الأوهام والحقائق عن مرض السكري
هناك أشياء كثيرة متداولة بين الناس عن مرض السكري، إليك أبرز الأوهام والحقائق عن مرض السكري في ما يأتي:
قد تسمع أشياء كثيرة متداولة بين الناس عن مرض السكري بعضها صحيح وأغلبها غير صحيح، وفي ما يأتي أهم الأوهام والحقائق عن مرض السكري.
أبرز الحقائق عن مرض السكري
إليك مجموعة منها في ما يأتي:
مرض السكري معدٍ
من أهم الحقائق عن مرض السكري أنه مرض غدي ينجم بشكل أساسي عن اضطراب في كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم من خلايا بيتا في البنكرياس وقد يكون لمرض السكري أساس وراثي لكنه ليس مرضًا معديًا.
إمكانية شفاء الطفل المصاب بمرض السكري عند الكبر
تكون إصابة الأطفال بمرض السكري من النمط الأول غالبًا أي السكري المعتمد على الأنسولين والناجم عن تلف خلايا بيتا في البنكرياس ولا يمكن حتى الآن تجديد هذه الخلايا بشكل كامل كما أن زراعتها ما زال أمرًا غير عملي ولذلك لا يوجد حتى الآن شفاء من مرض السكري، والأطفال المصابون سيبقى المرض معهم حتى الكهولة.
عدم مقدرة الأطفال المصابين بالسكري على ممارسة الرياضة
إن العكس هو الصحيح تمامًا والحقائق عن مرض السكري أن خطة التغذية والحصول على الأنسولين وممارسة الرياضة هم أساس معالجة مرض السكري النمط الأول، حيث تخفف التمارين الرياضية كمية سكر الدم وتنقص من احتمال تطور المضاعفات طويلة الأمد، ولكن من المهم قياس مستويات سكر الدم قبل الجهد وبعده لتجنب حدوث انخفاض في السكر.
الأنسولين يشفي مرض السكري
الأنسولين دواء يساعد عند استخدامه بشكل صحيح على إبقاء مستوى سكر الدم قريبًا من الطبيعي، وهو يعالج مرض السكري النمط 1 لكنه لا يشفيه، أما في السكري النمط 2 فتستخدم خافضات السكر الفموية وقد يستخدم الأنسولين أحيانًا.
الحبوب الخافضة لسكر الدم هي أنسولين فموي
تحرض الحبوب الخافضة للسكر البنكرياس على إفراز الأنسولين أو تؤثر على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، وهي ليست أنسولين فموي وهذه من الأوهام الشائعة عن مرض السكري.
عدم قدرة مريض السكري على تناول السكريات أبدًا
هذا الأمر ليس صحيحًا، لكن لا بد من تعديل العادات الغذائية عند مريض السكري من حيث كمية الطعام ونوعيته وتوقيت تناوله، وهناك مواد ممنوعة على مريض السكري وأخرى يمكن تناولها بكميات معتدلة وهذه من أهم الحقائق عن مرض السكري.
مريض السكري يورث أولاده جميعًا المرض
ومن الحقائق عن مرض السكري الهامة جدًا أنه لا يصاب أولاد المريض السكري جميعًا بالسكري لأن هناك عوامل عديدة أخرى غير الوراثة تساهم في إحداث مرض السكري.
إمكانية علاج مرض السكري بالأعشاب
لا يوجد دواء عشبي نافع للسكري أو بديل عن الأنسولين، لذلك يجب الانتباه من الوصفات العشبية والأقاويل الكثيرة التي يروج لها تجاريًا لأنها عبارة عن أوهام، وكثيرًا ما أدت هذه الأعشاب إلى كوارث حقيقية خاصة عند إيقاف الأنسولين أو حبوب السكر.
تناول السكريات بكثرة عند الشخص الطبيعي يؤدي للإصابة بالسكري
هذا الكلام غير صحيح فمرض السكري ينجم عن عوامل عديدة تتضافر مع بعضها لإحداث المرض وهي البدانة، والعوامل البيئية، والعوامل الوراثية، وقد يؤدي تناول السكريات بكثرة لإحداث البدانة عند الشخص الطبيعي وهذه بدورها قد تكون عاملًا مؤهبًا للسكري إضافة إلى مشاكلها الأخرى.
فحص السكر في الدم وفي البول يعطي نفس المعلومات وبالتالي يمكن المبادلة بين الفحصين
فحص الدم المباشر هو أدق طريقة لقياس مستوى السكر في الدم، أما فحص البول فهو يقيس كمية السكر التي طرحت في البول منذ آخر مرة أفرغت فيها المثانة.
كما أن الكلية لا تسمح للسكر بالانطراح بالبول إلا إذا تجاوز سكر الدم عتبة الـ 180 ملليغرام/ديسيلتر ولا يمكن عن طريق فحص البول كشف نقص سكر الدم.
عدم قدرة مريض السكري على الذهاب إلى الحفلات والولائم
لا يوجد سبب منطقي لذلك بل يمكن لمريض السكري المشاركة في المناسبات الاجتماعية شرط أن يكون حذرًا لكميات الطعام التي يتناولها ونوع هذا الطعام إضافة إلى ضرورة تجنب الكحول والتدخين.
قيام الطبيب بزيادة جرعة الأنسولين للمريض دلالة على تفاقم المرض
من الحقائق عن مرض السكري الواجب على الجميع إدراكها أنه لا توجد جرعة نظامية للأنسولين فعالة عند كل المرضى، وبدلًا من ذلك يقوم الطبيب بتعديل الجرعة حسب مستوى سكر الدم ونتائج التحاليل.
ولذلك يزيد الطبيب الجرعة وأحيانًا ينقصها من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب دون أن يكون ذلك دلالة على تفاقم المرض، وعادة ما يبدأ الطبيب المعالجة بالأنسولين بجرعات صغيرة أقل مما هو ضروري ثم يزيد هذه الجرعات زيادات صغيرة حتى تصبح مستويات سكر الدم ضمن المستوى الطبيعي.
المرجع : webteb.com