طبيب الأسرة: ما هو دوره كيف نختار الأفضل؟
يتم اختيار طبيب الأسرة وفقًا لمدى توافره، وسهولة الوصول إليه، والكيمياء الشخصية التي تنشأ بين المريض والطبيب
تعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن أهمية طبيب الأسرة:
طبيب الأسرة: المرحلة الأولى للعلاج
طبيب الأسرة هو المرحلة الأولى بالنسبة لنا لكل مشكلة طبية، والذي نذهب إليه مباشرة بعد ظهور المشكلات الصحية مثل: المرض، والألم، والالتهابات، وأي شيء آخر.
يقوم الطبيب بتشخيص المشكلة لدينا، وأحيانًا للتشخيص السليم تتم الاستعانة ببعض الفحوصات، مثل: اختبارات الدم، وتخطيط القلب، وتحاليل البول، وصور الأشعة، أحيانًا قد يصف لنا الأدوية وبذلك يصل العلاج لنهايته.
لذلك طبيب الأسرة هو في الواقع يمثل نقطة الانتقال والمراقبة والتصنيف، وهو العامل المؤهل الذي يفحصنا ويرسلنا لمتابعة العلاج.
ما هو دور طبيب الأسرة؟
لماذا علينا زيارة طبيب الأسرة ولا نذهب مباشرة إلى الطبيب الأخصائي لعلاجنا؟ الإجابة فيما يأتي:
- طبيب الأسرة هو الذي يعرفنا منذ فترة طويلة، ويمكنه إجراء التشخيص وفقًا للتاريخ الطبي لدينا ووفقًا لحالتنا الصحية، والطبيب الاختصاصي لا يعرف كل هذا وبالتالي فالتشخيص أو العلاج الذي يقدمه يمكن أن يكون ناقص.
- لا يوجد مبرر للتوجه إلى الطبيب الأخصائي قبل أن نعرف بالضبط مما نعاني ولماذا، وطبيب الأسرة يوفر علينا وقتًا طويلًا لدى المختصين الذين ليس بالضرورة أننا بحاجة لتلقي العلاج لديهم.
زيارة طبيب الأسرة تشبه الزيارة للعيادة العادية، لكي يتمكن الطبيب من تشخيص المشكلة يجب عليه أن يعرف ما الذي نعاني منه؛ لذلك يجب علينا أن نخبره بكل التفاصيل الأساسية حول الأعراض التي ظهرت لدينا مثلًا: ما الذي نشعر به، منذ متى نشعر بذلك، هل قمنا بنشاط غير طبيعي جعلنا نشعر بذلك، هل هناك شخص آخر في المنزل يعاني من نفس الأعراض وغيرها من المعلومات لمساعدتنا في تشخيص المشكلة.
اختيار طبيب الأسرة
اختيار طبيب الأسرة ليس بالمسألة السهلة وأهميته كبيرة، بالتالي يجب أن يكون اختيارنا موضوعي، فهو الخيار الذي من شأنه أن يسمح لنا بالنوم بهدوء في الليل، ويتم الاختيار وفقًا لما يأتي:
- مدى توافر الطبيب وسهولة الوصول إليه.
- الكيمياء الشخصية التي تنشأ بين المريض والطبيب.
- مستوى الثقة التي يمكن أن نعطيها له.
- مهنيته والعلاج السريع والفعال الذي يعطيه.
المرجع : webteb.com