تعرف على أسباب ألم أسفل الظهر وعوامل الخطر وطرق الوقاية

أسباب ألم أسفل الظهر عديدة، وكذلك عوامل الخطر، لذا خُصص المقال لذكرها ثم ذكر الأسباب التي يُمكن الوقاية منها.

تعرف على أسباب ألم أسفل الظهر وعوامل الخطر وطرق الوقاية

فلنتعرف في ما يأتي على أسباب ألم الظهر وعوامل الخطر وطرق الوقاية من بعضها إن أمكن ذلك:

أسباب ألم أسفل الظهر

تنشأ أسباب ألم أسفل الظهر عادةً نتيجة لكل مما يأتي:

  • الجهد الزائد.
  • شد العضلات.
  • التعرض لإصابة في العضلات أو في الأربطة التي تدعم العمود الفقري.

في حالات أخرى أقل شيوعًا تظهر آلام أسفل الظهر بسبب:

  • مرض.
  • خلل في العمود الفقري.

عوامل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر

وجود عامل الخطر يزيد من احتمالات تطور أسباب ألم أسفل الظهر، فكلما كانت عوامل الخطر أكثر، ازداد احتمال ظهور الآلام في الظهر، وتمثلت أبرز عوامل الخطر هذه بالآتي:

  • بلوغ منتصف العمر، وهنا يجدر الذكر أن الخطر يقل بعد سن 65.
  • الجنس، حيث أن الرجال يُعانون أكثر من النساء من آلام الظهر.
  • تاريخ عائلي من الألم في الظهر.
  • إصابة سابقة في الظهر.
  • الحمل، إذ يشكل الجنين خلال فترة الحمل ضغطًا كبيرًا على الظهر.
  • وجود كسور سابقة في العمود الفقري.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الظهر.
  • وجود مشكلات خلقية في العمود الفقري.

طرق الوقاية من أسباب آلام الظهر وعوامل الخطر

ثمة أسباب وعوامل خطر يُمكن تغييرها من خلال تغيير نمط الحياة أو من خلال العلاج الطبي، وتشمل:

1. الخمول

الخمول يعني البقاء في وضع ثابت وعدم ممارسة النشاط البدني، والوقاية من هذا السبب تكمن بممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.

2. الوضعية الخاطئة

ظروف وطريقة العمل قد تتطلب أحد من الآتي:

  • الجلوس المستمر.
  • رفع الأوزان الثقيلة.
  • الانحناء.
  • الدوران.
  • الحركات المتكررة.
  • الاهتزاز الدائم، مثل: استخدام آلة الحفر أو قيادة المعدات الثقيلة.

هذه جميعها ظروف تُعد من أسباب ألم أسفل الظهر، ويجب التعامل مع كل حالة على حدا، وتبديل وضعية العمل بأخرى خلال العمل، فمثلًا يجب المشي بين حين وآخر في حال كان العمل يتطلب الجلوس.

3. التدخين

قد يكون التدخين من أسباب ألم أسفل الظهر غير الشائعة، لكن وُجد أن المدخنين أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بآلام أسفل الظهر.

للوقاية من ذلك يجب الإقلاع عن التدخين بشكلٍ مطلق.

4. السمنة الزائد

وزن الجسم الزائد وخصوصًا حول الخصر قد يُشكل ضغطًا على الظهر مع أن هذا الادعاء لم يثبت بعد، لذا يجب التخلص من الكيلوغرامات الزائدة والحصول على الوزن المناسب للطول.

5. الاضطرابات النفسية

إن التوتر أو أي عامل نفسي سيء يُعد من العوامل التي تلعب دورًا هامًا في أسباب ألم أسفل الظهر، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بآلام أسفل الظهر المزمنة، حيث كثير من الناس يقومون بشدّ عضلات الظهر بشكل لاإرادي عندما يخضعون لضغوط نفسية.

لذلك يجب الابتعاد قدر المُستطاع عن التوتر والاضطرابات النفسية، وذلك من خلال:

  • ممارسة رياضة اليوغا.
  • ممارسة تمرين التنفس العميق.
  • الخروج مع الأصدقاء والتنزه.
  • التحدث مع المقربين حول الأمور المقلقة، فذلك يُخفف حدة التوتر.
  • مراجعة الطبيب النفسي في حال وصلت الحالة النفسية لحد الاكتئاب.

6. الاستخدام المتواصل وطويل المدى لأدوية مُحددة

إن الاستخدام المتواصل وطويل المدى لأدوية معينة، والتي من أعراضها الجانبية أنها تُضعف العظام مثل: الكورتيكوستيروئيدات (Corticosteroids)، قد يُسهم في أسباب ألم أسفل الظهر.

الحل هنا البحث أن أدوية بديلة للعلاج لكن ذات أثر جانبي أقل حدة، ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب.


من قبل
ويب طب –
السبت 9 شباط 2013


آخر تعديل –
الجمعة 20 آب 2021


المرجع : webteb.com