التهاب وتر الإبهام: أسباب وأعراض وعلاج
إصبع الإبهام هو من أكثر أصابع اليد استخدامًا، ولذلك فإنه يتعرض بصورة أكبر للالتهابات والآلام، فما هي أسباب التهاب وتر الإبهام؟ وكيف يمكن علاجه؟
يعد التهاب وتر الإبهام من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأصابع وخاصة الإبهام، كونه الإصبع الأكثر استخدامًا في اليد، ونتيجة القيام ببعض العادات اليومية الخاطئة أو التعرض لبعض المسببات المرضية.
أسباب التهاب وتر الإبهام
إن حركة إصبع الإبهام ضرورية لمعظم الاستخدامات، ولهذا تزداد فرص تعرض وتر هذا الإصبع للالتهاب، وغالبًا ما يكون السبب الدقيق له غير معروف، ولكن قد تتمثل الأسباب المحتملة في الآتي:
1. الاستخدام المتكرر للإبهام
مما يؤدي إلى حدوث التهابات في الأوتار الموجودة بنهاية عضلات الساعد، والتي تتصل بالعظام الصغيرة الخاصة بإصبع الإبهام.
2. الضربات المباشرة التي تصيب الإبهام
فالإبهام هو الأكثر تعرضًا للكدمات والارتطام، وبالتالي يكثر الضغط عليه ويتأثر بالسلب.
3. الإصابة ببعض الأمراض
كما في حالة مرض السكري الذي يسبب حدوث التهابات في أوتار اليد عمومًا، وكذلك الإصابة بضعف في الأعصاب.
بالإضافة إلى بعض الأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
4. ممارسة بعض أنواع الرياضات
التي تتطلب الضغط على الأصابع، مثل: ألعاب القوى، والضغط، ورفع الأثقال، والكاراتيه، ورياضة المضرب.
5. تقدم العمر
حيث أنه مع تقدم العمر يصاب الجسم عمومًا بالضعف، ويتأثر بالأشياء المحيطة بصورة أسرع، فإذا تعرض لأي ضربة سوف يصاب بالتهابات.
6. استخدام الأجهزة اللوحية
سواء الهواتف أو الحاسوب المحمول، فكثرة استخدام إصبع الإبهام في الكتابة أو تحريكه على الشاشة يؤدي للالتهاب.
ولذلك فإن فرص الإصابة بالتهاب وتر الإبهام تزداد لدى الأشخاص الذين يعملون على أجهزة الحاسوب بشكل مستمر.
أعراض التهاب وتر الإبهام
هناك بعض الأعراض التي يشعر بها المصاب بالتهاب وتر الإبهام، وهي:
- الشعور بالآلام على طول الجزء الخلفي من الإبهام.
- ألم يظهر فجأة أو يحدث بشكل تدريجي.
- ألم يزداد سوءًا عند استخدام اليد والإبهام.
- تورم وألم عند قاعدة الإبهام.
- انتقال الألم إلى الإبهام أو من الرسغ إلى الساعد.
- صعوبة تحريك الإبهام وتجنب استخدامه بصورة أساسية في الأعمال المختلفة، خاصة عند إمساك الأشياء.
- احمرار وارتفاع في درجة حرارة إصبع الإبهام.
- خدر الإبهام ووجود تنميل فيه بشكل مستمر وملحوظ.
- الشعور بطقطقة أو فرقعة في الرسغ عند القيام بتحريك الإبهام.
علاج التهاب وتر الإبهام
يتم تشخيص الإصبع بالفحص السريري لمنطقة الإبهام، وينقسم العلاج إلى شقين كما الآتي:
1. علاج ذاتي
وهي الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب لتخفيف الآلام والالتهابات، والتي تشمل ما يأتي:
- عمل كمادات باردة على الإبهام: ويمكن أن يقوم المصاب بعمل هذه الكمادات فور شعوره بهذه الآلام وقبل أن يذهب للطبيب، حيث أنه سيوصيه بها أثناء فترة العلاج.
- راحة اليد: وتثبيت إصبع الإبهام وعدم الضغط عليه أو إجهاده بقدر المستطاع، وتجنب القيام بأي شيء يفاقم المشكلة.
- رباط طبي: وقد يطلب الطبيب من المريض أن يستخدم رباط طبي يلتف حول اليد وإصبع الإبهام ليثبته ويضمن عدم تحركه.
2. علاج طبي
وهذه العلاجات التي يصفها الطبيب للمصاب بالتهاب وتر الإبهام، وتشمل:
- تناول بعض المسكنات: التي تقلل من الآلام، وكذلك تناول العلاجات التي تخفف الالتهابات ولكن بجرعات محددة يصفها الطبيب.
- العلاج الطبيعي: من خطوات العلاج الأساسية هي عمل علاج طبيعي للإصبع على يد أخصائي علاج طبيعي، فيسهم هذا في علاج الالتهاب بصورة كبيرة.
- حقن الستيرويدات القشرية والتي يتم حقنها في المنطقة المحيطة بالوتر لتقليل الالتهاب في حالة عدم استجابة وتر الإصبع للعلاجات السابقة.
- الجراحة: وهذا للحالات التي لا يمكن علاجها بالأدوية والعلاج الطبيعي، فيتم إجراء عملية جراحية بسيطة في الإصبع ويمكن للمريض أن يعود للمنزل بعد ساعات قليلة.
المرجع : webteb.com