حبوب منع الحمل: كيف تعرفين أيها يناسبك؟

أثرت حبوب منع الحمل كثيراً، من دون شك، خلال العقود الخمسة الأخيرة على تخطيط العائلة وتحسين أحوال النساء، فلنتعرف عليها أكثر في هذا المقال.

حبوب منع الحمل: كيف تعرفين أيها يناسبك؟

أكثر من 50 عاماً على صنع حبوب منع الحمل، رمز تحرير المرأة، التي أثرت كثيراً، دون شك، خلال العقود الخمسة الأخيرة على تحرير المرأة وتحسين أحوال النساء.

حبوب منع الحمل: تاريخ وإحصائيات

فقد مكّنت حبّة منع الحمل المرأة من التطوّر في مجالات عديدة، منها:

  • التحكّم بتخطيط العائلة (تخطيط الولادات، عدد الأولاد وغيرها)
  • تحسين التحصيل العلمي.
  • تمكينها من الخروج إلى سوق العمل والتطور في مجالات العمل.

وطبقا لبحث أجري في شهر اذار 2010، فإن نحو الثلثين من النساء في سن الإنجاب (18 حتى 45 عاما) تناولن حبوبا لمنع الحمل خلال حياتهنّ، وتقريباً 23% من النساء يستعملنَ هذه الحبوب كوسيلة وقائية بشكل دائم وثابت.

أنواع حبوب منع الحمل واستخداماتها

ويقول أخصائيو الخصوبة وعلاجات الإخصاب المخبرية، أن هنالك عشرات الأنواع من حبوب منع للحمل، كل حبة مركّبة من مستحضر استروجيني (Estrogenic) وبروجستيروني (Progesterone) مختلف، ويتم تناولها بجرعة مختلفة، تعمل جميعها لمنع عملية الإباضة.

عوامل اختيار حبوب منع الحمل

تتم ملاءمة حبة منع الحمل تبعاً لما يلي:

  • احتياجات المرأة بشكل شخصي وعيني.
  • تاريخ المرأة الطبي.
  • بنية المرأة الجسمانية.
  • مستوى الشعرانية (Hirsutism) للمرأة ومميزات أخرى تظهر في الفحوصات.
  • تاريخ عائلة المرأة الطبي.
  • التدخين والوزن وغيرها. 

استخدامات إضافية لحبوب منع الحمل

ويقول اخصائيو الخصوبة أن حبة منع الحمل تساهم أيضاً في معالجة أعراض أخرى، مثل:

  • كثرة الشعر (Hirsutism).
  •  آلام الدورة الشهرية والإباضة.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • حبّ الشباب.

إيجابيات استخدام حبوب منع الحمل

وقد حصل، خلال العقود الأخيرة، تطور كبير في مجال حبوب منع الحمل، وجرعات الاستروجين والبروجستيرون التي تتكون منها الحبة انخفضت بشكل كبير خلال السنوات، الأمر الذي أدى إلى انخفاض التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل الأقدم. كما ظهرت خلال السنوات حسنات عديدة لاستعمال حبوب منع الحمل، من بينها:

  1. المساهمة في تنظيم الدورة الشهرية.
  2. التقليل من نزيف الدورة الشهرية خلال استعمال حبوب منع الحمل (وتمنع -أحياناً- نشوء حالة من نقص الحديد أو الأنيميا).
  3. انخفاض كبير في ظهور الأعراض الأخرى (مثل آلام الدورة الشهرية، البثور) التي تميّز الأيام التي تسبق الدورة الشهرية.
  4. انخفاض نسبة ظهور خراجات المبايض.
  5. انخفاض نسبة سرطان المبايض وسرطان بطانة الرحم.
  6. انخفاض نسبة الأمراض الجنسية.
  7. انخفاض نسبة العقم الحركي.

​تطورات حبوب منع الحمل

مع تطور الأجيال المختلفة من حبوب منع الحمل، تم أيضاً تطوير بروجستيرونات مختلفة وحديثة ساعدت النساء اللواتي استعملنها كثيراً. هنالك حبوب منع حمل معينة لها مركبات خاصة تساعد كثيراً المرأة أو الشابّة التي تتناول الحبّة، مثلاً، أطلقت مؤخراً حبّة لمنع الحمل (YAZ)، لهذه الحبّة، كما قيل، 3 ميزات/ فوائد طبية:

  1. وسيلة من وسائل منع الحمل.
  2. معالجة حبّ الشباب.
  3. معالجة أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

تساؤلات أخرى حول حبوب منع الحمل

زيادة الوزن وحبوب منع الحمل

ثمة قلق يساور النساء من خطر ارتفاع الوزن جراء استعمال حبوب منع الحمل وتتوفر اليوم حبوب تحتوي على دروسبيرينون (Drospirenone)، وهو مركّب بروجستيروني (في حبوب معيّنة)، وبفضل صفاته المميّزة يساهم في معالجة حب الشباب، يقلل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية، مثل تجمّع السوائل، الاحتقان والانتفاخ – وهي أعراض تميز الأيام التي تسبق بدء الدورة الشهرية.

متى يجب التوقف عن حبوب منع الحمل؟

العديد من النساء يسألن عن الفترة الزمنية التي يجب التوقف خلالها عن تناول حبوب منع الحمل من أجل الحمل مجدداً، ويقول أخصائيو الخصوبة والإخصاب إنه ليس هنالك أي مانع من الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل، حتى اللحظة التي تقررون فيها الحمل من جديد.


من قبل
ويب طب –
السبت 28 تموز 2012


آخر تعديل –
الأحد 21 أيار 2017


المرجع : webteb.com