ديفيد بطل الألعاب الأوليمبية للمعاقين
لقد جرب ديفيد وير بطل الألعاب الأوليمبية للمعاقين جميع أنواع الرياضات حتى عشق رياضة التسابق بالكرسي المتحرك
لقد جرب ديفي وير بطل الألعاب الأوليمبية للمعاقين جميع أنواع الرياضات حتى أن عشق رياضة التسابق بالكرسي المتحرك. حيث قال اللندني المقيم في جنوب لندن – والملقب بويرولف – أن حياته الرياضية كانت من الممكن أن تصبح مختلفة لو كان قد عاش في شمال نهر التايمز.
كيف حال ذراعيك؟
أنهما بخير حقاً. لقد كنت في حالة جيدة عندما أتيت إلى الألعاب الأوليمبية وكانت صحتي جيدة جداً. ولا أشعر إلا ببعض الألم في ذراعي. أنا ما زلت أشعر بأنني على القمة بعد كل ما حققته فأنا أستمتع باللحظة حقاً.
لقد ولد وير في: 5 يونيو 1979
ومسقط رأسه: ساتون
الأرقام القياسية للألعاب الأوليمبية للمعاقين التي حطمها وير
- لندن 2012
الذهبية: 800م
الذهبية: 1.500م
الذهبية: 5.000م
الذهبية: المارثون - بكين 2008
الذهبية: 800م
الذهبية: 1.500م
الفضية: 400م
البرونزية: 5,000م - أثينا 2004
الفضية: 100م
البرونزية: 200م
كيف تلخص لنا ألعابك الرياضية ببساطة؟
شيء رائع! أن تفوز بأربعة ميداليات ذهبية في مبارايات تتم على أرضي أمراَ مميزاَ، فعندما أدخل المسابقة لا أقوم بوضع المزيد من الضغط على نفسي، فكنت أسعى للحصول على ميدالية ذهبية واحدة، وأعلم أنني إذا أردت خوض مسابقة جيدة، فلابد أن تكون البداية جيدة ثم ستأتي النتائج تباعاَ.
هل تفاجئت من الحشود الضخمة؟
لقد تفاجأت من حضور الحشود الضخمة في الدورات الصباحية في الإستاد – فلقد أعطتنا دفعة. ولقد أعتقدت أن مبيعات التذاكر ستكون جيدة لأن سيب كو ولودوج قد قاما بدور رائع في الترويج لألعاب لندن 2012. كما أن الدخول في منافسة أما الحشود الهائلة في مباراة الإياب أمرا غير عادي.
هل اختلف تصور العامة بشأن الباراوليمبيات؟
لقد جاوز اللاعبين في الباراوليمبات الذين تعرضوا للمخاطر توقعاتي بشكل كبير. ويشرفني أن رياضات الباراوليمبيات تنال التقدير الذي تستحقه. حيث لم تعد ألعاب الباراوليمبيات متعلقة بالإعاقة – لكنها متعلقة برياضيين عظماء وأحداث رياضية كبيرة. حيث لا يريد الناس إلا أن يروا الرياضيين يؤدون رياضتهم وهم في أحسن حالاتهم. فنحن رياضيون خارقون وغير عاديون.
متى دخلت هذه الرياضة؟
لقد ولدت بإصابة تعرف بالقطع المستعرض للحبل الشوكي, ويقصد من هذا أن الحبل الشوكي قد قطع. كما أني أشعر ببعض الألم في نصفي السفلي, ولا أستطيع تمديد ساقي كما لا يمكنني الوقوف على الإطلاق. وأنا في حاجة لإجراء خمسة عمليات كي استطيع تمديد ساقي فقط.
لم يكن والدي على الإطلاق يعاملاني كشخص معاق أو شخص مختلف على أية حال وعندما كنت طفلا, تم السماح لي للقيام بأي شيء. فلقد سمح لي أن أتسلق الأشجار في العزبة. وكنت أعشق رياضتي كرة القدم والمصارعة, لكن لم أتمكن من ممارستهما. فعزمت أن أجد شيء استطيع القيام به وأنا على الكرسي. ولقد انضممت إلى رياضة كرة السلة على الكرسي المتحرك, لكني لم أستمر لعدم وجود فرق رياضية عن مقربة مني. حيث كانت جميع الفرق الجيدة في شمال لندن.
وأتذكر مشاهدتي لماراثون لندن لمسابقة الكرسي المتحرك وبدأت أفكر: ” أريد أن أجرب هذا”. ودخلت ماراثون لندن للصغار عندما كنت في الثامنة من عمري, لكن لم أكن أمتلك كرسي متحرك للسباق, لذا دخلت السباق على كرسي الإستعمال اليومي. واعتقد أني قد أبهرت الجميع – ومن بينهم نفسي – بروعة ما قمت به. وعندها شعرت أني قد وجدت رياضتي. ومن تلك اللحظة, لم أعد أنظر للماضي.
