علاج ارتجاع المريء بالأعشاب
هناك وصفات علاج كثيرة للإرتجاع المريئي، منها تناول الأعشاب والمكملات الغذائية. فما هي هذه الأعشاب والمكملات؟ وكيف تعمل على علاجه؟
يعرف الإرتجاع المريئي أنه اضطراب يحدث في الجهاز الهضمي، وهو حالة من ارتداد المعدة ومحتوياتها والتي تسبب انزعاج وعدم راحة متكررة مثل الشعور بالحرقة. فكيف يمكن علاج ارتجاع المريء بالأعشاب؟
علاج ارتجاع المريء بالأعشاب
إن ارتجاع مكونات المعدة الحمضية يمكن أن يتسبب في تهيج المريء وظهور بعض الأعراض مثل حرقة في منتصف الصدر أو خلف عظمة الصدر، صعوبة في البلع، ارتجاع الطعام أو السائل الحمضي والإحساس بوجود ورم في الحلق.
لذلك قد يصف لك طبيبك العديد من أنواع الأدوية مثل مضادات الحموضة لخفض معدل الحمض في المعدة، لكن يمكن علاج ارتجاع المريء بالأعشاب من خلال استخدام:
1- زيت النعناع
تقليديًا، يستخدم زيت النعناع المستخلص من نبتة النعناع للتخفيف من نزلات البرد، الصداع ومشاكل المعدة مثل الغثيان وصعوبة الهضم. ولكن أظهرت بعض الدراسات أن استخدام زيت النعناع يخفف من الأعراض المرافقة للإرتجاع المريئي.
ومع ذلك من المهم عدم تناول مضادات الحموضة وزيت النعناع في الوقت ذاته، لأنه يزيد من خطورة الحرقة.
2- الزنجبيل
غالبًا يوصف جذر الزنجبيل لعلاج الغثيان، وتم استخدامه لعلاج أمراض الجهاز الهضمي الأخرى أيضًا مثل الحرقة، حيث أنها تحتوي على مضاد للإلتهاب وهذا من شأنه أن يقلل من التهيج في المريء.
ومن الجدير ذكره أن هناك عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية المرتبطة بجذر الزنجبيل، ولكن تناول جرعات كبيرة منه قد تعرضك لحرقة في المعدة.
3- أعشاب إضافية
هناك أعشاب طبيعية أخرى قد تكون فعالة لعلاج الإرتجاع المريئي، مع العلم أن هناك أدلة علمية قليلة تدعم فعاليتها.
يمكن علاج ارتجاع المريء بالأعشاب التالية:
- كراوية (Caraway).
- نبتة الأنجليكا (Garden Angelica).
- زهرة البابونج الألمانية (German chamomile flower).
- بقلة الخطاطيف (Greater celandine).
- جذر عرق السوس (Licorice root).
- بلسم الليمون (Lemon balm).
- عشبة شوك الحليب (Milk thistle).
- الكركم.
قد تتمكن من الحصول على تلك الأعشاب على شكل شاي أو زيوت أو كبسولات، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها وبالأخص في حال كنت تتناول أدوية أخرى.
المكمّلات الغذائية لعلاج ارتجاع المريء
قد تحصل على نتائج مرضية عند استخدام المكّملات الغذائية المحتوية على فيتامينات مضادة للأكسدة، مثل فيتامين ه، أ، وفيتامين ج والتي تعمل على الوقاية من الإرتجاع المريئي، وخاصة في حال عدم حصولك على العناصر الغذائية اللازمة من الطعام.
أيضًا يمكن تخفيف أعراض وتقليل تكرار حدوث الإرتجاع المريئي بتناول الميلاتونين والذي يعرف باسم هرمون النوم، وهو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية التي تقع في الدماغ، ويعمل الهرمون على المساعدة في إحداث تغييرات في الدماغ تعزز الحاجة للنوم، كما ويوفر راحة طويلة الأمد من أعراض الإرتجاع المريئي.
تغيير العادات الصحية والغذائية
إن تناول الأعشاب والمكمّلات لها دور مهم في العلاج لكن من الأفضل أن تترافق مع ترك عادات صحية وغذائية سيئة، وخاصة تلك التي تساهم في الإرتجاع المريئي مثل:
- زيادة الوزن.
- مرض السكري.
- التدخين.
- إدمان الكحول.
- ارتداء ملابس ضيقة.
- استهلاك وجبات كبيرة.
- تناول الأطعمة تحتوي على دهون وتوابل ومقالي.
لذلك عليك تعديل نظامك الغذائي وعاداتك للحصول على نتائج أفضل، ولا تنسى مراجعة طبيبك لتحديد أفضل وأكثر أنواع العلاج فعالية للإرتجاع المريئي الخاص بك.
المرجع : webteb.com