أغذية للتخلّص من النفخة والغازات
هل تُعاني من مشاكل القولون وتلبكاته؟ دعنا نُعرّفك في هذا المقال على أغذية للتخلّّص من النفخة والغازات.
هل كنت تعلم من قبل أن السيطرة على مشاكل النفخة والغازات والتلبكات المعوية المتعلقة بالقولون حلها بسيط بمجرد سيطرتك على تغذيتك؟
دعنا نعرّفك في هذا المقال على أغذية للتخلّص من النفخة والغازات:
أغذية للتخلّص من النفخة والغازات
إليك في ما يأتي أهم الأغذية التي تُساعدك على التخلص من النفخة والغازات:
1. الزنجبيل
مما لا شك فيه أن للزنجبيل فوائد كثيرة فهو مقوي للمناعة، ويُساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، ويُساهم في حرق الدهون، وعلاج التشنجات، ولكن ماذا عن حل مشكلة النفخة والغازات وتعزيز صحة القولون؟
يُحفّز شرب الزنجبيل إفراز الإنزيمات الهاضمة في الجسم مما يجعله العلاج الطبيعي الأول في حل مشاكل التخمة، والتلبكات المعوية، وعسر الهضم، عوضًا عن كونه مضاد للالتهابات وبهذا فهو يُساهم في حل مشاكل الغازات أيضًا ومسبباتها.
يُهدئ الزنجبيل الجهاز الهضمي ويُريح عضلاته مما يُساعد على تخفيف الانتفاخ، كما أنه يحتوي على إنزيم يمتص البروتينات وبالتالي يُقلل الانتفاخ الناجم عن البروتين والغازات الناتجة عن هضمها، ويُمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى العصائر والسلطات، أو شربه مغلي لوحده، أو مع شاي الأعشاب.
2. الخيار
عادة ما يُعرف عن استخدام الخيار وفعاليته في علاج الانتفاخ تحت العيون، ولكن هل كنت تعلم من قبل أنه قد يُساهم في تخفيف نفخة البطن؟
يحتوي الخيار على مواد مضادة للأكسدة التي تُساعد على تقليل التورُّم وتخفيفه، كما قد يمنع الخيار نشاط الإنزيمات المسببة للالتهابات، ويحتوي الخيار على عنصر البوتاسيوم الذي يُساعد على طرح الصوديوم في البول وبالتالي يُخفف من الانتفاخ لذلك ننصحك بإدراجه ضمن أنظمتك الغذائية اليومية.
3. البابايا
الإنزيمات التي تحويها فاكهة البابايا مميزة جدًا فهي تُساعد على أيض البروتينات وجعل عملية هضمها أسهل، كما تُعتبر أحد أهم الفاكهة الاستوائية التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وتُعتبر مصدر عالي للألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتخلصه من النفخة والغازات.
4. نبات الهليون
الهليون هو أحد الأغذية الخارقة المكافحة للانتفاخ.
هل كنت تعلم من قبل أن تناولك للهليون يُؤثر على رائحة البول لديك وكميته؟ فهو يمتلك خصائص مدرة للبول ويُساعد على تدفق المياه الزائدة في الجسم، كما أنه يحتوي على مادة البكتريا النافعة (Probiotic) التي تُساعد على دعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء وهذا يُحافظ على التوازن الصحي في الجهاز الهضمي لمنع أو تقليل الغازات، كما يُعتبر الهليون غني بالألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان مما يُساعد على تعزيز الصحة الهضمية بشكل عام.
5. الزبادي
يُعزز الزبادي من وجود البكتيريا النافعة في القناة الهضمية التي تُساعد على تنظيم الهضم وتعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي، ويُمكنك أن تأخذ البكتيريا النافعة على شكل مكملات غذائية، ولكن المصدر الطبيعي الأمثل لها هو اللبن الزبادي.
6. الموز
يُعتبر الموز من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثله مثل: الأفوكادو، والكيوي، والبرتقال، والفستق، يُساهم البوتاسيوم في منع احتباس السوائل في الجسم عن طريق تنظيم مستويات الصوديوم وبالتالي يُقلل من الانتفاخ الناجم عن احتباس السوائل، الموز أيضًا مصدر للألياف القابلة للذوبان التي يُمكن أن تُخفّف أو تمنع الإمساك.
في كثير من الأحيان عدم القدرة على التخلّص من الفضلات في الجسم بسبب الإصابة بالإمساك قد يكون السبب الرئيسي للغازات والنفخة، والحل الأمثل هنا هو علاج الإمساك.
المرجع : webteb.com