كل المعلومات حول الحمل بالتوائم
في السنوات الأخيرة، علاجات الخصوبة وحقيقة أن النساء أصبحن ينجبن مواليد في وقت متأخر من حياتهن جعلت الولادات المتعددة أكثر شيوعا.
في عام 2012، ولد في المملكة المتحدة أكثر من 12,400 مجموعات من التوائم، وأكثر من 226 مجموعات من الثلاثة توائم أو أكثر. وهذا يعني أن حوالي واحدة من كل 64 حالة ولادة في المملكة المتحدة اليوم هي إنجاب توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر. وهذه زيادة كبيرة مقارنة بعام 1978، عندما كانت هناك حالة ولادة واحدة من كل 100 تسفر عن إنجاب أكثر من مولود واحد.
الأنواع المختلفة من التوائم
ثلث التوائم يكونون متطابقين والثلثين غير متطابقين.
التوائم المتطابقان
تحدث التوائم المتطابقة (أحادية البيضة) عندما يتم تخصيب بويضة واحدة (البيضة الملقحة). ومن ثم تنقسم البيضة إلى قسمين، ما يؤدي إلى خلق التوائم المتماثلة اللذين يشتركان في نفس الجينات. التوائم المتطابقة يكونون دائما من نفس الجنس، فإن أنجبت توائما متطابقا، سيكون لديك بنتين أو ابنين، وسوف يبدوان متطابقان جدا.
التوائم غير المتطابقين
تحدث التوائم غير المتطابقة (ثنائية البيضة) عندما يتم إخصاب اثنتين منفصلتين من البيض، ومن ثم تغرسا في رحم المرأة. يكون الشبه بين التوائم غير المتطابقة ليس أكثر من الشبه بين أي اثنين من الأشقاء الآخرين. التوائم غير المتطابقة تعد أكثر شيوعا من التوائم المتطابقة. وقد يكون التوأمان من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين.
المزيد حول حمل التوائم
هل أنتِ حامل بتوأم؟
قد تشكين بأنك تحملين أكثر من جنين واحد في الحالات التالية:
• تبدين أكبر مما يجب أن تكوني
• لديك تاريخ عائلي بإنجاب التوائم
• أن تكوني تتعالجين للعقم
عادة ما يكون من الممكن معرفة ما إن كنت تحملين توائم من خلال المسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية Ultrasound، والذي يجرى عندما تكونين في الأسبوع ال 8-14 من الحمل.
ففي هذا الفحص، يجب أن يقال لك ما إن كان الجنينان يشتركان في مشيمة واحدة (بمعنى أنهما متطابقان) أو لديهما مشيمتين منفصلتين (بمعنى أنه يمكن أن يكونا متطابقين أو غير متطابقين). فإن لم يكن هذا واضحا من الفحص الأول، يجب أن يعرض عليك الفحص مرة أخرى.
نحو ثلث التوائم المتماثلة يكون لديهما مشيمة منفصلة. ويحدث هذا عندما تنقسم البويضة المخصبة قبل أن تغرس في الرحم. وذلك في الأيام الأربعة الأولى من الحمل.
ما الذي يسبب الحمل بالتوأم؟
لا أحد يعرف ما الذي يسبب الحمل بالتوائم المتطابقة (أحاديي البيضة). لدى جميع النساء الحوامل تقريبا نفس فرصة الحمل بالتوائم المتطابقة، وهي حوالي 1 من كل 350-400 حالة حمل. ويذكر أن التوائم المتطابقة لا تسري في الأسر.
ومع ذلك، فإن هناك بعض العوامل التي تجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للحمل بتوائم:
• التوائم غير المتطابقة هي أكثر شيوعا في بعض الجماعات العرقية، وذلك وفقا لأعلى معدل بين النيجيريين وأدناه بين اليابانيين
• الأمهات الأكبر سنا هن أكثر عرضة لإنجاب التوائم غير المتطابقة، كونهن أكثر عرضة لإطلاق أكثر من بيضة واحدة خلال الإباضة
• التوائم غير المتطابقة تسري من جهة الأم في الأسرة. وذلك قد يكون بسبب وجود استعداد وراثي لإطلاق أكثر من بيضة واحدة
التخصيب في المختبر (IVF)، أي ما يعرف ب “أطفال الأنابيب” يزيد من فرصة إنجاب التوائم لأنه يتم خلاله نقل أكثر من مضغة. ففي الحمل الطبيعي، ينتج عن حوالي 1 من كل 80 حالة في المملكة المتحدة ولادة لأكثر من طفل، مقارنة مع 1 من كل 5 حالة ولادة بالتخصيب في المختبر.
كيف يمكنني أن أعرف ما إن كان توأماي متطابقين؟
الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ما إن كانت التوائم متطابقة هي من خلال اختبار الحمض النووي DNA. ولكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بعد الولادة.
يمكن للمشيمة أيضا أن تقديم دليلا. فإن أجري أول فحص بالموجات فوق الصوتية قبل 14 أسبوعا، ينبغي أن يكون من الممكن المعرفة بدقة أي نوع من المشيمة لدى توأمك. خلاف ذلك، فيمكن فحص المشيمة بعد ولادة الرضع. لكن كل من هذه الأساليب تعد غير مضمونة.
المرجع : webteb.com