محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني: تعرف عليها

هناك قائمة محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني حتى لا تُسبب مخاطر عديدة بالجسم، تعرف عليها من خلال قراءة المقال.

محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني: تعرف عليها

فلنتعرف في ما يأتي على قائمة محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني إضافةً لمعلومات مهمة عن هذا الأمر:

محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني

محاذير قبل اللجوء للعلاج الهرموني تشمل الآتي:

1. إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية

يجب أن يتعرف الطبيب على أي مشكلة صحية سابقة أثرت على الجسم أو أي دواء يتم تناوله بشكل دائم، فعلى سبيل المثال لا يمكن أخذ العلاج الهرموني في حالة وجود إصابة سابقة بأي من الأمراض الآتية:

  • تجلط الدم في الرئتين أو الساقين.
  • سكتة دماغية.
  • بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي.
  • أمراض الكبد.
  • حدوث نزيف مهبلي دون سبب واضح.

2. ضرورة الالتزام بالجرعة المحددة

ينبغي الالتزام بالجرعة المحددة للعلاج الهرموني الذي يصفه الطبيب، وكذلك مدة أخذ العلاج، وذلك لتفادي العديد من الأضرار الصحية التي يمكن أن تنتج عن زيادة مستويات الهرمونات في الجسم.

في حالة الانتهاء من الجرعة المحددة، يجب المتابعة مع الطبيب إذا كان هناك حاجة لاستكمال العلاج أو التوقف عنه.

3. الخضوع لفحص طبي قبل العلاج الهرموني

يجب على جميع النساء اللائي يتلقين العلاج الهرموني التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية ناتجة عن العلاج الهرموني.

ينبغي القيام بفحص الثديين للتحقق من وجود كتل في الثدي، بالإضافة إلى فحص القلب والأوعية الدموية وغيرها من الفحوصات التي يطلبها الطبيب.

4. عدم اللجوء إلى العلاج الهرموني إلا للضرورة

إن كانت أعراض انقطاع الطمث لا تُسبب ضررًا بالجسم ويمكن التعايش معها، فيفضل تجنب العلاج الهرموني.

5. التحدث مع الطبيب حول أي أعراض غريبة

يمكن حدوث بعض الأعراض التي تؤثر على صحة الجسم بعد التعرض للعلاج الهرموني، لذا يجب معرفة هذه الأعراض وتأثيرها على الجسم قبل الخضوع لهذا النوع من العلاجات.

6. اتباع نمط غذائي صحي

ينصح بتناول الأطعمة المفيدة وتجنب الأطعمة الضارة أثناء تناول العلاج الهرموني لتعزيز الصحة وتجنب أي مشكلة صحية يمكن أن تصيب الجسم.

كما ينصح بممارسة الرياضة للحفاظ على الوزن وتفادي الآثار السلبية للعلاج الهرموني، مثل: زيادة الوزن وغيرها.

أسباب العلاج الهرموني

تلجأ المرأة للعلاج الهرموني لبعض الأسباب، وتشمل:

1. عدم قدرة الجسم على انتاج الهرمون

تُستخدم بعض الأدوية كي تحل محل الهرمونات الطبيعية التي لا يتمكن الجسم من انتاجها، فعلى سبيل المثال: تحتاج المرأة إلى تعويض نقص هرمون الأنوثة بالجسم لزيادة فرص الحمل والإنجاب.

2. الإصابة بخلل في الهرمونات

يتسبب خلل الهرمونات في تأثيرات سلبية على صحة الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض، وحينها تحتاج المرأة إلى تعويض نقص الهرمونات في الجسم.

يمكن أن يؤثر خلل الهرمونات على العظام وتزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أن خلل الهرمونات في مرحلة انقطاع الطمث يؤدي لبعض الأعراض المزعجة، مثل:

  • الهبّات الساخنة.
  • شدة التعرق.
  • الدوخة.
  • جفاف المهبل.
  • العصبية.

أضرار العلاج الهرمونات

تعتمد مخاطر العلاج الهرموني على بعض العوامل نوع العلاج وجرعته ومدة تناوله، ولذلك يجب عدم أخذ أي علاج هرموني دون وصف الطبيب.

يمكن تقسيم أضرار العلاج الهرموني كما الآتي:

1. الأضرار البسيطة

هي الأعراض التي تصاحب تناول الدواء الهرموني مثل:

  • الشعور بالصداع.
  • الغثيان.
  • آلام الثدي.

2. الأضرار الجسيمة

يمكن أن يتسبب العلاج الهرموني في أضرار جسيمة على الصحة، وهي:

  • الإصابة بأمراض القلب: على الرغم من أن العلاج الهرموني يخفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم ويؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الجيد، لكن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية لدى النساء.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي: ترتفع احتمالية الإصابة بالنزيف المهبلي غير الطبيعي للنساء اللائي يخضعنّ للعلاج الهرموني، ويعتمد هذا النزيف على نوع العلاج الهرموني.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات: مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
  • الإصابة بجلطة الدم وما يعقبها من مخاطر: يزيد العلاج الهرموني من خطر جلطات الوريد في الساقين والجلطات الدموية في الرئتين.

من قبل
ياسمين ياسين

الاثنين 30 كانون الأول 2019


آخر تعديل –
الخميس 28 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com