علاج التهاب الكلى ومعلومات هامة عنه
على الرغم من وجود أسباب عديدة لالتهاب الكلى إلا أنه يمكن الشفاء منه إذا تمت المتابعة والتشخيص المبكر، دعنا نعرفك على علاج التهاب الكلى في الآتي:
تعد الكلية من أهم أعضاء الجهاز البولي، ورغم حجمها الصغير إلا أن لها وظائف مهمة في جسم الإنسان، إذ أنها تعد جهاز الترشيح الرئيسي لتنقية الجسم من السموم والمحافظة على ميزان الماء والأملاح، لذلك يجب الانتباه إلى أية علامات أو أعراض من شأنها أن تشير إلى خلل في وظائفها.
على الرغم من وجود أسباب عديدة لالتهاب الكلى، إلا أنه يمكن علاج التهاب الكلى إذا تمت المتابعة والتشخيص المبكر، رغم الإزعاج والارتباك الذي يسببه.
علاج التهاب الكلى
بعد الكشف عن سبب التهاب الكلى ومعرفة السبب الرئيسي سيقوم الدكتور بوصف الأدوية المناسبة اعتمادًا على نوعية البكتيريا، حيث أنه:
- تعد المضادات حيوية الخط الأول في علاج التهاب الكلى والتي تساعد على مقاومة البكتيريا المسببة لالتهابات الكلى.
- تبدأ غالبًا أعراض التهاب الكلى بالتلاشي في غضون أيام بعد تلقي العلاج ولكن يجب عليك تناول الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية حتى بعد أن تشعر بتحسن.
- قد يطلب منك الطبيب المختص بإجراء فحص زراعة البول بعد الانتهاء من تناول الأدوية للتأكد من علاج التهاب الكلى بالكامل، أما إذا استمرت العدوى فقد تحتاج جرعة أخرى من المضادات الحيوية.
- قد تحتاج إلى الدخول للمستشفى لعلاج التهاب الكلى إذا كانت العدوى لديك شديدة ويتم ذلك من خلال المضادات الحيوية والسوائل التي تعطى من خلال الوريد، وتعتمد المدة التي سوف تقضيها على شدة حالتك.
طرق الوقاية من التهاب الكلى
بعد علاج التهاب الكلى من المهم أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من التهاب الكلى وتقليل خطر الإصابة به مجددًا، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
- الإكثار من شرب السوائل وتحديدًا المياه، حيث أنه عند الإكثار من شرب المياه يكون لون البول فاتحًا، وذلك دليل على قلة تركيز البول مما سيسمح بخروج البكتيريا من المثانة قبل أن تحدث الالتهابات.
- تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف عند القيام بتفريغ المثانة من البول، حيث يتم التنظيف من منطقة المثانة إلى منطقة فتحة الشرج.
- تجنب استخدام مستحضرات النظافة الشخصية الكيميائية، مثل: البودرة وذلك لقيامها بتهييج مجرى البول.
- تجنب حصر البول وتفريغ المثانة باستمرار.
أسباب التهاب الكلى
بعد التعرف على علاج التهاب الكلى نذكر أنه هناك العديد من الأسباب التي قد تكون وراء الإصابة بالتهاب الكلى، أهمها:
- الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل: بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، والتي تنتقل إلى الكلى بعد الإصابة بها في المسالك البولية أي المثانة والحالب وحوض المثانة.
- ممارسة الاتصال الجنسي غير الآمن مع شريك والذي يحمل البكتيريا المسببة لالتهاب الكلى من خلال المسالك البولية.
- وجود انسداد في المسالك البولية، كوجود حصوة بالمسالك البولية، أو تضخم غدة البروستاتا عند الرجال، مما يؤدي إلى رجوع البول إلى المثانة نتيجة هذا الانسداد، وبالتالي حدوث التهاب الكلى.
- حصر البول والتأخير في تفريغ المثانة من البول ومكوث البكتيريا وقت أطول فيها.
- قله النظافة الشخصية التي تؤدي إلى التهاب المسالك البولية فلذلك يجب الانتباه والاهتمام بالنظافة الشخصية.
- ضعف جهاز المناعة في جسم الإنسان وبالتالي ضعف الكلى وضعف مقاومة الالتهاب.
- الاستخدام غير الأمن للقسطرة البولية يؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
- وجود عيوب خلقية في المسالك البولية، حيث أن الأطفال الذين يولدون بمشاكل خلقية تؤدي إلى عدم تفريغ البول بالشكل الطبيعي ورجوع البول إلى المثانة مسببة التهاب القناة البولية.
- انقطاع الطمث واضطرابات هرمون الإستروجين وحدوث تغير في القناة البولية لدى النساء وبالتالي تكون المرأة عرضة للإصابة بالتهاب الكلى.
كيف يتم تشخيص التهاب الكلى؟
لا يوجد فحص مخصص للكشف عن التهاب الكلى إلا أنه يوجد عدة فحوصات يتم التعرف من خلالها على الإصابة للبدء في علاج التهاب الكلى وهي كالآتي:
- تحليل عينة البول للكشف عن وجود كريات دم بيضاء، أو كريات دم حمراء، أو بكتيريا.
- إجراء زراعة للبول والتي من خلالها سيتعرف الطبيب على نوعية البكتيريا المسببة للالتهاب وسيقوم باختيار الدواء المناسب لعلاج التهاب الكلى.
- إجراء صورة للمسالك البولية عند وجود التهابات متكررة، مثل: صورة تلفزيونية، أو صورة طبقية، أو صورة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود أي تشوهات خلقية بالمجاري البولية.
- إجراء فحوصات تحليل الدم لوظائف الكلى للتأكد من عمل وظائف الكلى وعدم وجود أية التهابات.
- إجراء منظار داخلي للمسالك البولية لفحص المثانة للكشف عن سبب التهاب الكلى.
المرجع : webteb.com