تعرف على أبرز التغيرات في نفسية الحامل

تقلبات المزاج والشعور بالقلق خلال فترة الحمل هي تغيرات نفسية ينبغي توقعها، وفي هذا المقال سيتم ذكر أبرز التغيرات في نفسية الحامل.

تعرف على أبرز التغيرات في نفسية الحامل

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التغيرات في نفسية الحامل وكيفية التعامل معها:

التغيرات في نفسية الحامل

تؤثر الهرمونات في فترة الحمل على الحالة النفسية للحامل مُؤديًا ذلك للعديد من التقلبات المزاجية، حيث يواجه الزوجان في هذه المرحلة المخاوف من المسؤولية والأدوار الجديدة.

هذه التغييرات تحدث خلال مراحل مختلفة من الحمل وهي طبيعية مقارنةً مع التغيير الكبير في الحياة الناتج عن الحمل.

من المهم أن تحديد التغييرات الشائعة ومعرفة متى تكون ضمن الطبيعي، ومتى ينبغي استشارة الطبيب والحصول على مساعدة.

مراحل التغيرات في نفسية الحامل

في ما يأتي سيتم ذكر مراحل التغيرات في نفسية الحامل متبوعة بشرح مُبسط:

1. التغيرات في نفسية الحامل في الثلث الأول

تحدث العديد من التغيرات النفسية منذ لحظة علم السيدة بأنها حامل، حيث أنه في الأسابيع الأولى قد لا تبدو مختلفة من الخارج، لكن تبدأ بالشعور ببعض التغييرات داخل جسمها.

في ما يأتي أبرز التغيرات النفسية التي تشعر بها الحامل:

  • المعاناة من الحساسية الزائدة من ذي قبل بسبب التغيرات الهرمونية، وقد تتشابه هذه التغييرات العاطفية الحادة مع التغييرات التي تعودت عليها خلال الدورة الشهرية.
  • العصبية.
  • ذرف الدموع دون سبب موجود.
  • الاكتئاب أو الغضب من النفس أو من القريبين.

هذه التغيرات العاطفية تكون مفاجئة وتبرز أكثر عند بعض النساء، وهي مرتبطة بكل من:

  • الشخصية.
  • نوع الضغط الذي تواجهه الحامل.
  • الدعم العاطفي الذي تتلقاه الحامل.
  • مقدار التغيرات الهرمونية في الجسم.

بما أن احتمال حدوث الإجهاض يصل إلى 20% في الثلث الأول، فإن القلق يأخذ حيز جدًا كبير في حياة الحامل، ويزيد من التغيرات في نفسية الحامل.

2. التغيرات في نفسية الحامل في الثلث الثاني من الحمل

بعد التوتر النفسي والقلق الذي يُرافق الثلث الأول من الحمل، فمن المتوقع أن يكون الثلث الثاني أسهل، لكن لا تزال هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر.

خلال الثلث الثاني من الحمل أي الأشهر من 4 – 6 يكون الشعور بشكل عام جيد، وعادةً يختفي الخوف من حدوث إجهاض، وتتضاءل الآثار الجانبية المزعجة للثلث الأول من الحمل.

أهم التغيرات في نفسية الحامل في هذه المرحلة تكمن في:

  • السعادة المختلطة بشعور غريب نتيجة شعور الأم بحركات الجنين.
  • الاحتياج للشريك أكثر من المعتاد من حيث الحاجة للدعم منه.

3. التغيرات في نفسية الحامل أثناء الثلث الأخير من الحمل

بعد الثلث الثاني تبدأ النساء الحوامل بالتحضير للولادة، سواء من الناحية الجسدية أو العاطفية، وتتمثل التغيرات في نفسية الحامل في هذه الفترة بظهور مشاعر الخوف والقلق من الولادة، حيث يمكن التخفيف من هذه المشاعر بحضور دورات الإعداد للولادة، والتي تكون مفيدة جدًا لإرشاد الوالدين الجدد وتزويدهم بالمعلومات حول الولادة وما بعد الولادة.

عادةً في الثلث الثالث تكون معظم المشاعر المتناقضة حول الحمل قد تلاشت.

طرق التعامل مع التغيرات في نفسية الحامل

يتوجب على الحامل العمل بكل مما يأتي لتحد قدر المُستطاع من التغيرات الحادثة معها:

  • التشاور مع الصديقات اللواتي واجهن ذات الحالة.
  • التشاور مع الزوج بإمكانية تغير بعض الأمور بما تراه الحامل مناسب.
  • الراحة قدر المُستطاع، وخاصةً في الثلث الأول من الحمل، فذلك قد يُشعر السيدة بأنها لن تتعرض لخطر الإجهاض، والذي يُسبب لها القلق ويزيد من التغيرات النفسية السيئة.
  • مرافقة الأصدقاء الإيجابين، والخروج معهم للتنزه بين كل حين وآخر.
  • ممارسة الرياضة الخاصة بالحمل، كما يُفضل ممارسة اليوغا والتنفس العميق، فهما قد يُساهمان في الحد من توتر الحامل وقلقها.
  • استشارة الأطباء أو الاستشاريين المهنيين في حال كانت التغيرات في نفسية الحامل جدًا شديدة، وقد وصلت لحد الشعور بالاكتئاب.

من قبل
ويب طب –
الأحد 28 كانون الأول 2014


آخر تعديل –
الأحد 12 حزيران 2022


المرجع : webteb.com