الفيسبوك: أخطاء المبتدئين في العلاقات!
قد يُستخدم الفيسبوك كساحة جديدة للتعارف بالنسبة للعزاب بيننا، ولكن للأزواج الجدد، يمكن أن يشكل الفيسبوك حقل ألغام. هل قمت بتغيير حالتك الاجتماعية بسرعة كبيرة جدًا؟ هل أشرت للشريك بصورة محرجة؟ إليكم بعض الأخطاء التي يجب تجنبها في عالم الفيسبوك عند دخولكم في علاقة!.
كل علاقة جديدة هي أرضية خصبة للأخطاء المحرجة،بعض منها ينبع من ضعف الحكم والبعض الآخر من قلة الخبرة . بينما نشق طريقنا في حقل الألغام للعلاقة الزوجية، نحن نتعلم على جلدنا أية قنابل تعتبر خطرة وكيفية تجنبها بحذر. ولكن عندما يتعلق الأمر بعالم الشبكات الاجتماعية وخصوصا الفيسبوك، فإن قواعد السلوك ليست واضحة لنا حتى النهاية، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين لم يترعرعوا في أحضان الفيسبوك. هل بدأتم بالتعرف على شخص جديد؟
إليكم بعض كوارث الفيسبوك التي يجب ألا تحاولوا تجربتها في المنزل:
تغيير الحالة الاجتماعية في وقت مبكر جدا :
لقد مضى الموعد الغرامي الأول واعتقدتن أنكن وجدتن الشخص المناسب، ولا تستطعن الانتظار للعودة الى المنزل من أجل مشاركة كل العالم بقصة الحب الجديدة. من المقبول بالتأكيد كتابة بعض الكلمات عن الأمسية الرائعة التي قضيتموها، دون ذكر بصحبة من كنتم ، ولكن لا تجرؤوا على تغيير حالتكم.
تغيير الحالة من أعزب الى مرتبط قد يجعل شريك حياتك المفترض يعتقد بإن الأمور تسير بسرعة كبيرة…أكبر من قدرته على الاستيعاب.
ففي حين سيغرقك أصدقائك بتهانيهم الحارة فإن اصدقائه سوف يتسائلون ربما من تكون\ين على الإطلاق.
حتى لو كنت تواقة للتخلص من الحالة الاجتماعية: عزباء، من الأفضل الانتظار بضع لقاءات والتأكد من أن الطرف الآخر معني بك أيضًا.
لا تقومي بتغيير الحالة بتاتًا
بعد عدة مواعيد غرامية ناجحة مع شاب جديد ووسيم، ما زلت تفتخرين بحالتك العزباء في الفيسبوك. ربما فكرت في تغيير حالتك، ولكن بينك وبين نفسك قررت أن هذا القرار سابق لأوانه. ولكن حالة العزباء قد تكون مؤشرًا لذئاب الفيسبوك الذين يعتبرونك فريسة محتملة. إذا عبر شريك حياتك عن استياءه من حالتك في الفيسبوك، فيجب عليك النظر في هذه المسألة. حتى إذا اخترت عدم الكتابة بأنك مرتبطة، يمكنك إبقاء الحالة فارغة وبالتالي تتجنبي سوء الفهم الذي لا داعي له. في اللحظة التي تشعرين بها أنك مستعدة لإعلان علاقتكم الجديدة على الملأ، يمكنكم تغيير حالتكم سوية، في صفحتيكما الشخصية، حتى أن في ذلك شيء من الرومانسية.
التنقيب في الصفحة الشخصية التابعة لشريك حياتك
عندما تكونين في بداية علاقة جديدة، هنالك الكثير من المعلومات التي قد لا تعرفينها عن شريك حياتك. يمكنك ملء الثغرات في الوقت المناسب، عن طريق الألفة بينكما، أو يمكنك الحفر والتنقيب في صفحته الشخصية في الفيسبوك. اللأمر هو أن صفحتنا الشخصية غالبًا لا تعكس شخصيتنا بشكل كامل. يمكن أن يكون شريكك ساخرًا وتهكميًا تجاه اصدقائه ولكنه ساحرًا ومليء بالدفء نحوك. قد يجعلك الغوص في الصفحة الشخصية على الفيسبوك الى الانتقال إلى استنتاجات خاطئة والأهم من ذلك، فإنها تسلب المتعة في التعرف الحميمي الذي ينشأ خلال لقاء الاربع أعين. بالإضافة الى ذلك، فإن الحفر الشديد في صفحة شريكك الشخصية قد يجعلك تتعرفين على البنات اللواتي تعرف عليهن من قبلك وبالتالي فإن معرفة وجودهن قد تعكر العلاقة بينكما وتسبب لك أفكارا لا داعي له. بدلًا من تأجيج نار الشك والغيرة، اخرجي لموعد غرامي مع شريك حياتك، فتلك وسيلة أكثر جدوى للتعرف على بعضكم البعض.
نشر صور ثنائية متبذلة
هل التقطت صورًا لنفسك مع شريك حياتك لأول مرة وأنتما مبتسمين ومغرمين ببعضكما وحصلتم على الكثير من الإعجابات والتعليقات الحماسية. وسرعان ما اتخذتم هذه العادة لتوثيق المواعيد المشتركة، بما في ذلك الصور الحميمية. يمكن أن تكون الصور وسيلة رائعة لتوثيق اللحظات المشتركة، ولكن في الحقيقة لا داعي لتصوير فيلم وثائقي عن كل لقاء وبالتأكيد عدم مشاركة الصور في الفيسبوك. الصور الثنائية المبتذلة ستُبغض بعض أصدقائكم والذين قد يتوجهوا للجانب القاسي، على الأقل عندما يتعلق الأمر في عالم الشبكات الاجتماعية وهو – إزالتكم من قائمة الأصدقاء.
اقرا المزيد: |
المرجع : webteb.com