رعاية ما قبل الولادة: زيارات الثلث الثاني من الحمل
خلال الثلث الثاني من الحمل، سوف تتضمن رعاية ما قبل الولادة اختبارات روتينية وقياسات لنمو الجنين، واختبارات أخرى، تعرفي عليها في هذا المقال.
تهدف رعاية ما قبل الولادة إلى ضمان صحتك أنتِ وطفلكِ خلال فترة الحمل بأكملها، وينبغي أن تبدأ الرعاية بمجرد معرفتكِ أنكِ حامل. سوف يطلب منك مقدم خدمات الرعاية الصحية تحديد مواعيد زيارات رعاية ما قبل الولادة كل أربعة أسابيع تقريباً في الثلث الثاني من الحمل.
إليكِ ما يمكن توقعه في زيارات ما قبل الولادة خلال الثلث الثاني من الحمل.
راجعي الأساسيات
سوف يفحص مقدم خدمات الرعاية الصحية ضغط الدم والوزن في كل زيارة، وعليكِ بالإفصاح عن أي مخاوف لديكِ.
بعد ذلك، يحتل الجنين دائرة الاهتمام. سيتولى مقدم خدمات الرعاية الصحية القيام بما يلي:
- تتبع نمو الجنين، من خلال قياس المسافة بين عظم العانة إلى أعلى الرحم، يمكن لمقدم خدمات الرعاية الصحية قياس نمو الجنين. غالباً ما يعادل هذا القياس بالسنتيمترات عدد أسابيع الحمل حتى الوقت الحالي.
- الاستماع إلى ضربات قلب الجنين، قد يستمع مقدم خدمات الرعاية الصحية في زيارات الثلث الثاني من الحمل، إلى ضربات قلب الجنين مستخدماً أداة دوبلر، تكشف أداة دوبلر الحركة وتنقلها في صورة صوت مما يسمح للأم بسماع ضربات قلب الجنين.
- تقييم حركة الجنين، أخبري مقدم خدمات الرعاية الصحية متى بدأتِ تلاحظين خفقانًا أو ركلات، فهذا يحدث عادةً في الأسبوع العشرين تقريباً أو ربما قبل ذلك إذا كنتِ قد حملتِ من قبل.
اختبارات ما قبل الولادة
يمكنك في الثلث الثاني من الحمل إجراء مختلف الفحوصات أو الاختبارات التي تسبق الحمل:
- الاختبارات الوراثية، قد يقترح الطبيب إجراء اختبارات الدم لفحص الحالات الوراثية أو الصبغية مثل السنسنة المشقوقة أو متلازمة داون.
- الموجات فوق الصوتية على الجنين، الموجات فوق الصوتية على الجنين هي تقنية تصوير تَستخدم موجات صوتية عالية التردد لالتقاط صورٍ للجنين في الرحم. ويمكن للموجات فوق الصوتية التفصيلية أن تساعد مقدم خدمات الرعاية الصحية في تقييم تشريح الجنين، وقد يمنح هذا الاختبار أيضاً فرصة للأم لمعرفة جنس الجنين.
- اختبارات الدم، سوف يتم اقتراح إجراء اختبارات الدم لفحص تعداد الدم ومستويات الحديد وفحص نوع داء السكري الذي يمكن أن يحدث أثناء الحمل (سكري الحمل) وفحص بعض حالات العدوى. إذا كان لديكِ العامل الريسوسي إيجابيًا – صفة موروثة تشير إلى بروتين معين موجود على سطح خلايا الدم الحمراء -، فقد تحتاجين إلى الخضوع لاختبار الدم لفحص الأجسام المضادة للعامل الريسوسي.
حيث يمكن أن تتكون هذه الأجسام المضادة إذا كان العامل الريسوسي لدم الجنين إيجابياً والعامل الريسوسي لدمك سلبياً وحدث اختلاط بينهما. وفي حالة عدم علاج هذه الحالة، قد تنفذ الأجسام المضادة عبر المشيمة وتهاجم خلايا الدم الحمراء للجنين وبخاصة إذا كان هذا ليس الحمل الأول لجنين يتصف العامل الريسوسي لدمه بأنه إيجابي. - اختبارات البول، قد يتم اختبار عينة من البول للكشف عن وجود بروتين ما أو علامات لعدوى ما.
- الاختبارات التشخيصية، إذا كانت نتائج اختبار الدم أو الموجات فوق الصوتية داعية للقلق أو كان ينذر تاريخك المرضي بمخاطرة عالية، فقد يوصي مقدم خدمات الرعاية الصحية باختبار تشخيصي جراحي – مثل بزل السائل الأمينوسي. أثناء اختبار بزل السائل الأمينوسي، يتم أخذ عينة من السائل الأمينوسي، وهو السائل الذي يحيط بالجنين ويحميه أثناء الحمل، من الرحم ليتم اختبارها.
استشيري الطبيب دوماً
غالباً ما يجلب الثلث الثاني من الحمل شعوراً متجدداً بالصحة، حيث يبدأ غثيان الصباح في الاختفاء عادةً، وتبدأين بالإحساس بحركة الجنين، ويصبح بطنك أكبر حجماً، وتحدث الكثير من التغيرات.
أخبري مقدم خدمات الرعاية الصحية بما يجول في خاطرك حتى لو بدا سخيفاً أو تافهاً، فلا شيء يعد تافهاً عندما يتعلق الأمر بصحتك أو صحة طفلك.
المرجع : webteb.com