معلومات عامة حول وير
- ألقابه: ويرولف – الكرسي المتحرك
- يتكلف الكرسي المتحرك الخاص بالمسابقات حوالي 4.000 يورو
- مثله الأعلى الرياضي ديفيد بيكهام
- يدعم نادي أرسنال لكرة القدم
- الرياضات فائز بوشم على صدره في اليابان
- مشروب الطاقة المفضل لديه: مشروب الشمندر
- فاز ستة مرات بماراثون لندن
- وجبته التي سيختارها قبل موته : الكاري
ما هي أول رياضة من رياضات الباراليمبيات التي أخفقت فيها…
كانت أول رياضة في ولاية أتلانتا عام 1996. وذهبت إلى هناك في عمر 17 عام وكنت أتوقع أني سأحقق نجاح باهر, لكنه لم يحدث. حيث كان مستوى تنظيم الحدث سيء جداً. فكان هناك طوابير طويلة, والطعام كان سيئاً والإستاد كان فارغاً. حيث كنت استطيع عد حوالي خمسة أشخاص بالحشد في بعض الأوقات. لقد دمرني هذا الحدث. وكرهت الرياضة, وعندما رجعت لم أكن أريد القيام بهذا بعد الآن.
لكنك عدت…
كنت أجلس على الأريكة وأشاهد تاني جري ثامبسون وهي تفوز بجميع ميدالياتها في أوليمبيات سيدني للمعاقين عام 2000. وقد ندمت على كل دقيقة في الأربعة سنوات التي قضيتها بعيداً عن الرياضة وكنت أتمنى أن أكون هناك. وما يدريك, فربما كنت أتنافس على الميدالية؟ فقد دفعتني تلك التجربة للأمام وقد جددت رغبتي في تمثيل بلادي مرة أخرى والفوز بالميدالية الذهبية.
كيف يبدوا تدريبكم؟
التدريب الذي نقوم به صعب جداَ، ولا يقل أهمية عن التدريب الذي يقوم به نخبة الرياضيين في العالم. حيث يجب أن تقوم في البرد القارس عند بزوغ الفجر بقطع مسافة تصل إلى 15 ميل في حديقة ريتشموند, هل تشعر بذلك. أنها شديدة الرطوبة حيث تشعر أن رئتيك تحترقان, وتشعر أنك مريض جسدياً.ً كما تشعر بالأمر نفسه عندما تصبح شديدة الحرارة. وعلى الرغم من كل هذا, لا يمكنني أن أغير العالم.
هل كنت تدرب مع نخبة من راكبي الدرجات؟
عند حضوري للألعاب, حيث جعلني مدربي جيبني أرشر أتدرب مع مجموعة من راكبي الدراجات ذوي المستوى العالي. حيث كانوا يأخذونني من خلال درجاتهم على كلاً من التضاريس المستوية منها وغير المستوية في حديقة ريتشموند في سباق السرعة. وأؤمن بأن تلك الإستراتيجية قد حسنت من سرعتي وقوة تحملي بنسبة من 20 – 30 بالمائة. وفي غضون 12 أسبوع, قد صعدوا بي إلى مستوى آخر, لم أكن أعرف أني أمتلكه.
بماذا تنصح للدخول في الألعاب الرياضية الخاصة بالمعاقين؟
أذهب وجرب كل الألعاب. فهناك ما يكفي من الرياضات كي يجربها المعاق ويتمكن من إيجاد رياضته المفضلة. لا تفكر فيما لا تستطيع القيام به, لكن فكر فيما هو ممكن بالنسبة إليك. فالاستمتاع أكثر الأشياء أهمية. ولا تأخذ الأمور بجدية بسرعة. فإذا وجدت الرياضة التي تحبها, فتمسك بها واستقل بها.
ما هي الخطوات التالية بالنسبة لـ “ويرولف”؟
عندما تحقق شيئاً فريداً, فمن الصعب أن لا يكون لها تأثير على رحلتك. فما زال لا يبدوا لي أني قضيت وقت طويل أقوم بالمسابقات لماراثون لندن للصغار منذ عمر الثمانية. سأستمتع بهذه اللحظة لأطول مدة ممكنة وسأقضي بعض الوقت مع عائلتي. وبالنسبة لريو 2006, فأنا لم أفكر بهذا الأمر, لكن من المحتمل أن أتخذ القرار بحلول عيد الميلاد المجيد.
هذه المقالة جزء من تقرير خاص حرر حول أوليمبيات وباراولمبيات لندن 2012
المرجع : webteb.com