طرق تفادي ضغط الدم المرتفع: تعرف عليها

تمثلت طرق تفادي ضغط الدم المرتفع في ما يأتي:

1. الإقلاع عن التدخين

إن النيكوتين الموجود في السجائر، وكذلك في المنتجات الأخرى التي تحتوي على التبغ يُسبب انقباض الأوعية الدموية وزيادة سرعة نبض القلب، الأمر الذي يرفع ضغط الدم لديكم بشكل مؤقت.

إذا قررتم الإقلاع عن التدخين، أو التوقف عن استهلاك منتجات التبغ الأخرى، فبإمكانكم من خلال هذه الخطوة أن تقللوا بشكل كبير جدًّا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية فضلًا عن خفض قيم ضغط الدم.

2. ممارسة الرياضة

إن زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة من أهم مُسببات ارتفاع ضغط الدم، لذا إذا كنتم تُعانون من زيادة الوزن، فإن خفض الوزن يُساعد غالبًا في خفض قيم ضغط الدم.

تُعدّ المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة ممتازة لخفض الوزن، كما أنه علاوة على ذلك، فقد تبين أن النشاط البدني يُساهم بشكل كبير ومباشر في خفض قيم ضغط الدم.

3. الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم

ليس بإمكان جميع الناس أن يشعروا بتأثير الصوديوم، لكنه من الممكن أن يُسهم كثيرًا في زيادة ضغط الدم لدى معظم الناس، ولأن الأمر كذلك فإن الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالصوديوم هو أحد طرق تفادي ضغط الدم المرتفع.

التوصية الواردة في الولايات المتحدة في هذا الشأن هي: “لا يتجاوز الأشخاص من ذوي ضغط الدم الطبيعي والسليم كمية 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًّا”.

لذلك عليكم أن لا تضيفوا الملح إلى الطعام الذي تأكلونه، كما عليكم تفحص قائمة المركبات على المنتجات الغذائية لتعرفوا كميات الصوديوم التي تحتوي عليها، ففي حين أن هنالك العديد من الأغذية التي من الواضح والمعروف أنها تحتوي على كميات وافرة من الصوديوم – مثل المُسَلِّيات المختلفة- فإنكم قد لا تكونوا على علم بكميات الصوديوم الموجودة في منتجات أخرى، مثل:

• الخبز.
• مختلف أنواع الخضروات المعلبة.
• الشوربة.
• الأجبان.

هنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض الأدوية أيضًا تحتوي على الصوديوم.

4. الابتعاد عن تناول الكحول

تؤدي الكحول إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير لدى بعض الأشخاص، لكن الأمر قد يكون مختلفًا لدى الآخرين.

إذا كنت مُعتادًا على تناول المشروبات الكحولية، فيجب تقليل الكمية لكأسين من المشروبات الكحولية يوميًّا للذكور، وكأس واحدة من المشروبات الكحولية للمرأة في اليوم كحدٍ أقصى.

إذا كان ضغط الدم عندكم يميل إلى الارتفاع عند تناول المشروبات الكحولية، فمن المستحسن الامتناع عن تناول الكحول بشكل مطلق، فهذه أحد طرق تفادي ضغط الدم المرتفع الجيدة.

5. تجنب الضغط والتوتر النفسي

يوجد تأثير للضغط والتوتر النفسي على قيم ضغط الدم لديكم، ومن أجل مساعدتكم في علاج الأعراض الجانبية الناتجة عن الضغط والتوتر النفسي، نقول لكم إنه من المحبذ أن تحاولوا اتباع أساليب الاسترخاء أو التغذية الرجعية الحيوية من أجل الحصول على الحد الأقصى من الفائدة من تمارين الاسترخاء، ومن المحبذ القيام بها مرة واحدة في اليوم على الأقل. 

معنى القيم العددية لضغط الدم

بعد التعرف على طرق تفادي ضغط الدم المرتفع، فلنتعرف على معنى القيم العددية لضغط الدم.

تُشير القيمة العددية الأولى إلى حجم ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم الذي يتكوَّن في الذروة عندما يدفع القلب بالدم إلى الأوعية الدموية، أما القيمة العددية الثانية، فهي إشارة إلى حجم ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم عندما يمتلئ قلبك بالدم مرة أخرى خلال الفترة الفاصلة بين نبضتين.

القيم الطبيعية لضغط الدم هي 80/120 مليمتر زئبق أو أقل من ذلك، أما ضغط الدم المرتفع فيتم الإشارة إليه إذا كانت هذه القيم لديكم عند 90/140 مليمتر زئبق أو أكثر.

في حال كانت القيم العددية في المجال الواقع بين 80/120 مليمتر زئبق حتى 90/140 مليمتر زئبق فإن الحالة التي يتم تشخيصها هنا هي “حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم”، الأمر الذي يعني أنكم إن لم تتخذوا الخطوات اللازمة للوقاية، فإن ضغط الدم عندكم من الممكن أن يتحول إلى ضغط دم مرتفع.

كيفية قياس ضغط الدم

يوجد مجموعة كبيرة من الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم غير الطبيعي، والتي يُطلق عليها اسم “مخفضات ضغط الدم”.

إن الهدف من العلاج الدوائي هو تخفيض ضغط الدم وإعادته إلى القيم الطبيعية أو أقرب ما يمكن إليها.

إن العلاج الدوائي فعال وتأثيره فوري، ولا يُسبب عادةً أي آثار جانبية، وبالإمكان في معظم الحالات تحقيق خفض ضغط الدم بواسطة العلاج الدوائي.

إذا كنتم قادرين على السيطرة على ضغط الدم لديكم بواسطة الدواء فقط، فإنكم ستحتاجون إلى مواصلة أخذ الدواء طوال أيام حياتكم.

علاوة على ذلك قد تحتاجون إلى أخذ أكثر من نوع واحد من الدواء من أجل السيطرة على قيم ضغط الدم.

لا تتوقفوا عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، لأن الأمر قد يعرضكم لمخاطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.

الآثار الجانبية المتوقعة جراء العلاج الدوائي

إن البحث عن طرق تفادي ضغط الدم المرتفع سببها تفادي اللجوء للدواء، حيث أن للأدوية المختلفة تأثيرات جانبية مختلفة يمكن أن تتفاوت بين شخص وآخر، وقد تشمل الآثار الجانبية لأدوية خفض ارتفاع ضغط الدم كل من:

• الدوار أثناء الانتقال من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى وضعية الوقوف.
• الاضطرابات في النوم.
• التعب.
• جفاف الفم.
• الصداع.
• الشعور بالانتفاخ في الجهاز الهضمي.
• الإمساك.
• الاكتئاب.
• الضعف الجنسي عند الرجال في بعض الأحيان.