قصيدة الشاعر أحمد شوقي .. قم للمعلم وفه التبجيلا

قصيدة الشاعر أحمد شوقي .. قم للمعلم وفه التبجيلا

كلمات قصيدة “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”

فالمعلم مكانته كبيرة جدًا وعظيمة وكافة الشعوب المتقدمة والمتحضرة تجد للمعلم فيها مكانةً متميزةً، حتى الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لقب بالمعلم الأكبر، وموقع في سطور مقاله هذا سيقدم أهم المعلومات حول القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير أحمد شوقي.

قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته الشهيرة حول المعلم:

قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا.

أعلمت أشرف أو أجل من الذي … يبني وينشئ أنفسًا وعقولا.

سبحانك اللهم خير معلم … علمت بالقلم القرون الأولى.

أخرجت هذا العقل من ظلماته … وهديته النور المبين سلسبيلا.

وطبعته بيد المعلم تارةً … صدئ الحديد وتارةً مصقولا.

أرسلت بالتوراة موسى مرشدًا … وابن البتول فعلم الإنجيلا.

وفجرت ينبوع البيان محمدًا … فسقى الحديث وناول التنزيلا.

من هو الشاعر الذي كتب قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

من هو الشاعر الذي كتب قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا
من هو الشاعر الذي كتب قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

إن الشاعر المصري أحمد شوقي هو من كتب القصيدة الرائعة التي تبجل المعلم وحققت شهرةً كبيرةً، وهو من مواليد السادس عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر عام 1868، وقد توفي في الرابع عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر عام 1932 عن عمر ناهز الرابعة والستين، وقد قدم قصائد رائعة حققت نجاحًا واسعًا فلقب بأمير الشعراء.