الفوط اليومية: متى تستخدمينها ولماذا؟
متى يتحتم علينا نحن النساء استخدام الفوط اليومية، وما هو الهدف من وراء ذلك؟ تعرفوا على جميع الأجوبة في المقال.
تبدأ الفتيات عند ظهور الحيض لأول مرة باستخدام الفوط الصحية المخصصة لذلك، وفي هذا اليوم تكون قد دخلت عالم النساء من أوسع أبوابه، إذ يتحتم عليها استخدام بعض المنتجات الخاصة بالنساء من الآن وصاعدًا، ولعل أهمها الفوط اليومية (Panty liners)، فما هي هذه الفوط ولماذا تستخدم؟ الإجابات وأكثر سنستعرضها في ما يأتي:
ما هي الفوط اليومية؟
الفوط اليومية هي فوط رقيقة جدًا وصغيرة، يتم وضعها على الملابس الداخلية عن طريق استخدام الشريط اللاصق الموجود فيها؛ لتوفر بذلك هذه الفوط الحماية والراحة وحتى المرونة للأنثى.
الهدف الأساسي من استخدام الفوط اليومية يكمن في قدرتها على امتصاص الإفرازات الناتجة عن المهبل وبتالي إبقاءها بعيدة عن الجلد في المنطقة التناسلية مما يؤدي إلى:
- الشعور بالجفاف والنظافة طوال اليوم.
- عدم ظهور الرائحة الكريهة للمنطقة.
- إبقاء الملابس الداخلية نظيفة دون بقع عنيدة.
هذه الفوط اليومية تعد الحل الأمثل والأنسب؛ لمحاربة الإفرازات المهبلية، وبالأخص في الأوقات التي تزداد نسبة إفرازها، أي ما قبل الحيض وبعده وفي مرحلة التبويض، وبسبب رقة هذه الفوط لن تزعج النساء.
متى تبدأ الأنثى باستخدام الفوط اليومية؟
تبدأ الأنثى باستخدام الفوط اليومية في الأوقات الآتية:
عند بدء الإفرازات المهبلية لأول مرة
عادةً يبدأ جسم الإنثى بإخراج الإفرازات المهبلية قبل ستة أشهر أو سنة من حدوث أول حيض، ويعد هذا الأمر طبيعيًا بسبب تغير الهرمونات في جسم الأنثى تحضيرًا للحيض الأول.
هذه الإفرازات المهبلية تساعد في تمتع المهبل بصحة ونظافة جيدة، وتستمر في العادة إلى أن تصل الأنثى إلى مرحلة انقطاع الطمث (Menopause).
لكن استخدام الفوط اليومية عند ملاحظة ظهور هذه الإفرازات سيسهل على الأنثى التخلص من الإزعاج والرطوبة الناجمة عنها، وسيعطيها الشعور بالثقة دون القلق من الإفرازات والرائحة الكريهة الناتجة عنها.
قبل الحيض
تكثر الإفرازات المهبلية قبل فترة الحيض بحوالي 30 مرة أكثر من المعدل الطبيعي، لتكون مزعجة وغير مريحة بتاتًا، إلا أن استخدام الفوط اليومية في هذا الوقت سيوفر عناء القلق من الإفرازات والرائحة المصاحبة لها.
كما ستمد الفوط اليومية الراحة اللازمة بعيدًا عن الرطوبة المزعجة في المنطقة، ليس هذا وحسب، بل ستكون الفوط اليومية المنقذ في حال حدوث الحيض دون الاستعداد له، فهي قادرة على امتصاص السوائل بكمية محدودة إلى حين توفر الفوط الصحية المناسبة.
بعد الحيض
بعد الحيض أيضًا تزيد نسبة الإفرازات المهبلية؛ لتساعد في تنظيف منطقة المهبل بعد الحيض، لذا يُنصح بعدم الاستغناء عن الفوط اليومية لتوفر الحماية الكاملة خلال اليوم.
عند الحمل
من المعروف أن الحامل تعاني من زيادة في الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، ويعود ذلك إلى كون عنق الرحم وجدران المهبل أصبحا أكثر لينًا، بالتالي تساعد هذه الإفرازات في حماية ومنع حدوث أي التهابات من المهبل إلى الرحم.
تزداد هذه الإفرازات أكثر وبشكل ملحوظ في نهاية الحمل، لكنها تكون ممزوجة مع مخاط سميك وبعض الدم أحيانًا وذلك تحضيرًا للولادة.
في هذه المرحلة قد يكون لاستخدام الفوط اليومية أهمية قصوة، فالحامل متعبة بالأصل من الحمل والثقل الزائد وليست بحاجة إلى أمر آخر تقلق به، بالتالي استخدام هذه الفوط اليومية سيقلل من الضغط والتوتر الذي تشعر به الحامل.
ما هي الفوط اليومية الأنسب؟
يجب العلم أن الفوط اليومية تختلف ما بين الحجم والرقة، وذلك لتناسب احتياجات الجسم ونوعه، والمقصود هنا:
- الفوط اليومية الرقيقة جدًا: هي الأنسب للإفرازات المهبلية الخفيفة.
- الفوط اليومية العادية: لديها قدرة أعلى على الامتصاص من الفوط اليومية الرقيقة، وتستخدم لامتصاص الإفرازات المهبلية الثقيلة، وهي تمتص العرق في هذه المنطقة وبالتالي تخلص المرأة من الرائحة الكريهة.
- الفوط اليومية الكبيرة: هي أطول وأوسع من الفوط اليومية العادية، وتمتلك قدرة أكبر على الامتصاص أيضًا، وقد تكون الخيار للإفرازات خلال مرحلة الحيض الخفيفة.
في حال امتلاك جلدًا حساسًا فيُنصح بعدم استخدام الفوط اليومية المعطرة كي لا تتهيج المنطقة، وبإمكان استخدام الفوط المستخرجة من القطن بدلًا من المعطرة.
يُفضل اصطحاب بعضًا من الفوط اليومية في الحقيبة لاستبدالها خلال اليوم.
المرجع : webteb.com