تخفيف ألم الحلق: لنتعرف على أبرز الطرق
لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز الطرق المتبعة من أجل تخفيف ألم الحلق.
قد يُصاب الإنسان بألم الحلق في أي وقت من العام، فالعوامل التي تُساهم في الإصابة بألم الحلق متواجدة على مدار العام، ولكن من المهم معرفة كيفية التعامل مع المرض ومحاولة علاجه بالطرق المنزلية البسيطة.
لنتعرف على أبرز طرق تخفيف ألم الحلق من خلال المقال الآتي:
طرق تخفيف ألم الحلق
تتعدد الطرق المتبعة من أجل تخفيف ألم الحلق الذي يُعاني منه العديد من الأفراد، ومن خلال المقال الآتي سنقوم بتوضيح أبرز الطرق المتبعة هذه من أجل تخفيف ألم الحلق:
- الغرغرة بماء دافئ وملح: حيث يُساعد هذا المحلول في تقليل التورم في المنطقة والتخفيف من أعراض الإصابة بألم الحلق.
- تناول كمية مناسبة من الماء والسوائل يوميًا: ذلك لتجنب الإصابة بالجفاف وتخفيف أعراض التهاب الحلق، حيث أن السوائل تعمل على تحليل الإفرازات المتراكمة في المنطقة وبالتالي تخفيف الألم.
- استخدام المبخرات (Vaporizer) وجهاز زيادة الرطوبة (Humidifier): فالبخار الدافئ أو البارد يُساعد في شعور أكبر بالراحة عن طريق تلطيف الممرات الهوائية، كما من شأن هذا الأمر أن يُساعد في تحسين بحة الصوت في حال الإصابة بها.
- الإقلاع عن التدخين: فالتدخين قادر على تهييج منطقة الحلق وبالتالي مضاعفة أعراض المرض وزيادتها سوءًا.
- استخدام أقراص المص: خاصة تلك الأقراص التي تضم مواد تعمل وتساعد في تطهير منطقة الحلق بالإضافة إلى تخدير موضعي خفيف، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المواد توفر فعالية مزدوجة تساهم في تخفيف ألم الحلق وحتى السعال.
- أخذ قسطًا كافيًا من الراحة: بالإضافة إلى ضرورة إعطاء صوتك أيضًا الراحة اللازمة، لذا حاول تجنب الصراخ أو الكلام الكثير، كي لا تزيد أعراض المرض سوءًا.
أسباب الإصابة بألم في الحلق
بعد أن تعرفنا على أبرز الطرق المتبعة من أجل تخفيف ألم الحلق، لا بدّ الآن من التطرق إلى أهم الأسباب التي تستدعي إلى فعل ذلك، وهي كل من الآتي:
- الإصابة بالفيروسات وأهمها فيروس الإنفلونزا.
- الإصابة بالبكتيريا، مثل العقدية (Streptococcus).
- التدخين.
- استنشاق هواء ملوث.
- تنفس هواء جاف عن طريق الفم.
- الإصابة بحساسية، مثل حساسية الغبار.
- الصراخ والحديث بكثرة.
- الإصابة بمرض الارتجاع الحمضي الذي يسمى الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease).
المرجع : webteb.com