رائحة الفم، وقد تؤدي للغثيان في بادىء الأمر.

محاذير تطبيق حمية كامبردج

قبل تطبيق هذه الحمية يجب الانتباه إلى مجموعة من الأمور، وهي:

  • المشكلات الصحية

يجب عند اتباع حمية كامبردج أن يكون الجسم خالي من أي مشكلة صحية يمكن أن تؤثر عليها الحمية؛ وذلك لأن الحمية تحتاج إلى تناول كميات قليلة من الطعام، وبالتالي يمكن أن تؤدي للشعور بالتعب والإعياء، ولذلك يمكن استشارة الطبيب المعالج قبل البدء بها.

  • مدة الحمية

يجب عدم الاستمرار على حمية كامبردج لفترات طويلة، وخاصةً في حالة وجود أي مشكلة صحية بسبب تطبيقها، كما يستلزم التوقف عن استكمال الحمية والعودة إلى الطبيب إذا ظهرت أي مضاعفات أو آثار سلبية لها.

  • الحامل والطفل

يحذر تطبيق حمية كامبردج من قبل المرأة الحامل؛ لأنها قد تؤثر على صحتها وصحة الجنين، وكذلك الأطفال في سن صغيرة لا يمكن أن يقوموا بتطبيق هذه الحمية بل يجب استشارة الطبيب بشأن النظام الغذائي الأنسب للأطفال.


من قبل
ياسمين ياسين

الخميس 7 شباط 2019


آخر تعديل –
الأربعاء 7 نيسان 2021


المرجع : webteb.com