مشاكل شرب الكحول بافراط

يشير عَادَة مصطلح “الشرب بنهم ” لشرب الكثير من الكُحُول في مدة قصيرة من الزمن أو الشُرب حتى السكر. وتعرِّف الأبحاث شرب الحفلات عَلَى أنَّه استهلاك 8 وِحدَات أو أكثر من الكُحُول في جلسة واحدة للرِجَال أو 6 وِحدَات أو أكثر من الكُحُول بالنسبة للنِسَاء. 

ولكن لا ينطبق هذا التعريف عَلَى الجَميّع لاختلاف درجة التحمل وسرعة شرب الكُحُول في الجلسة الواحدة من شخص لآخر.

يجب أن يحاول المَرء عند الشُرب منع نفسه من شرب كمية أكبر مما هو معتاد عليه وتَجَنُّب الشُرب لدرجة السكر. ولهذا أهَميَّة بالغة في حال كَان الشخص خارج المنزل في ظروف خطرة أو غير اعتياديّة. حيث يجب أن يكون حذراً من المحيطين به، وقادراً عَلَى البحث عَن الأصدقاء.

قد يفقد المرء سيطرته على أفعاله أوأقواله بسهولةٍ ويجازف في اتخاذ قرارته.

يزيد شرب الكحول بنهم من خَطَر الإِصَابة بالنَوبَات القلبية، وقد يسبب القيء، وإن كان المرء مريضاً وشرب الكثير، قد يتنفس القيء ويختنق.

دَلِيل الشُرب

اِقرَأ أدناه دَلِيل الشُرب، وهو دَلِيل قائم عَلَى أساس معيار (175 مل) 12% لكأس النبيذ الأبيض وباينت (وِحدَة قياس للحجم) من بِيرَة لاجر بقوة 4%، مما يظهر تأثير الكُحُول عَلَى الدَّماغ والجسد.

• كأس واحد من النبيذ الأبيض أو باينت من بِيرَة لاجر (تقريباً وحدتين):
  1. يصبح الشخص ثرثاراً ويشعر بالراحة.
  2. يزداد الخجل.
  3. تتضَرَر القدرة عَلَى القيادة، والذي يجعل من الأفضل عدم الشُرب في حال كَان الشخص يقود مركبة ما.
• كأسين من النبيذ الأبيض أو 2 باينت من نبيذ لاجر (4 وِحدَات تقريباً):
  1. يزداد التدفق الدَّموي.
  2. تقل الحساسية والانتباه.
  3. يبدأ حُصُول التجفاف، وهو أحد أسباب صداع الكُحُول.
• 3 كؤوس من النبيذ الأبيض أو 3 باينت من نبيذ لاجر (تقريباً 6 وِحدَات من الكُحُول):
  1. تقل سرعة ردود الأفعال.
  2. يعمل الكبد بجهد أكبر.
  3. يُمكِن أن تزداد الشهوة الجِنسية في حين تقل القدرة عَلَى المحاكمة العقلية.
• 4 كؤوس من النبيذ الأبيض أو 3 باينت ونصف من النبيذ لاجر (تقريباً 8 وِحدَات):
  1. يحدث التشويش بسهولة.
  2. يصبح المَرء عاطفياً جداً.
  3. تقل الشهوة الجِنسية، كما قَد تقل القدرة الجِنسية.

كل شيء حول أضرار شرب الكحول!

توصيات صحية لمن يشربون الكحول

• يجب ألا يتجاوز الشُرب الدّورِي للرِجَال 3-4 وِحدَات من الكُحُول يَومياً.
• لا يتجاوز الشُرب الدّورِي للنِسَاء عَن 2-3 وِحدَات يَومياً.
• في حال الإفراط في شرب الكُحُول في جلسة ما، يجب تَجَنُّب الشُرب لمدة 48 ساعة عَلَى الأقل.

تشير كلمة “دورِي” إلى الكمية التي يشربها المَرء يَومياً أو في معظم الأيام من الأُسبُوع.

يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنَّ بَعض النَّاس (بما فيهم النِسَاء والشباب وذوي البنية الصغيرة) يصابون بتَأثيرَات الكُحُول بعد شرب كميات أقل من التي ذكرت أعلاه.

في حال حدوث تحمُّل الكُحُول، قد لا تظهر على المَرء بَعض هّذِه التَأثيرَات. في تلك الحَالَة، يجب معرفة أنَّ الوقت قد حان لإيقاف الشُرب أو البحث عَن مُسَاعَدة لحالته.