أعذار الإقلاع عن التدخين: قائمة بأهمها

هناك مجموعة من الأعذار التي قد يقولها المدخن ويحاول بها تبرير عدم قدرته على الإقلاع عن التدخين حتى اليوم، وهذه أهمها:

العذر الأول: وقوع الضرر بالفعل

قد تشعر بأن فرص الإصابة بالسرطان أو الأمراض الأخرى المتعلقة بالتدخين قد زادت لديك بالفعل لأنك مدخن، لذاً فالإقلاع الان عن التدخين لا يُحدث أي فارق.

ولكن في الواقع، بعد أن تقلع عن التدخين، سوف يبدأ جسمك بإصلاح نفسه بشكل ذاتي، وسيظهر تحسن ملحوظ على عملية التنفس وحاستي التذوق والشم لديك خلال بضعة أيام بعد التوقف عن التدخين.

كما أن إقلاعك عن التدخين سوف يساعد على التحسين أيضاً من صحة العائلة والأصدقاء، وذلك من خلال عدم تعريضهم للتدخين السلبي الذي كنت أنت مصدره.

العذر الثاني: سوف يزيد وزني

توضح الأدلة الطبية أن النيكوتين لا يمنعك من الشعور بالجوع، بل يساعدك النيكوتين على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع.

لكن وطالما أنك تتذكر بأنك لست بحاجة سوى للقليل من الطاقة، فلن يزيد الإقلاع عن التدخين بالفعل من وزنك، حاول تناول الأطعمة قليلة الدهون والقيام بالأنشطة المختلفة والمناسبة بدلاً من التدخين عند تناول الطعام.

العذر الثالث: سوف يزيد هذا من توتري

رغم اعتقادك الشائع، فالنيكوتين لن يهدئك! إذ تؤدي الرغبة في الحصول على النيكوتين للشعور بالتوتر والقلق، لذا، فمن الطبيعي أن تشعر بالهدوء أكثر عندما تدخن.

والحقيقة أنك تشعر بقليل من التوتر فقط عندما تقلع عن التدخين ومع الوقت فإنك لن تشعر بالرغبة في التدخين بعدها.

إذا شعرت بالرغبة في التدخين، انتظر مدة 10 دقائق وعادة ما ستتلاشى هذه الرغبة، خذ نفساً عميقاً أو اذهب في نزهة للتخفيف من التوتر وصرف انتباهك بعيداً عن هذه الرغبة.

العذر الرابع: هذا الوقت غير مناسب للإقلاع عن التدخين

رغم أن المعظم لا يستطيع محاولة الإقلاع عن التدخين أثناء الأوقات العصيبة على وجه التحديد، إلا أن عليك أن لا تستخدم ذلك كعذر لعدم الإقلاع عن التدخين أبداً.

اختر موعداً محدداً، مثل بداية العطلة أو بداية أسبوع العمل، واعرف ما الذي يجعلك ترغب في تدخين سيجارة، مثل شرب كوب من الشاي أو القهوة، واختر يوماً يمكن أن تتجنب فيه مثل هذه المحفزات.

كما أن قيامك بإخبار الكثير من الناس بأنك في طور التوقف عن التدخين والإقلاع عنه سوف يساعدك على التوقف تماماً، فأنت لا تريد أن تخذلهم، كما عليك أن لا تطلب من المدخنين أن يقدموا لك السجائر.

العذر الخامس: الإقلاع عن التدخين سيدمر حياتي

تعد السجائر بالنسبة للكثير من المدخنين جزءاً هاماً في حياتهم الاجتماعية، يمكن أن تصنف نفسك كمدخن اجتماعي، وهي فئة من المدخنين تكتفي بتدخين سيجارة واحدة مع الأصدقاء في الاستراحة أو في السهرات.

ورغم أن التدخين الاجتماعي قد يبدو أفضل من تدخين 40 سيجارة يومياً، إلا أن تدخين أي عدد من السجائر شكل عام يضر بالصحة.

العذر السادس: التدخين يجعلك تبدو جذاباً

بالنسبة لبعض الناس، فإن حمل قطعة من التبغ ملفوفة في ورقة يبدو أمراً جذاباً وأنيقاً. كما يعتقد المراهقون أن ذلك قد يجعلهم يبدون أكبر سناً أو أكثر جاذبية.

لكن وعلى العكس من ذلك تماماً، إذ:

• يرى الكثير من الناس أن مظهر المدخن ليس جذاباً، حيث أن الحصول على أظافر صفراء وأصابع سوداء ولسان وأسنان صفراء ليس بالمنظر الجذاب على الإطلاق.
• يؤدي التدخين إلى شحوب بشرتك وتجعدها قبل الأوان، لذا، وإذا أردت أن لا تبدو أكبر سناً قبل الآوان، فمن الجيد أن تقلع عن التدخين.
• أن التدخين يكسبك رائحة كريهة، حيث يلتصق دخان السجائر بالشعر والملابس لفترة طويلة حتى بوم تم تدخين سيجارة واحدة يومياً.
• يرى البعض أن تقبيل المدخن مثل ‘تقبيل مطفأة السجائر’.

فإذا كنت تفضل أن تكون رائحتك طيبة، فهذا هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين.

العذر السابع: لا يمكنني الإقلاع لأنني مدمن

هناك بعض الحقيقة في هذا العذر إلى حد ما، فالتدخين إدمان بالفعل، مما يجعل الإقلاع عنه صعباً بكل تأكيد ولكنه ليس مستحيلاً، فمع الكثير من الإرادة والتصميم من الممكن تحقيق الهدف.

ولكي تقلع عن التدخين بنجاح، أنت بحاجة لأن تتعامل مع إدمانك للنيكوتين ومع حقيقة أن التدخين جزء من روتينك اليومي.

حيث يسبب إدمان المواد الكيميائية أعراض بدنية مختلفة عند إقلاعك عن التدخين، مثل الضجر والتهيج وقلة التركيز، وقد يصف لك طبيبك العام دواء يحتوي على مكونات تحل محل النيكوتين.

كما أن هناك مجموعات إستشارية وداعمة قد تمنحك المزيد من التحفيز والدعم لمساعدتك على تجاهل رغبتك في التدخين. غيّر روتينك وحاول استبدال السيجارة ببدائل أخرى، مثل شرب الماء أو الأنشطة الأخرى.