التهاب اللوزتين عند الأطفال: دليلك الشامل

اللوزتان إحدى وسائل الدفاع في الجسم وتتعرضان للالتهابات كثيرًا عند الأطفال. إليكم في المقال أبرز المعلومات عن التهاب اللوزتين عند الأطفال.

التهاب اللوزتين عند الأطفال: دليلك الشامل

إليك في ما يأتي كل ما يُهمك معرفته عن التهاب اللوزتين عند الأطفال:

التهاب اللوزتين عند الأطفال

اللوزتان عقدتان لمفاويتين تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويُمكن رؤيتهما عند فتح الفم، وهما تُساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم المختلفة ومنع دخولها للجسم، ولهذا تتعرض اللوزتان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال.

غالبًا ما تُصاب اللوزتان والبلعوم معًا بالالتهاب، وقد تكون إصابة اللوزتين أكثر وضوحًا، وبذلك تُدعى الحالة بالتهاب اللوزتين المزمن.

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال

يوجد عدة أعراض تترافق مع الإصابة بالتهاب اللوزتين عند الأطفال، وهذه الأعراض تشمل:

  • ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48 ساعة، وقد يكون شديدًا أحيانًا.
  • صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحيانًا من شرب السوائل.
  • الحمى التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة أحيانًا.
  • الصداع.
  • الوهن العام.
  • نقص الشهية.
  • تغير الصوت.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • ألم البطن.

أما أعراض التهاب اللوزتين المزمن فتشمل الأعراض السابقة إضافةً للآتي:

سبب التهاب اللوزتين عند الأطفال

ينتج التهاب اللوزتين عن مهاجمة الجراثيم للوزتين.

تشخيص التهاب اللوزتين عند الأطفال

يتم التشخيص بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان من قبل الطبيب، حيث يُشاهد الطبيب العلامات الآتية والتي تدل على التهاب اللوزتين:

  • ضخامة اللوزتين.
  • احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما.
  • ضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها.

أما بالنسبة لمعرفة سبب الالتهاب فيحتاج ذلك إجراء مسحة البلعوم، ثم زراعتها وفحصها لمعرفة نوع الجرثومة.

علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال

يوجد عدة طرق علاجية لهذا النوع من الالتهاب، والتي تشمل:

1. العلاجات الطبية

تكمن العلاجات الطبية في:

  • إعطاء المريض المضادات الحيوية في حال كان الالتهاب ناتج عن الجراثيم العقدية، وأبرز المضادات المُستخدمة:
    • البنسلين (Penicillin)، وتكفي عادًة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضليًا، أما فمويًا فيحتاج العلاج لما يُقارب 10 أيام. 
    • الأمبسلين (Ampicillin).
    • الإريترومايسين (Erythromycin).
  • إعطاء المريض خافضات الحرارة، مثل:
    • الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
    • الإيبوبروفين (Ibuprofen).

2. العلاجات المنزلية

العلاجات المنزلية هي علاجات يجب أن تكون مرافقة مع العلاجات الطبية، وتمثلت هذه العلاجات بما يأتي:

متى يتم اللجوء لاستئصال اللوزتين؟

علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال يكمن بالخيارات السابقة، لكن في بعض الأحيان يكون العلاج استئصال اللوزتين، ويتم هذا في حال:

  • الانسداد الفموي وصعوبة البلع المستمرة الناجمة عن ضخامة اللوزتين الشديدة.
  • وجود الخراج حول اللوزة المتكرر.
  • التهاب العقد اللمفية الرقبية القيحي المتكرر.
  • الشك بوجود ورم في اللوزتين، وخاصةً عند ضخامة لوزة واحدة فقط أو حدوث الضخامة بشكل سريع.

مضاعفات استئصال اللوزتين

بالرغم من أن استئصال اللوزتين قد يُعد هام في بعض الحالات إلا أنه قد يُسبب المضاعفات الآتية:

  • جفاف الحلق لمدة 5 أيام تقريبًا.
  • ألم الأذن والتهاب الحنجرة.
  • رائحة النَفَس الكريهة.
  • حدوث نزف دموي شديد أحيانًا.

كما يجدر الذكر هنا أن مضاعفات عملية استئصال اللوزتين قد تكون خطيرة بسبب مضاعفات التخدير.

نصائح هامة في ما يخص التهاب اللوزتين عند الأطفال

يجدر بالأهل أن يتبعوا النصائح الآتية عند إصابة طفلهم بالتهاب اللوزتين:

  • الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملًا حتى لو حدث التحسن سريعًا.
  • تجنب استئصال اللوزتين إلا إذا كانت ضخامتهما شديدة لدرجة تعيق البلع، والتنفس أو إذا اشتبه بوجود مرض خبيث فيهما.

من قبل
ويب طب –
الاثنين 17 آب 2015


آخر تعديل –
السبت 17 تموز 2021


المرجع : webteb.com