هل من حمية تحميك من السرطان؟

تعرف على دور الأغذية وأهميتها في وقايتك من السرطان

هل من حمية تحميك من السرطان؟

هل يمكن الوقاية من السرطان ومكافحته قبل الإصابة به؟ هل من نظام غذائي خاص قد يحميك منه؟

يعتقد العديد من الأطباء والمختصين أنه سيأتي اليوم  الذي يتمكن فيه الإنسان من محاربة مرض السرطان القاتل وعلاجه. يؤمنون بإمكانية الوقاية منه وتقليص خطر الإصابة به من خلال بعض الممارسات اليومية.

تشير بعض التقارير إلى أن معدل الوفيات جراء الإصابة بالسرطان قد انخفض بنسبة 1% سنوياً منذ عام 1990. ويشار إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة ما بين الرجال قد انخفض، ونسبة الإصابة بكل من سرطان القولون والمستقيم قد انخفض لدى الجنسين.

وفي المقابل، فإن كل من سرطان الدم وسرطان الدماغ، والغدد الليمفاوية، والجلد والكلى والكبد آخذ بالإزدياد، ومن هنا قد يصبح الأشخاص أكثر هوساً في البحث عن طرق للوقاية قبل الإصابة بهذا الخطر.

هل من حمية قد تقيك الإصابة بالسرطان؟

هل تعلم أن كم ونوع الغذاء الذي تأكله يمكن أن يؤثر على خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان؟

وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، فإن حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان في الولايات المتحدة ترتبط بالنظام الغذائي والوزن الزائد، إلى جانب الخمول.

هناك العديد من الدراسات التي تربط ما بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالسرطان، إلا أنه وفقاً للصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR)، قد يكون من الصعب جداً إثبات وجود علاقة حتمية ما بين السرطان وأغذية معينة، لكن اتباع نمط حياتي يشمل أنواع معينة من الأغذية قد يساهم بالفعل في تقليل فرص الإصابة.

فيما يلي بعض التوصيات التي أصدرت من قبل هاتين المؤسستين للوقاية من السرطان، بناء على نتائج الأبحاث والدراسات المختلفة:

النظام المضاد لتولد الاوعية

ينصح باتباع نظام غذائي  يعرف باسم “Antiangiogenic diet” أي النظام الغذائي المضاد لتولد الأوعية وهو نظام غني بمواد غذائية طبيعية تحارب الأوعية الدموية الضارة التي تغذي السرطان. ويشمل هذا النظام مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والتوابل والمشروبات، بما فيها القهوة والشاي والنبيذ وعصير الفواكه، ومجموعة من البروتينات المستمدة من الأسماك والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان.

تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة

تحتوي الأغذية النباتية وخاصة الخضار والفواكه والبقوليات على مجموعة من المغذيات الفعالة، مثل الفلافونويد والكاروتينات، والتي تشير الدراسات إلى كونها من مضادات الأكسدة القوية، التي تقاوم الجذور الحرة التي قد تضر أو تقتل الخلايا وتؤدي إلى تلفه.

وقد أثبتت فعالية مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات التي عادة ما ترتبط بزيادة فرص الإصابة بالسرطان، حتى أن بعض الدراسات بينت أن هذه المضادات فعالة في إيقاف نمو وتطور السرطان.

ومن أمثلة الأغذية النباتية الغنية بمضادات الاكسدة: الطماطم، البروكلي، القرنبيط، الثوم، التوت، الرمان البصل، القرفة واليقطين.

تناول مصادر الألياف

الفواكه والخضراوات الحبوب الكاملة والبقوليات هي مصادر غنية بالألياف الغذائية المهمة جداً في تنظيم عمليات الهضم والامتصاص، ويسهل عملية الإخراج وتخليص الجسم من السموم والفضلات، مما يساهم في الحد من المواد المسببة للسرطان في الجسم. وتنظم مستويات الاستروجين التي قد تكون زيادتها مرتبطة بخطر الاصابة بسرطان الثدي.

مصادر مختلفة للألياف كالخضار والفواكه

تناول منتجات الصويا

ارتبط تناول الصويا عكسيا مع خطر الإصابة بالسرطان، إذ وفقا لدراسة نشرت نتائجها 2012 تبين أن تناول الصويا ومنتجاتها مثل التوفو والادامامي، يكون مفيد جداً في الوقاية من السرطان وتقليل فرص الإصابة به. 

الحد من اللحوم والمشروبات الكحولية

تشير الدراسات إلى وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء والمصنعة التي تعد مصدراً غنياً بالصوديوم والدهون المشبعة ورفع خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والقولون خاصة، كما ربطت دراسة أخرى تناول منتجات الألبان بكميات عالية، برفع خطر الإصابة بسرطان  البروستاتا، بينما يرتبط الكحول مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان الجهاز الهضمي.


من قبل
شروق المالكي

الاثنين 6 شباط 2017


آخر تعديل –
الخميس 14 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com