حبوب الوجه بعد الثلاثين: الأسباب المُحتملة وطرق الوقاية
تتعدد الأسباب التي تُؤدي لظهور حبوب الوجه بعد الثلاثين، فما هي أهمها؟ وكيف يُمكن الوقاية منها؟ لنتعرّف على ذلك في المقال الآتي.
ترتبط حبوب الوجه بمرحلة البلوغ والمراهقة ولكن يُمكن أن تظهر الحبوب في مرحلة الثلاثينات من العمر.
ويرجع هذا لعدة أسباب، منها أمور تتعلق بتغيرات الجسم، وأخرى بالعادات الخاطئة التي نقوم بها ولا نعرف مدى تأثيرها على البشرة.
إليك أسباب حبوب الوجه بعد الثلاثين وطرق الوقاية منها:
حبوب الوجه بعد الثلاثين: الأسباب المحتملة
إليك أبرز أسباب ظهور الحبوب بعد الثلاثين:
التغيرات الهرمونية
نتيجة حدوث تغيرات في الهرمونات خلال مرحلة الثلاثينات يُمكن أن تظهر حبوب الوجه.
ويُمكن ملاحظة الحبوب بصورة أكبر لدى النساء حيث يبدأ هرمون الإستروجين في الانخفاض مما يُؤدي إلى بطء تجدد الخلايا وبالتالي تُصبح البشرة أقل مرونة ويزداد جفافها.
وقد يزداد ظهور الحبوب في مرحلة الأربعينات مع قرب انقطاع الطمث حيث تحدث العديد من التغيرات الهرمونية.
الإفراط في تناول السكريات
يميل كثير من الأشخاص لتناول السكريات بصورة كبيرة مع تقدم العمر مما يُؤدي إلى أضرار صحية عديدة، ويزيد من خطورة الإصابة بأمراض السكري والقلب والضغط.
كما أن تناول كثير من السكريات يُسبب ظهور حبوب الوجه، كونه يُعيق عمل الكولاجين بصورة طبيعية.
وينطبق الأمر على الأطعمة الدهنية والدسمة، والتي تُسبب ظهور حبوب البشرة.
استخدام مستحضرات التجميل غير مناسبة
تحتوي مستحضرات التجميل المختلفة على مواد كيميائية ضارة بالبشرة، مع تقدم العمر يصعب على البشرة مقاومة أضرار هذه المستحضرات مما يُؤدي إلى ظهور مشكلات عديدة بالبشرة ومنها الحبوب.
كما أن الروتين الجمالي الخاص بمرحلة الثلاثينات يختلف عن المراحل التي تسبقه، يجب اختيار المستحضرات المناسبة والأقل ضررًا بالبشرة.
شرب مقدار غير كافي من الماء
مع بدء مرحلة الثلاثينات تزداد فرص جفاف البشرة وإصابتها بالالتهابات والحبوب ولذلك تحتاج إلى مزيد من الترطيب.
وفي حالة عدم شرب كميات مناسبة من الماء سوف تظهر العديد من المشكلات بالبشرة، مثل: الحبوب، والتشقق، والتجاعيد.
خلل في وظائف الغدة الدرقية
مع مرور الوقت تبدأ وظيفة الغدة الدرقية في التباطؤ مما يُسبب العديد من مشاكل البشرة في مرحلة الثلاثينات.
حيث أن خلل وظائف الغدة الدرقية يُسبب جفاف البشرة، ويُؤثر على صحة الشعر والأظافر.
قلة النوم
نتيجة الشعور بالتوتر والقلق يُمكن أن تُصاب باضطرابات النوم والأرق، وهذا يُؤثر على إنتاج الكولاجين الذي يُحافظ على نضارة البشرة ويحد من إصابتها بالالتهابات والحبوب.
حيث أنه خلال نوم يزداد تحفيز الخلايا والأنسجة لتجديد البشرة والتخلص من الخلايا الميتة.
الاستحمام بماء ساخن
يُفضل الكثير من الأشخاص استخدام الماء الساخن خلال الاستحمام للشعور بالراحة والاسترخاء.
هذه العادة الخاطئة تُؤثر على صحة الجلد والبشرة والشعر لأنها تُزيل الزيوت الطبيعية الموجودة في الجلد مما يُساهم في الجفاف والتشقق وظهور عيوب البشرة.
التدخين
لا يُؤثر التدخين على الرئتين فحسب بل أنه يُؤدي إلى مشكلات عديدة بالصحة والجلد.
أن المواد الكيماوية الموجودة في دخان التبغ تُؤدي إلى تدمير الكولاجين الهام لتجديد خلايا البشرة والحفاظ على صحتها.
الرجيم القاسي
يلعب نظامك الغذائي دورًا كبيرًا في البشرة في حالة تناول الأطعمة الصحية باستمرار تبدو البشرة نضرة وخالية من العيوب.
إذا اتبعت حمية غذائية قاسية وحرمت الجسم من العناصر الغذائية الهامة سوف تتأثر البشرة وتُصبح أكثر عرضة لظهور الحبوب.
حبوب الوجه بعد الثلاثين: طرق الوقاية
يُمكن أن تُساعد بعض الطرق على تفادي الإصابة بحبوب الوجه بعد الثلاثين، وتشمل:
1. اتباع نمط غذائي صحي
يأتي هذا الأمر في المقدمة فعند تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين، والتقليل من السكريات والدهون سوف تبدو البشرة نضرة وخالية من العيوب والحبوب.
2. الابتعاد عن العادات الخاطئة
حيث تُؤثر بعض العادات على إنتاج الكولاجين، مثل: التدخين، واتباع الحمية الغذائية الخاطئة، وقلة النوم، وعدم شرب الماء.
3. تعديل الروتين الجمالي
تجنب استخدام المستحضرات الكيماوية الضارة واستبدالها بالوصفات الطبيعية لتغذية البشرة والحفاظ عليها، ويُنصح بتقليل استخدام المكياج مع تقدم العمر لأنه يُؤثر على صحة البشرة ويُسرع من ظهور التجاعيد.
4. الاستحمام بماء فاتر
لأن الماء الساخن يقضي على الزيوت الهامة بالبشرة، مما يُؤدي إلى جفافها وتشققها وظهور الحبوب.
المرجع : webteb.com