كمال الأجسام: تجنّب هذه الأخطاء
ربما كانت رياضة كمال الأجسام من الصرعات الدارجة عند الشباب في السنوات الأخيرة، لذا نودّ تحذيرك من ارتكاب هذه الأخطاء الشائعة في ممارستها.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أخطاء تحدث أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام:
أخطاء تحدث أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام
يلجأ العديد من الشباب إلى رياضة كمال الأجسام من أجل نحت أجسامهم وصقل عضلاتهم، إلّا أنّ بعضهم يرتكب بعض الأخطاء التي تمنعهم من الحصول على النتائج التي يستحقونها، إليك أهم هذه الأخطاء:
1. ممارسة تمارين تستهدف الجسم كله
بالنسبة للشخص المبتدئ بإمكانه أن يجري التمارين التي تستهدف كل أجزاء الجسم في زيارة واحدة، حيث أنّه يحتاج إلى نشر التمرين على مساحة أكبر من العضلات للوصول إلى تردد وكثافة التمرين المطلوبة.
إلّا إذا كنت من الأشخاص الذين قطعوا شوطًا في رياضة كمال الأجسام فأنت بحاجة لتطوير عضلات عينية وجزئيات أكثر دقة، لذا فيُفضّل أن تخصص التمرين كله لمنطقة معينة وتقوم بكافة التمارين التفصيلية لها.
لذا يُمكنك أن تقوم بقسم التمرين إلى جزئين تتناوب عليهما، حيث يعمل:
- الأول على تمرين عضلات الجزء الأعلى من الجسم.
- الثاني يختص بعضلات الجزء الأسفل.
إمكانية أخرى هي أن تقوم بتخصيص 3 أيام، بحيث يكون:
- الأول مختصًّا بالصدر والبطن.
- الثاني مختصًا بالذراعين والأيدي.
- الثالث مختصًا بتدريب الساقين والأقدام.
2. فترات استراحة طويلة بين التمارين
ربما كنت تلتقي في الصالة الرياضية بالأصدقاء، أو تحرص على مشاركة صورك أثناء كمال الأجسام في الصالة على شبكات التواصل، إلّا أنّ هذه الدردشات قد تأخذ منك وقتًا ذهبيًّا وتحدّ من استفادتك من الجهد الذي قمت به.
يجب أن لا تطول فترة استراحتك أكثر من 60 ثانية بين التمرين والآخر، وذلك لأنّ العضلات يجب أن تُحافظ على مستوى أدنى من التوتر أو المقاومة للجهد.
3. تغيير نظام التمرين بشكل مستمر أو عدم تغييره لفترة طويلة
في الحقيقة تحتاج العضلات إلى فترة 6 دورات تدريبية على الأقل حتى تستفيد من تمرين كمال الأجسام، عندما تقوم بتغيير التمرين بوتيرة مرتفعة فأنت بالتالي تضرّ بمدى استفادة العضلة منه.
بالمقابل البقاء على نفس التمرين ونفس الأوزان لوقت طويل يجعل العضلة تقف عند حدّ واحد، فتحتاج العضلات دائمًا لزيادة القوة كي تزيد مقاومتها وبالتالي تبني نفسها ويزداد حجمها.
يُنصح عادةً بممارسة النظام التدريبي لمدة شهرين ثمّ دراسته من جديد وتغييره.
4. تدريب الجزء العلوي من الجسم فقط
ربّما كنت قد التحقت في القاعة الرياضية هادِفًا التخلص من دهون البطن وراغبًا في تضخيم عضلات الذراع والصدر، إلّا أنّ ذلك لا يعني أن تقوم بتدريب الجزء الأعلى من جسمك وإهمال الأسفل.
ببساطة إن كنت ستقوم برفع الأثقال فأنت بالطبع ستحتاج ساقيك كي تنجح في الوقوف خلال الرفع، هذا عدا عن الناحية الجمالية فالجمال بتناسق الجسم لا بضخامة بعض العضلات.
5. الاعتماد على المكملات الغذائية
نستطيع الاستقاء من اسمها أنّ المكوّنات الغذائية هي عبارة عن ملحق يتم إلحاقه بالغذاء الطبيعي الذي عليك تناوله.
لا يوجد أي مكمل غذائي سحري يقوم بمهمّة نفخ وتضخيم العضلات وكمال الأجسام بشكل مباشر، حيث أن النظام الغذائي المدروس والمتنوّع هو الأفضل للتمرين لأنه يُجيب الجسم على احتياجاته ويوفّرها.
حتى إن كنت مبتدئًا عليك الامتناع عن تناول المكملات الغذائية إلى أن تمضي 3 شهور من التدريب، حيث يتعلّم جسمك في هذه المرحلة كيفية بناء العضلات بشكل ذاتي، ثمّ تباشر بإعطائه المكملات البروتينية.
6. عدم الاهتمام بقضية التوازن خلال التدريب
إن تدريبات بناء العضلات وخصوصًا تدريبات رفع الأثقال تحتاج إلى الحذر جيّدًا والحرص على التحرّك بشكل دقيق ومدروس خلال التمرين.
أي انحناء بسيط خلال رفع الأثقال قد يؤدّي إلى نتائج كارثية على العمود الفقري أو مفاصل الجسم ككل، هذا بالإضافة إلى خط وقوع الثقل على عضلات لم تبنِ بما فيه الكفاية بعد فيؤدّي لإجهادها وتمزقها.
7. التمرين اليومي لنفس عضلات الجسم
إن وجود يوم استراحة للعضلة هو أساس عمليّة بنائها، حيث أنّها تحتاج إلى الوقت حتى تُعافي نفسها من الجهد الذي بذلته، فيتم ذلك من خلال بنائها وزيادة حجمها وكمال الأجسام.
بالتالي تمرين العضلة بشكل يومي سيؤدّي إلى إجهادها ومنعها من كسب الحجم كما يجب، هنا نذكرك أن تقوم بتقسيم التمارين للجزء العلوي والجزء السفلي وبالتالي التناوب بالأيام على ممارسة الجزءين.
المرجع : webteb.com