وضعيات الجماع للحمل: تعرف عليها

يمكن أن يحدث الحمل بشكل تلقائي وطبيعي، لكن في بعض الأحيان تحتاج الطبيعة إلى القليل من المساعدة، تعرف على وضعيات الجماع للحمل.

وضعيات الجماع للحمل: تعرف عليها

قيل قديمًا أن التنوع هو نكهة الحياة وأن الخبرة في الوضعيات الجنسية المختلفة يُمكن أن تضفي وهجًا للحياة الزوجية، وفي هذا المقال سنختص بذكر أبرز وضعيات الجماع للحمل، والتي قد تُساهم في تسريع حدوث الحمل:

أبرز وضعيات الجماع للحمل

تنتظر الحيوانات المنوية عند الجماع رحلة شاقة للوصول إلى الرحم، فلماذا لا نحصل على القليل من المساعدة من قوة الجاذبية؟ وذلك عبر اتباع وضعيات الجماع للحمل الآتية:

1. وضعية الاستلقاء

يوصي خبراء الخصوبة بالقيام بالوضعيات التي يُوصل بها المهبل الحيوانات المنوية بسرعة إلى عنق الرحم والرحم، وهذا يتم من خلال وضعية استلقاء المرأة على ظهرها أثناء الجماع والرجل من فوق.

يُنصح بتحسين زاوية الاختراق عن طريق وضع وسادة أو مخدة مبطنة تحت أرداف المرأة.

2. وضعية الخلفية (Doggy style)

الوضعية الخلقية هي أن تكون المرأة منحنية على أطرافها الأربعة في حين أن صدرها يُقابل فخذيها بكثير بينما يولج الرجل قضيبه من الخلف، وتُعدّ هذه الوضعية فعالة عند التخطيط للحمل والولادة.

يُنصح ببقاء المرأة بنفس الوضعية لمدة 10 دقائق بعد انتهاء الرجل من الولوج، وذلك من أجل تعزيز وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.

في ما يتعلق بالجماع والحمل فإن هذه الوضعيات تسمح باختراق أكثر عمقًا، إذ يحصل القذف قرب عنق الرحم ما يُقصّر طريق الحيوانات المنوية إلى البويضة في البيئة الحامضية التي تجعل بقاءها حية أمرًا صعبًا.

كما يُوصى الرجال الأكبر سنًا فوق سن الـ 40 عامًا بترك القضيب بمهبل المرأة لمدة دقيقتين بعد القذف؛ لأن القذف لدى هؤلاء الرجال قد يكون أضعف قليلًا.

وضعيات للجماع لا يُنصح بها للحمل

الوضعيات التي تكون فيها المرأة هي المسيطرة على العملية الجنسية، أي عندما تكون فوق الرجل في وضعية الجلوس أو الوقوف غير موصى بها عند التخطيط للحمل على الرغم من أن بعضها يتيح الاختراق العميق.

مع ذلك فإن النساء اللواتي يمتلكن رحمًا منحنيًا والرجال الذين يمتلكون قضيبًا مائلًا يمكن أن يحصلوا على متعة من هذه الوضعيات، الأمر الذي قد يُترجم إلى المزيد من الجماع مما قد يزيد من فرص الحمل.

توقيت ممارسة الجماع

عند التخطيط للحمل، فإن التوقيت أكثر أهمية من وضعيات الجماع، حيث يُنصح بممارسة الجنس قبل وأثناء فترة إباضة المرأة، والتي تحدث في منتصف الدورة الشهرية، لأن الحيوانات المنوية قد تبقى حية لعدة أيام في الرحم.

أمور يجب تجنبها لتحسين فرص الحمل

اتباع وضعيات الجماع للحمل سابقة الذكر يجب أن يكون بجانبها عدة موانع لتحسين فرص الحمل، ومن أبرز هذه الموانع:

1. الجماع أكثر مما ينبغي

قد تكون ممارسة الجنس يوميًا أو عدة مرات في اليوم أمرًا ممتعًا، لكنها غير مفيدة دائمًا عندما يكون الهدف الحصول على الحمل، فالرجال وخاصةً كبار السن يحتاجون إلى وقت كاف من أجل تجديد عدد الحيوانات المنوية، لذا يُنصح بالجماع بأوقات متباعدة نسبيًا، فبهذا سيكون لدى الرجل وقت كافي لتجديد وتكوين المزيد من الحيوانات المنوية.

2. المبالغة في تنظيف المنطقة الحساسة بعد الجماع

تتحرك الحيوانات المنوية باتجاه البويضة من خلال السائل الموجود في عنق الرحم، وقد يؤثر تنظيف المنطقة الحساسة على توازن الحموضة في عنق الرحم، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تؤدي إلى خروج السائل الموجود في عنق الرحم، والذي يُستخدم كوسيط تمر من خلاله الحيوانات المنوية.

3. استخدام الوسائل الجنسية

هناك العديد من الوسائل الجنسية والمزلقات التي ترمي إلى جعل الجماع أكثر إغراءً ومتعة، مثل: الزيوت، ومواد التزييت والمواد الهلامية بمختلف أنواعها، لكن لا شيء منها يُساهم في زيادة فرص الحمل.

كذلك يُنصح عادة بعدم ممارسة الجنس في حوض الاستحمام بالماء الساخن (الجاكوزي) في حال التخطيط للحمل، فهو يقلل فرص التلقيح.

4. القلق

إن القلق يؤثر على فرص الحمل سلبًا، فكما هو معروف أن الحالة النفسية السيئة تُؤخر الحمل.

يُنصح بالحفاظ على جو هادئ ومريح وتخفف من الضغط ويُمكن استخدام العلاجات المختلفة لتحقيق ذلك، مثل:

  • التنويم المغناطيسي (Hypnosis).
  • التخيل الموجه.
  • الوخز بالإبر.
  • ممارسة اليوغا.

اقرؤوا أيضًا:


من قبل
منى خير

الاثنين 25 تشرين الثاني 2013


آخر تعديل –
الأربعاء 15 أيلول 2021


المرجع : webteb.com