نصائح لأهل الطفل الخديج: قائمة بأبرزها
نصائح لأهل الطفل الخديج، هذا أكثر ما يحتاجه الآباء والأمهات على وجه الخصوص، لذلك خُصص هذا المقال لذكر أبرز النصائح.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة نصائح لأهل الطفل الخديج إضافةً لمعلومات هامة عن الأطفال الخدج:
نصائح لأهل الطفل الخديج
تتمثل أبرز نصائح لأهل الطفل الخديج في ما يأتي:
1. التعرف على حاضنة الطفل الخديج
غرفة حاضنة الخُدج تختلف من مستشفى إلى آخر، وهنا يجب على الأهل التعرف على ما يحتاجه طفلهم من حاضنة، وتوفيرها لهم، حيث إن كانت حاضنة الخُدج في المستشفى التي يتواجد فيها الطفل لا تُؤمن ما يحتاجه الطفل، فعلى الأهل نقله إلى مستشفى آخر.
2. التعامل مع المشاعر الهائجة
الأهل الذين يبقى طفلهم في الحاضنة عادةً يشعرون بالذنب، والذعر، والقلق، والخوف، والحرمان، وهنا يجب على الأهل التعامل مع هذه المشاعر الهائجة بكل حكمة، واعتبار الأمر أنه عابر وطفلهم سيُصبح بصحة جيدة في القريب.
الأم قد تكون أكثر الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب في المشاعر، لكن هي بذات يجب عليها أن تتحكم بمشاعرها قدر المُستطاع لأنها في فترة تحتاج إلى الراحة بعد آلام الولادة، كما أن العامل النفسي يؤثر على الحليب لديها.
هذه النصيحة سهلة جدًا للقراءة، لكن من الصعب تنفيذها من قبل الكثيرين، لذا يأتي هنا دور المقربين في مساعدة الأم والأب بتجاوز هذه المشاعر.
3. التعرف على الطاقم الطبي والمستشفى
صحيح أن الطاقم الطبي في الحاضنة يكون معظم الوقت مشغولًا جدًا ويرعى الكثير من الأطفال في آن واحد، لكنهم أيضًا يدركون جيدًا حالة الأهل الذين يبقون بجانب الطفل والصعوبات التي يواجهونها، لذلك على الأهل:
- عدم التردد في إشراكهم في ما ينتابهم من مخاوف وطرح الأسئلة المراد معرفة إجاباتها عليهم.
- التعرف على أسماء أفراد الطاقم وطرح السلام عليهم في كل وقت والاهتمام بصحتهم.
- التعرف على وظيفة كل شخص في القسم ولأي شخص يجب التوجه في المسائل المختلفة.
بالإضافة إلى التعرف على الطاقم الطبي يُفضل أيضًا التعرف على المستشفى نفسه، فالأهل يقضون به معظم وقتهم، لذا من المهم:
- استيضاح مكان تناول الطعام.
- معرفة أماكن جلب الكراسي في حال نقصانها.
- معرفة قواعد المستشفى، من حيث السماح لهم باستخدام الهاتف النقال، أو البقاء للنوم في المستشفى وغيرها من أمور.
4. جمع المعلومات حول صحة الطفل الخديج
يُفضل المشاركة والتعرف بالتفصيل على كل إجراء طبي وفحص يخضع له الطفل الخديج وهذه النصيحة تندرج ضمن نصائح لأهل الطفل الخديج الأبرز.
إن جمع المعلومات عن حالة الطفل الخديج يُمكن أن تكون مهمة شاقة وصعبة أثناء مكوث الطفل الخديج في الحاضنة، حيث هناك الكثير من المصطلحات الطبية التي لا يعرفها الوالدين من قبل، لذلك أحيانًا يُمكن أن يشعر الوالدين بالعجز مقابل كل المعلومات التي تهبط عليهم دفعة واحدة.
5. تطوير التفاعل مع الطفل الخديج
الطفل الذي يبقى في حاضنة الخدج هو بالطبع لا يُدرك حالته، لكن مثل أي طفل آخر فهو متعطش للمسة من والديه ولدفء جسمهم.
قد لا يسمح بلمس كل الأطفال في الحاضنة ولا يمكن إمساك جميعهم، لكن هناك طرقًا للتعامل مع ذلك بمساعدة الطاقم الطبي.
6. طلب الدعم
عندما يمكث الزوجان معًا في حاضنة الخدج، فغالبًا ما يحتاج كلاهما للدعم، ولذلك في هذه الحالة من المستحسن العثور على شخص آخر يمكنه أن يدعمهم والذي يمكنهم الحديث معه عن المكوث في الحاضنة وعما يمرون به.
7. كتابة اليوميات
إن الكتابة يُمكن أن تُساعد جدًا في:
- التعامل مع العواطف الجياشة وترك الأفكار المتسارعة في الرأس والمتشابكة ببعضها البعض.
- تذكر كل المعلومات الطبية وإرشادات الطاقم الطبي.
8. الدعم المتبادل بين الزوجين
الزوجان اللذان يمكثان في حاضنة الخدج يعرفون الوضع أفضل من أي شخص آخر، فهم يعرفون ما الذي يشعر به الطرف الآخر لأنهم يشعرون بذلك بأنفسهم، ولذلك من المهم تقاسم المشاعر والتحدث عن كل شيء في ما بينهما.
9. تلقي الدعم
يُقصد بتلقي الدعم هو عدم رفض أي مساعدة من الأشخاص المحطين، حيث إن كان للوالدين أطفال آخرين وأحد الأقارب عرض المساعدة لرعايتهما، فيجب على الأهل عدم التردد في القبول في حال الثقة بهذا الشخص.
10. الاستعداد لكل ما هو قادم
على الأهل أن يكونوا مستعدين لأي حدث طارئ قد يحدث مع طفلهم الخديج، وعدم التعامل مع هذا الطارئ بأسلوب غير حضاري مثل: إيذاء الكادر الطبي.
معلومات هامة عن الأطفال الخدج
بعد التعرف على قائمة نصائح لأهل الطفل الخديج فلنتعرف على المعلومات الآتية:
- الأطفال الخُدج يكون شكلهم مختلف قليلًا عن الأطفال العاديين، فهم أصغر، وأكثر هشاشة وأكثر لينًا.
- الأطفال الخُدج قد يُصابون بعدة مُشكلات صحية وفقًا لحالاتهم، وقد يخرجون من الخداج وهو بصحة تامة.
- الأطفال الخُدج يحتاجون إلى رعاية خاصة حتى بعد خروجهم من الحضانة.
هل يُمكن تحديد وقت لخروج الطفل من حضانة الخُدج؟
لا يوجد وقت معين، حيث على الأهل معرفة أن كل طفل تختلف حالته عن الآخر، والطبيب هو من يُقرر الوقت المناسب لإخراج الطفل من الحضانة.
اقرأ أيضًا: |
المرجع : webteb.com