تفريغ الحبوب: 4 آثار سلبية قد تحدث

يتصور بعض الأشخاص أن تفريغ الحبوب يساعد في التخلص منها سريعًا، وهذا خطأ شائع لأن تفريغ الحبوب يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية.

تفريغ الحبوب: 4 آثار سلبية قد تحدث

يعد فرك وتفريغ الحبوب والضغط عليها من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها بعض الأشخاص، ظنًّا منهم أن هذا يساعد في القضاء عليها سريعًا.

ولكن في الحقيقة، يمكن أن يتسبب تفريغ الحبوب في عدة آثار سلبية على البشرة، فيجعل المشكلة أكثر تفاقمًا بدلًا من معالجتها.

مضاعفات تفريغ الحبوب

تعرف فيما يأتي على المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب فرك وتفريغ الحبوب:

1. ترك آثار وندبات مكانها

في حالة الضغط على الحبوب وفركها لمحاولة التخلص من السائل الموجود بداخلها، فإن الحبوب ستتلاشى تدريجيًا، تاركة خلفها ندبات أو حفر.

تختلف الآثار التي تظهر تبعًا لأسباب وأنواع الحبوب التي تظهر في مختلف مناطق الجسم.

فعلى سبيل المثال، يؤدي فرك حب الشباب إلى وجود ندبات بلون داكن، أما حبوب جدري الماء تسبب حفر في البشرة ولا يمكن التخلص منها فيما بعد.

2. انتشار العدوى

إن فرك الحبوب لا يضمن لك التخلص من مسبباتها، بل يمكن أن يتبقى السائل الموجود بها ويظهر في مكان آخر.

كما أن بعض أنواع الحبوب تكون معدية، وبمجرد لمسها باليد سوف تنتقل العدوى للأصابع، وحينما تقوم بملامسة منطقة أخرى في الجلد، سوف تذهب العدوى إلى هذا المكان، وبالتالي ستظهر المزيد من الحبوب والبثور.

3. زيادة الالتهابات والاحمرار

عند تفريغ الحبوب، فإنك تجبر البكتيريا على التعمق بشكل أكبر في الجلد، كما يمكن أن تدخل أنواع أخرى من البكتيريا إليها، فتسبب احمرار منطقة الحبوب والبثور، وتصبح أكثر التهابًا وتورمًا وتهيجًا، وبالتالي ستترك مكانها ندبات دائمة.

4. ظهور الجروح مكان الحبوب

إذا كان مظهر الحبوب مزعجًا، فإن مظهر الجروح أكثر إزعاجًا، وخاصةً في الوجه، فإن كنت تريد التخلص منها سريعًا حتى لا تغادر المنزل بحبوب في الوجه، فإنك ستحول الحبوب إلى جروح، وستضطر إلى الانتظار حتى تكوين القشرة وسقوطها، مما يتطلب وقت طويل أيضًا.

وفيما يتعلق بالنساء، تقوم بعضهن بإخفاء هذه الجروح بمستحضرات التجميل، وهو خطأ يسبب العديد من المشكلات، لأن المواد الكيماوية التي تحتويها هذه المستحضرات سوف تدخل إلى مكان الحبوب مسببة مشكلات صحية ومضاعفات عديدة.

حلول بديلة لتفريغ الحبوب

حتى لا تضطر إلى فرك الحبوب وتفريغها، يمكنك اتباع بعض الحلول الأخرى التي تسرع من القضاء عليها دون وجود آثار سلبية، كما الآتي:

1. استخدام الثوم

يعد الثوم هو العدو الأول للحبوب، ويمكن استخدام فص ثوم بعد شقّه إلى نصفين في تدليك منطقة الحبوب برفق، وخلال ليلة واحدة سوف تختفي الحبوب دون ترك آثار، حيث يحتوي الثوم على مواد وتركيبات مطهرة.

2. استخدام الليمون

يحتوي الليمون على حمض الستريك (Citric acid) الذي يساعد في تخليص البشرة من البكتيريا، ولكن لا يمكن تطبيق الليمون على البشرة الحساسة، لذا يجب التأكد من أنه لن يسبب التهابات في البشرة قبل تطبيقه.

ويكون استخدام الليمون عن طريق شقها إلى نصفين، والبدء في تحريك الليمونة على مكان الحبوب بلطف، ثم الانتظار قليلًا وشطف البشرة.

3. استخدام مستحضر موضعي طبي

هناك العديد من المستحضرات الطبية التي يمكن تطبيقها على الحبوب للتخلص منها سريعًا دون الاضطرار لفركها والضغط عليها، وتختلف المستحضرات وفقًا لنوع الحبوب.

وقد يكون ظهور الحبوب بشكل مؤقت، نتيجة الضغوط النفسية والتوتر، أو بسبب تناول أطعمة دهنية وعدم تناول طعام صحي، كما أن فترة الدورة الشهرية لدى المرأة يمكن أن تسبب ظهور الحبوب.

ولذلك ينصح بالانتظار بضعة أيام، فغالبًا ما تختفي الحبوب بمفردها تدريجيًا ولا تترك آثارًا، دون الحاجة إلى فركها أو تطبيق أي مستحضرات طبية.

4. تنظيف البشرة جيدًا

وذلك أثناء ظهور الحبوب، لأن هذا يساهم في تخليصها من البكتيريا وأي مصادر للتلوث، وينصح باستخدام غسول طبي مناسب لنوع البشرة.


من قبل
ياسمين ياسين

الاثنين 31 كانون الأول 2018


آخر تعديل –
الاثنين 29 آذار 2021


المرجع : webteb.com