نقص السائل المحيط بالجنين: هذا ما عليك معرفته
قد يعرضًك نقص السائل المحيط بالجنين إلى ولادة طفل ميت أو الخضوع لولادة قيصرية، فما هي أسباب وأعراض انخفاضه وطرق علاجه؟
هل تعلم أن نقص السائل الذي يحيط بالجنين أو ما يعرف بالسائل الأمنيوسي (Amniotic fluid) هو مشكلة شائعة تحدث بمعدل واحدة من بين 25 امرأة حامل خلال الثلث الثاني من الحمل، وقد تصل هذه النسبة إلى واحدة من ضمن 8 نساء عندما تتجاوز مدة الحمل 41 أسبوعًا؟
كل ما يهمك معرفته حول نقص السائل المحيط بالجنين إليك في ما يأتي:
ما الذي يحدد نقص السائل المحيط بالجنين؟
يتم تحديد نقص السائل المحيط بالجنين أو السائل الأمنيوسي كما هو معروف طبيًا، إذا كان:
- حجم السائل الذي يحيط بالجنين أقل من 500 مليليتر.
- الحد الأقصى للجيب الرأسي أقل من 2 سنتيميتر.
- مؤشر السائل الذي يحيط بالجنين أقل من 5 سنتيميتر.
ما الذي يسبب نقص السائل المحيط بالجنين؟
هناك أسباب عدة قد تجعلك تعاني من نقص السائل المحيط بالجنين، من ضمنها:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن لدى الأم الحامل.
- تمزق في الكيس الأمنيوسي مما يؤدي إلى تسرب المياه المحيطة بالجنين إلى خارج الرحم.
- انسداد المشيمة.
- العيوب الخلقية مثل مشكلة في الكلى أو في المسالك البولية.
- مرض السكري الموجود مسبقًا لدى الأم الحامل.
- خلل وراثي لدى الجنين.
- تعاطي الأم لبعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب وغيرها من الأدوية غير المسموح بها خلال فترة الحمل.
ما هي أعراض نقص السائل المحيط بالجنين؟
تشمل أعراض نقص السائل المحيط بالجنين ما يأتي:
- زيادة تسرب السوائل من المهبل.
- صغر حجم بطن الحامل مقارنة بالحجم المفترض بشهور حملها.
- عدم نمو الجنين حسب المعدّل الطّبيعي.
- قلة حركة الجنين أو انعدامها.
المضاعفات الناتجة عن نقص السائل المحيط بالجنين
بالرغم من اختلاف طبيعة الحمل من امرأة إلى أخرى فإن نقص السائل المحيط بالجنين قد يسبب المضاعفات التالية:
1. إذا حدث ذلك في الثلث الثاني من الحمل
تظهر المضاعفات الآتية:
- حدوث عيوب خلقية لللجنين.
- إمكانية حدوث الإجهاض.
- الولادة المبكرة.
- ولادة طفل ميت.
2. إذا حدث في الثلث الثالث من الحمل
تظهر المضاعفات الآتية:
- تقلص الحبل السري أثناء المخاض.
- نمو الطفل ببطء.
- تكون الفرصة أكبر للولادة بعملية قيصرية.
طرق علاج نقص السائل المحيط بالجنين
هذه الطرق قد تساعدك في زيادة السائل المحيط بالجنين وتقلل من فرصة خضوعك لعملية قيصرية:
- شرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا عدا عن العصائر والمرطبات الأخرى.
- تناول الفواكه والخضراوات التي تحتوي على نسب عالية من المياه. مثل: الخيار، والخس، والكرفس، والفجل، والفلفل الأخضر، والقرنبيط، والسبانخ، والقرنبيط، والجزر، والبطيخ، والفراولة.
- الاستلقاء على الجانب الأيسر عند الاسترخاء أو النوم فذلك يساعد في تدفق الدم من خلال الأوعية الدموية بشكل أكثر سلاسة وتحريك جنينك بمعدل منتظم.
- زيادة الماء من خلال إدخال حقنة في الوريد من قبل الطبيب المختص عند فشل الطرق الطبيعية في ذلك.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الجفاف أو إدرار البول.
معلومات إضافية حول السائل الأمنيوسي؟
هو السائل الذي يحيط بالجنين ويحميه خلال فترة تواجده في الرحم من التعرض للبكتيريا أو الإصابة بالعدوى، كما يمنع الحبل السري من الإلتفاف وإلحاق الضرر بالجنين، ويحافظ على درجة حرارة ثابتة تسمح لطفلك بالنمو بأمان، ويساعد في نمو الرئتين والجهاز الهضمي له.
ينشأ السائل الأمنيوسي في البداية من المياه التي تتناولها الأم، ولكن بعد الأسبوع العشرين من الحمل تصبح المادة الأساسية له مكونة من بول الجنين غير الضارة للطفل. ففي الثلث الثاني من الحمل قد يبدأ طفلك في ابتلاع السائل الأمنيوسي ويخرجه في صورة بول.
المرجع : webteb.com