البعض يعرفه بالدمل: ما هو علاج الخُراج؟

الخراج في الجلد يمكن أن يسبب الألم وعدم الراحة للكثيرين، لذلك يجب الاهتمام بعلاج الخراج هذا، لأن هناك احتمال أن يؤدي إلى بعض المضاعفات.

البعض يعرفه بالدمل: ما هو علاج الخُراج؟

الخراج (دمل أو خراج) في الجلد يمكن أن يسبب الألم وعدم الراحة للكثيرين، فما علاج الخراج هذا؟

علاج الخراج

هنالك العديد من الطرق المتبعة التي تساهم في علاج الخراج، ومن أبرز طرق علاج الخراج هذه الآتي:

1. علاج الخراج المنزلي

الهدف من علاج الخراج المنزلي هو إخراج كل محتوى الخراج الى الخارج، أيّ كل القيح، وينبغي التعامل بلطف مع الخراج، وإلا فإن علاج الخراج قد يسبب  دخول التلوث لمنطقة أعمق في الجسم، كما ويجب وضع كمادات ساخنة ورطبة بلطف على المكان عدة مرات كل يوم، لتسريع تطور جيب القيح وتطرية الجلد قبل انفجار الجيب وخروج القيح.

بمجرد بدء خروج القيح، فإن الكمادات تساعد أيضًا في الحفاظ على نظافة الفتحة في الجلد، فكلما خرج قيح أكثر فهذا أفضل، وفي العديد من الحالات يتم غسل كل منطقة الجلد بشكل جيد بالصابون لما له دور في المساعدة على منع حدوث التلوث مرة أخرى، وتجاهل إغراء الضغط واستنزاف الخراج.

2. علاج الخراج طبيًا

إذا كان لديك حمى (Fever) أو كان لديك خراج على وجهك، فعادة ما يتم إعطاء وصفة طبية للمضادات الحيوية (Antibiotics)، وفي حالات أخرى ليست هناك حاجة لاستخدام المضادات الحيوية، نظرًا لمحدودية فعاليتها في علاج التلوثات وفقًا لنوع الخراجات.

إذا كان هناك شعور بوجود خراج  تتجمع فيه السوائل في جيب ولكنها لم  تخرج بعد، فإن الطبيب قد يقوم بفتح الخراج بواسطة مشرط الجراحة، وفي هذه العملية يتم إجراء شق صغير للسماح باستنزاف القيح، وبعد خروج القيح تخف شدة الألم ويتم الشفاء بسرعة، في حين أن هذا الإجراء ليس معقد، فإنه معقد بما يكفي لذلك لا تحاولوا القيام بذلك بأنفسكم.

معلومات تهمك عن الخراج

الخراج (Abscess) هو تلوث في مكان محدد، غالبًا ما ينجم عن بكتيريا المكورات العنقودية، وعادة يحدث بسبب سلالة من البكتيريا العنيفة بشكل خاص المسؤولة عن التلوث، وعندما تعيش هذه البكتيريا في الجلد، فإن مشاكل الخراجات قد تستمر لأشهر أو سنوات، وغالبًا ما يعاني أفراد الأسرة من المشكلة في نفس الوقت.

يمكن للخراج أن يظهر لوحدة أو في مجموعة، وفي أي مكان على الجسم، حيث يتراوح حجم الخراج بين حجم حبة البازلاء إلى حبة الجوز وحتى أكثر من ذلك، النسيج المحيط به يكون أحمر، سميك، وحساس ويزيد من المشكلة أكثر.

يبدأ التلوث في النسيج الموجود تحت الجلد ويتحول إلى جيب مليئة بالقيح، مع مرور الوقت حيث يتوجه رأس الخراج نحو سطح الجلد، وفي نهاية المطاف يتمزق ويسيل محتواه، وعندها يتم علاج الخراج ويشفى الجلد.

تبدأ الخراجات عادة  بالتلوث حول جريب الشعرة الذي يسمى أيضًا (follicle)، ومن هنا المصطلح (Folicolitis) للتلوثات الخفيفة أو الالتهاب في جريبات الشعر، المناطق التي تتعرض للضغط (مثل الأرداف) تكون معرضة لتكوين الخراجات، فالخراج الذي يصل الطبقات العميقة من الجلد يسمى الجَمْرَة (carbuncle).

لذلك يجب الإهتمام بشكل خاص بعلاج الخراج على الوجه، لأن هناك احتمال أكبر أن تؤدي هذه إلى تلوثات مع مضاعفات خطيرة.


من قبل
ويب طب –
الأربعاء 13 شباط 2013


آخر تعديل –
السبت 16 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com